رأس وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم (الثلاثاء)، أعمال الدورة العادية التاسعة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، وذلك بمشاركة أعضاء المكتب.
ونقل الدكتور عواد العواد في مستهل كلمته الافتتاحية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياتهما لهذه الدورة بالتوفيق والسداد والتوصل إلى قرارات تسهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية.
وقال: «نجتمع اليوم لمناقشة عدة قضايا تهدف لتحقيق مصلحة الإعلام العربي المشترك الذي يقوم بدوره على عدة أسس ومحاور، أهمها توحيد وتكثيف جهودنا في سبيل إيصال الكلمة وتحقيق الرؤية من خلال نهج يتكامل فيه الإعلام التقليدي مع الحديث».
وأضاف وزير الثقافة والإعلام قائلا «مما لا شك فيه أن ما تمر به منطقتنا العربية من أزمات يؤكد لنا ضرورة عدم التقاعس عن أداء كل ما من شأنه خدمة أمتنا العربية من قضايا داخلية وخارجية».
وتطرق الدكتور عواد العواد في كلمته إلى ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية أمام القمة العربية الـ29 «قمة القدس» التي أقيمت في الظهران، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين أن «القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
ومضى إلى القول «من هذا المنطلق، فإن من واجبنا أن نعمل على النهوض بالعمل الإعلامي العربي المشترك لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وعلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومعاناة القدس وأهلها».
وأردف وزير الثقافة والإعلام رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي قائلا «في هذا السياق تجدر الإشارة إلى إقرار القمة العربية التاسعة والعشرين الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن برامج ومبادرات أعدتها الأمانة العامة، تهدف لإبراز القضية الفلسطينية إعلاميا وتوضيح المعاناة التاريخية للشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على حقوقه الشرعية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بهذه القضية المركزية للعرب والمسلمين».
ونبه إلى أن المملكة العربية السعودية تؤيد كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن بما يضمن وحدة واستقلال وسلامة أراضيه وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وقال: «كما ترحب المملكة بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية للصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع تجاه المدن السعودية التي تجاوز عددها 132 صاروخاً، وتؤكد المملكة على التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني من خلال الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن».
وأضاف «يعتبر دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب من أهم البنود المعروضة أمام المجلس وهو ما يؤكد إدراكنا لأهمية معالجة هذه الظاهرة والدور المحوري للإعلام في مواجهة ظاهرة عالمية لم تترك ركناً من عالمنا إلا وتركت فيه بصمة سوداء بالفعل أو الأثر، وقد شهدت الأعوام الماضية عدة هجمات إرهابية في العديد من دول العالم ومنها دولنا العربية أسفرت عن آلاف الضحايا الأبرياء».
وشدد وزير الثقافة والإعلام في كلمته على أن لإعلامنا العربي اليوم دوراً أساسياً ومسؤولية عظيمة لإنقاذ الأرواح وحفظ الممتلكات عبر تنفيذ برامج نوعية تُعرّف وتثقف وتنشر الوعي حول هذه الظاهرة الخطيرة المدمرة وكيفية التصدي لها ومنع بث سمومها.
ورأى أن نجاح الجهود العربية في التصدي لظاهرة الإرهاب يتطلب من جميع الأعضاء التنسيق المستمر وتوحيد الجهود في سبيل مقاومة الأفكار الضالة المتطرفة.
وانتهى الدكتور العواد إلى التأكيد على ضرورة النظر في معالجة القضايا المطروحة إعلاميا بطرق فعالة ومؤثرة انسجاماً مع أهداف المجلس والرؤى، معربا عن أمله في أن يخرج اجتماع المجلس بقرارات فاعلة، تترك أثراً على الإعلام العربي، وترتقي إلى تطلعات شعوبنا العربية.
من جانبها، رحبت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة بوزير الثقافة والإعلام رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، مؤكدة أهمية ما يتضمنه برنامج الاجتماع.
وناقشت الدورة عدداً من البنود المهمة وفي مقدمتها بند القضية الفلسطينية الذي يعد ضمن البنود الدائمة على جدول أعمال المكتب التنفيذي كونها القضية المحورية والأساسية لجامعة الدول العربية.
واستعرض المكتب التنفيذي في اجتماعه الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وهي الخطة التي أعدها قطاع الإعلام والاتصال بالتنسيق مع قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، لحشد الطاقات العربية، وزيادة الوعي حول أهمية قضية القدس، ودعم التحرك الدبلوماسي باتجاه المجتمع الدولي والرأي العام العالمي لفضح الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما بحث الاجتماع كذلك عدداً من البنود المهمة الأخرى، من بينها تحديث ميثاق الشرف الإعلامي، واللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، ويوم الإعلام العربي، والإعلام وأجندة التنمية المستدامة 2030، وعاصمة الإعلام العربي، والاستراتيجية الإعلامية العربية.
ونقل الدكتور عواد العواد في مستهل كلمته الافتتاحية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياتهما لهذه الدورة بالتوفيق والسداد والتوصل إلى قرارات تسهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية.
وقال: «نجتمع اليوم لمناقشة عدة قضايا تهدف لتحقيق مصلحة الإعلام العربي المشترك الذي يقوم بدوره على عدة أسس ومحاور، أهمها توحيد وتكثيف جهودنا في سبيل إيصال الكلمة وتحقيق الرؤية من خلال نهج يتكامل فيه الإعلام التقليدي مع الحديث».
وأضاف وزير الثقافة والإعلام قائلا «مما لا شك فيه أن ما تمر به منطقتنا العربية من أزمات يؤكد لنا ضرورة عدم التقاعس عن أداء كل ما من شأنه خدمة أمتنا العربية من قضايا داخلية وخارجية».
وتطرق الدكتور عواد العواد في كلمته إلى ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية أمام القمة العربية الـ29 «قمة القدس» التي أقيمت في الظهران، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين أن «القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
ومضى إلى القول «من هذا المنطلق، فإن من واجبنا أن نعمل على النهوض بالعمل الإعلامي العربي المشترك لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وعلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومعاناة القدس وأهلها».
وأردف وزير الثقافة والإعلام رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي قائلا «في هذا السياق تجدر الإشارة إلى إقرار القمة العربية التاسعة والعشرين الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن برامج ومبادرات أعدتها الأمانة العامة، تهدف لإبراز القضية الفلسطينية إعلاميا وتوضيح المعاناة التاريخية للشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على حقوقه الشرعية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بهذه القضية المركزية للعرب والمسلمين».
ونبه إلى أن المملكة العربية السعودية تؤيد كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن بما يضمن وحدة واستقلال وسلامة أراضيه وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وقال: «كما ترحب المملكة بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية للصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع تجاه المدن السعودية التي تجاوز عددها 132 صاروخاً، وتؤكد المملكة على التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني من خلال الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن».
وأضاف «يعتبر دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب من أهم البنود المعروضة أمام المجلس وهو ما يؤكد إدراكنا لأهمية معالجة هذه الظاهرة والدور المحوري للإعلام في مواجهة ظاهرة عالمية لم تترك ركناً من عالمنا إلا وتركت فيه بصمة سوداء بالفعل أو الأثر، وقد شهدت الأعوام الماضية عدة هجمات إرهابية في العديد من دول العالم ومنها دولنا العربية أسفرت عن آلاف الضحايا الأبرياء».
وشدد وزير الثقافة والإعلام في كلمته على أن لإعلامنا العربي اليوم دوراً أساسياً ومسؤولية عظيمة لإنقاذ الأرواح وحفظ الممتلكات عبر تنفيذ برامج نوعية تُعرّف وتثقف وتنشر الوعي حول هذه الظاهرة الخطيرة المدمرة وكيفية التصدي لها ومنع بث سمومها.
ورأى أن نجاح الجهود العربية في التصدي لظاهرة الإرهاب يتطلب من جميع الأعضاء التنسيق المستمر وتوحيد الجهود في سبيل مقاومة الأفكار الضالة المتطرفة.
وانتهى الدكتور العواد إلى التأكيد على ضرورة النظر في معالجة القضايا المطروحة إعلاميا بطرق فعالة ومؤثرة انسجاماً مع أهداف المجلس والرؤى، معربا عن أمله في أن يخرج اجتماع المجلس بقرارات فاعلة، تترك أثراً على الإعلام العربي، وترتقي إلى تطلعات شعوبنا العربية.
من جانبها، رحبت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة بوزير الثقافة والإعلام رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، مؤكدة أهمية ما يتضمنه برنامج الاجتماع.
وناقشت الدورة عدداً من البنود المهمة وفي مقدمتها بند القضية الفلسطينية الذي يعد ضمن البنود الدائمة على جدول أعمال المكتب التنفيذي كونها القضية المحورية والأساسية لجامعة الدول العربية.
واستعرض المكتب التنفيذي في اجتماعه الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وهي الخطة التي أعدها قطاع الإعلام والاتصال بالتنسيق مع قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، لحشد الطاقات العربية، وزيادة الوعي حول أهمية قضية القدس، ودعم التحرك الدبلوماسي باتجاه المجتمع الدولي والرأي العام العالمي لفضح الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما بحث الاجتماع كذلك عدداً من البنود المهمة الأخرى، من بينها تحديث ميثاق الشرف الإعلامي، واللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، ويوم الإعلام العربي، والإعلام وأجندة التنمية المستدامة 2030، وعاصمة الإعلام العربي، والاستراتيجية الإعلامية العربية.