قدم مدير إدارة تطوير النقل في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير سعود بن نهار عرضًا عن تجربة أنسنة مدينة الرياض، وذلك خلال جلسات المؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن المنعقد في المدينة المنورة، حيث أكد فيها على أن «المدن ليست للمركبة بل للإنسان» وأن من أبرز التحديات المعاصرة هو الاعتماد على المركبة الخاصة وإغفال الجانب الإنساني في التخطيط وعدم وجود المناطق المفتوحة والممرات المناسبة في الأحياء.
وقال الأمير سعود بن نهار: «إن هيئة تطوير مدينة الرياض أطلقت عدة مشاريع لأنسنة المدن ومنها حي السفارات والمجمع السكني لموظفي وزارة الخارجية ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي منطقة قصر الحكم وبرنامج تطوير الدرعية وبرنامج تطوير وادي حنيفة ومنتزه سلام وتطوير طريق الملك عبدالله ومشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام وأعمال التحسين العمراني على مسارات النقل العام»، مضيفًا بأن الهيئة تسعى لأن تكون الرياض ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم بما يحقق توجهات رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجلسة السابعة عرضًا لمبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية في مجال أنسنة المدن قدمه مستشار وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور إبراهيم البطحي أكد فيه على أن المدن والقرى السعودية تتميز بخصائص وسمات إنسانية وبنسيج عمراني يظهر عليها منذ زمن بعيد، وتتمتع بفضاءات متعددة بشكل يلبي احتياج الناس.
وأوضح الدكتور البطحي أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تقود هدفين من أهداف رؤية 2030 تتثمل في الارتقاء بالخدمات وتحسين المشهد الحضري بالمدن السعودية ومن ضمنها مبادرات أنسنة المدن، مشيرًا إلى أن مبادرة الوزارة تهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز الوعي المجتمعي ومساعدة المدن على استعادة الإنسانية وتعزيز أبعادها في العمل البلدي ورفع مستوى استجابة الأمانات لاحتياجات الناس.
من جانبه استعرض أستاذ العمارة والتصميم الحضري والمشرف على استوديو تصميم أنسنة المدن السعودية بجامعة القصيم البروفيسور مصطفى غريب مصطفى عبده، رؤى وتطلعات طلاب جامعة القصيم لأنسنة المدن السعودية. مشيراً إلى أن المجموعات الطلابية بجامعة القصيم استفادوا من تجربة هيئة تطوير المدينة المنورة في أنسنة المدن عند البدء في تقديم مشاريعهم الجامعية، وشاركوا في ورش العمل الخاصة بها.
كما دعا عدد من المشاركين في الجلسات المسائية للمؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن إلى تفعيل أساليب الأنسنة المعاصرة في المدن والأحياء مع المحافظة على هويات هذه المدن الثقافية والتاريخية والاجتماعية.
واستعرض المدير المؤسس لمركز دراسات البيئة المبنية بالأردن الدكتور محمد الأسد مشروع تطوير مدارس مركز دراسات البيئة المبنية بالأردن، مبينًا أن من أهم عناصر المدينة الإنسانية إيجاد مساحات خضراء، وإنشاء حدائق الندرة المائية التي تقوم على الشراكة المجتمعية ومساهمة الأهالي في تصميمها.
وأوضح الدكتور محمد الأسد أن البرنامج جعل طلاب وطالبات المدارس يصممون الحدائق ويشاركون في تنفيذها تشجيعا للمسؤولية الاجتماعية، وكانت مخرجات أعمال الطلاب في مدارسهم متميزة وساهمت في دعم مشاريع الأنسنة بمملكة الأردن.
بعد ذلك قدم الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور فرحات خورشيد الطاشكندي ورقة عمل تناولت أبرز الدروس المستفادة من مشروع أنسنة مدينة الرياض.
واختتمت جلسات اليوم بالجلسة الثامنة التي بحثت الحلول المستدامة للمدن الإنسانية بمشاركة أستاذ التصميم والتقنية والإدارة في كلية التصميم بجامعة هارفارد ومدير برنامج زوفناس لاستدامة البنية التحتية وباحث في مركز الإدارة المحلية البروفسور سبيرو بولايس، وأستاذ التخطيط العمراني في جامعة الملك سعود، البروفيسور فيصل المبارك وأستاذ التخطيط والاستدامة الحضرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن البروفيسور حبيب مهدي الشويخات.
وقال الأمير سعود بن نهار: «إن هيئة تطوير مدينة الرياض أطلقت عدة مشاريع لأنسنة المدن ومنها حي السفارات والمجمع السكني لموظفي وزارة الخارجية ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي منطقة قصر الحكم وبرنامج تطوير الدرعية وبرنامج تطوير وادي حنيفة ومنتزه سلام وتطوير طريق الملك عبدالله ومشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام وأعمال التحسين العمراني على مسارات النقل العام»، مضيفًا بأن الهيئة تسعى لأن تكون الرياض ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم بما يحقق توجهات رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجلسة السابعة عرضًا لمبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية في مجال أنسنة المدن قدمه مستشار وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور إبراهيم البطحي أكد فيه على أن المدن والقرى السعودية تتميز بخصائص وسمات إنسانية وبنسيج عمراني يظهر عليها منذ زمن بعيد، وتتمتع بفضاءات متعددة بشكل يلبي احتياج الناس.
وأوضح الدكتور البطحي أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تقود هدفين من أهداف رؤية 2030 تتثمل في الارتقاء بالخدمات وتحسين المشهد الحضري بالمدن السعودية ومن ضمنها مبادرات أنسنة المدن، مشيرًا إلى أن مبادرة الوزارة تهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز الوعي المجتمعي ومساعدة المدن على استعادة الإنسانية وتعزيز أبعادها في العمل البلدي ورفع مستوى استجابة الأمانات لاحتياجات الناس.
من جانبه استعرض أستاذ العمارة والتصميم الحضري والمشرف على استوديو تصميم أنسنة المدن السعودية بجامعة القصيم البروفيسور مصطفى غريب مصطفى عبده، رؤى وتطلعات طلاب جامعة القصيم لأنسنة المدن السعودية. مشيراً إلى أن المجموعات الطلابية بجامعة القصيم استفادوا من تجربة هيئة تطوير المدينة المنورة في أنسنة المدن عند البدء في تقديم مشاريعهم الجامعية، وشاركوا في ورش العمل الخاصة بها.
كما دعا عدد من المشاركين في الجلسات المسائية للمؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن إلى تفعيل أساليب الأنسنة المعاصرة في المدن والأحياء مع المحافظة على هويات هذه المدن الثقافية والتاريخية والاجتماعية.
واستعرض المدير المؤسس لمركز دراسات البيئة المبنية بالأردن الدكتور محمد الأسد مشروع تطوير مدارس مركز دراسات البيئة المبنية بالأردن، مبينًا أن من أهم عناصر المدينة الإنسانية إيجاد مساحات خضراء، وإنشاء حدائق الندرة المائية التي تقوم على الشراكة المجتمعية ومساهمة الأهالي في تصميمها.
وأوضح الدكتور محمد الأسد أن البرنامج جعل طلاب وطالبات المدارس يصممون الحدائق ويشاركون في تنفيذها تشجيعا للمسؤولية الاجتماعية، وكانت مخرجات أعمال الطلاب في مدارسهم متميزة وساهمت في دعم مشاريع الأنسنة بمملكة الأردن.
بعد ذلك قدم الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور فرحات خورشيد الطاشكندي ورقة عمل تناولت أبرز الدروس المستفادة من مشروع أنسنة مدينة الرياض.
واختتمت جلسات اليوم بالجلسة الثامنة التي بحثت الحلول المستدامة للمدن الإنسانية بمشاركة أستاذ التصميم والتقنية والإدارة في كلية التصميم بجامعة هارفارد ومدير برنامج زوفناس لاستدامة البنية التحتية وباحث في مركز الإدارة المحلية البروفسور سبيرو بولايس، وأستاذ التخطيط العمراني في جامعة الملك سعود، البروفيسور فيصل المبارك وأستاذ التخطيط والاستدامة الحضرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن البروفيسور حبيب مهدي الشويخات.