فيما يلتئم مجلس وزراء الإعلام العرب اليوم (الأربعاء) في القاهرة، أكد وزير الثقافة والإعلام رئيس الدورة التاسعة للمكتب التنفيذى للمجلس، الدكتور عوّاد بن صالح العواد، ضرورة وضع خطة إعلامية لمواجهة الإرهاب والتطرف، داعيا فى الوقت ذاته إلى التركيز على مجابهة العنف والتدخلات الإيرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية.
وقال فى كلمة افتتح بها اجتماع الدورة التاسعة للمكتب التنفيذي، «يجب ألا نتوانى عن الحديث عن اقتلاع جذور التطرّف والإرهاب وعدم التوقف إعلاميا حتى القضاء على هذه الظاهرة نهائيا».
وأوضح العواد أن السعودية تؤيد كل الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بما يضمن وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع تجاه الأراضي السعودية والتي تجاوز عددها ١٢٠ صاروخا.
واستطرد: «أعتقد أن موضوع المملكة المغربية وما حدث فيها يؤكد أن الخطر الإيرانى يجب التذكير به إعلاميا وسياسيا، فلا يمكن لأي دولة أن تقبل بالتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها واستقرارها من خلال تدخل ميليشيات مسلحة وأقليات مدعومة من دول أخرى».
وفي ما يتعلق بالبعد الإنسانى للأزمة اليمنية.. قال «المملكة ملتزمة بالخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن».
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين أكد خلال (قمة القدس) أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة. «ومن هذا المنطلق فإن من واجبنا أن نؤكد أهمية القضية الفلسطينية مرة أخرى ونعمل على تسليط الضوء محليا وإقليمىا ودوليا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».لافتا إلى أن القمة العربية أقرت الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والمهم أن يكون هناك عمل إعلامي عربي مشترك لدعم القضية الفلسطينية.
من جانبها، أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال أهمية البنود المطروحة على جدول أعمال المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ما يتعلق بسبل تعزيز صورة العرب والمسلمين في الخارج، كشفت أن الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج ترتكز على ثلاثة محاور هي: القضية الفلسطينية - الإرهاب - إبراز الصورة الصحيحة للعرب والمسلمين في الخارج.
وقالت إن توصيات المكتب سيتم رفعها لاجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب المقرر اليوم (الأربعاء) بالجامعة العربية.
وقال فى كلمة افتتح بها اجتماع الدورة التاسعة للمكتب التنفيذي، «يجب ألا نتوانى عن الحديث عن اقتلاع جذور التطرّف والإرهاب وعدم التوقف إعلاميا حتى القضاء على هذه الظاهرة نهائيا».
وأوضح العواد أن السعودية تؤيد كل الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بما يضمن وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع تجاه الأراضي السعودية والتي تجاوز عددها ١٢٠ صاروخا.
واستطرد: «أعتقد أن موضوع المملكة المغربية وما حدث فيها يؤكد أن الخطر الإيرانى يجب التذكير به إعلاميا وسياسيا، فلا يمكن لأي دولة أن تقبل بالتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها واستقرارها من خلال تدخل ميليشيات مسلحة وأقليات مدعومة من دول أخرى».
وفي ما يتعلق بالبعد الإنسانى للأزمة اليمنية.. قال «المملكة ملتزمة بالخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن».
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين أكد خلال (قمة القدس) أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة. «ومن هذا المنطلق فإن من واجبنا أن نؤكد أهمية القضية الفلسطينية مرة أخرى ونعمل على تسليط الضوء محليا وإقليمىا ودوليا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».لافتا إلى أن القمة العربية أقرت الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والمهم أن يكون هناك عمل إعلامي عربي مشترك لدعم القضية الفلسطينية.
من جانبها، أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال أهمية البنود المطروحة على جدول أعمال المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ما يتعلق بسبل تعزيز صورة العرب والمسلمين في الخارج، كشفت أن الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج ترتكز على ثلاثة محاور هي: القضية الفلسطينية - الإرهاب - إبراز الصورة الصحيحة للعرب والمسلمين في الخارج.
وقالت إن توصيات المكتب سيتم رفعها لاجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب المقرر اليوم (الأربعاء) بالجامعة العربية.