أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن في الرياض الليلة الماضية ندوة، تحت عنوان «الأمن الفكري ودوره في حماية المجتمع» في اليمن.
وألقى المدير التنفيذي لبرنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد الدوسري كلمة في بداية الندوة نقل خلالها تحيات وتقدير وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ للعلماء والدعاة وأعضاء اللجنة الإشرافية لبرنامج التواصل مع علماء موضحا أهمية عقد مثل هذه الندوات لتسهيل التواصل بين علماء ودعاة اليمن والتشاور حول قضايا اليمن، وما يهم اليمنيين.
وتحدث نائب مفتي عدن عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ صلاح سالم الشيباني في الورقة التي قدمها عن مفهوم الأمن الفكري وأن المقصود به صيانة العقل من الانحرافات الفكرية، والعقدية المخالفة لعقيدة المجتمع وتقاليده.
وبين أن الأمن الفكري صمام أمان الأمة لحفظ الضروريات التي يحتاجها الإنسان والمجتمع مؤكدا أن اختلال الأمن الفكري ينعكس على أمن الأمة والمجتمعات.
وشدد الشيخ الشيباني على أن ضرر الخلل الفكري يتعدى الفرد إلى كل المجتمع مشيرا إلى أهمية بناء الأمن الفكري لحماية المجتمع، كونه يُعد المنطلق لبناء مجتمع آمن ويرسخ ثقافة الحوار وأدب الاختلاف، وكذلك يحمي من المذاهب والأفكار المنحرفة والهدامة.
وأوضح أن الرصاصة تقتل شخصاً لكن الفكرة تقتل جيلاً، مبينا أن الغزو الفكري يسيطر على الشعوب وهو أخطر من الغزو العسكري وأن قصور الفهم لبعض الباحثين يقودهم لنتائج وأفكار تهدد الأمن الفكري، إضافة لما يقدمه الإعلام الهدام، الذي يفسد إفساداً كبيراً إذا لم يلتزم بمقاصد الدين، ومن مهددات الأمن الفكري غياب وعي الأسر بأهمية الأمن الفكري.
ونبه نائب مفتي عدن إلى أن وسائل حماية الأمن الفكري تتعدد ومنها نهج ثقافة الوسطية في كل مناحي الحياة، وتحصين الشباب من الأفكار المنحرفة وتربية النشء على الإسلام الوسطي والاهتمام بالقراءة والثقافة المتعددة غير المتحجرة على قضايا واتجاهات بعينها.
من جانبه، تحدث عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن ومدير قناة رشد الفضائية الشيخ عبدالله النهيدي في ورقته أن الأمن الفكري هو الأمن العام المتسق مع الأمن القومي، مستعرضا جوانب تأصيلية لمفهوم الأمن الفكري، كما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغلو في الدين المؤدي إلى الانحراف والفساد والفتن مدللاً بمغالاة الخوارج الذين كانوا أول من تسببوا بأول فتنة في المجتمع.
وقال عن دور الدولة في حماية الأمن الفكري: حين يكون الأمن الفكري سليماً يكون الأمن القومي للدولة قوياً، ومتيناً، وحين يكون الأمن الفكري مختلاً يكون الأمن القومي مختلاً تبعاً له، كما دعا إلى تشجيع العلماء وإبرازهم للناس، وأهمية حماية التعليم وكذلك الإعلام الذي له الدور الكبير، مبيناً تأثير ميليشيا الحوثي الانقلابية إعلامياً على أتباعه في تزويره للوقائع والحقائق والمفاهيم.
كما وجه مستشار برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد الوشلي كلمة للحاضرين أكد فيها أن الإيمان والأمن مقترنان فمتى وجد الإيمان وجد الأمن، معربا عن أمله في قيام العلماء والدعاة بإشاعة قضايا الأمن الفكري الذي يصب في خدمة الأمن القومي والأمن العام وأن أهل العلم والدعوة هم أحرص الناس على الأمن وأكثر الناس حرصاً على أمن المجتمع ووحدته.
وقال إن هناك فئتين هما أكثر مَن أخل بالأمن في الأمة قديماً وحديثاً؛ هم الروافض والخوارج، مشيراً إلى أن الواحدة تخدم الأخرى وكلتاهما تخل بالأمن.
وشدد على أن واجب العلماء والدعاة هو تحسين صورة الإسلام والدعوة.
يذكر أن برنامج التواصل مع علماء اليمن يقيم ندوة شهرية في الرياض وفي مدن المملكة المختلفة يحضرها جمع من العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين والمهتمين إضافة إلى عدد من الأنشطة والفعاليات واللقاءات التواصلية المختلفة.
وألقى المدير التنفيذي لبرنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد الدوسري كلمة في بداية الندوة نقل خلالها تحيات وتقدير وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ للعلماء والدعاة وأعضاء اللجنة الإشرافية لبرنامج التواصل مع علماء موضحا أهمية عقد مثل هذه الندوات لتسهيل التواصل بين علماء ودعاة اليمن والتشاور حول قضايا اليمن، وما يهم اليمنيين.
وتحدث نائب مفتي عدن عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ صلاح سالم الشيباني في الورقة التي قدمها عن مفهوم الأمن الفكري وأن المقصود به صيانة العقل من الانحرافات الفكرية، والعقدية المخالفة لعقيدة المجتمع وتقاليده.
وبين أن الأمن الفكري صمام أمان الأمة لحفظ الضروريات التي يحتاجها الإنسان والمجتمع مؤكدا أن اختلال الأمن الفكري ينعكس على أمن الأمة والمجتمعات.
وشدد الشيخ الشيباني على أن ضرر الخلل الفكري يتعدى الفرد إلى كل المجتمع مشيرا إلى أهمية بناء الأمن الفكري لحماية المجتمع، كونه يُعد المنطلق لبناء مجتمع آمن ويرسخ ثقافة الحوار وأدب الاختلاف، وكذلك يحمي من المذاهب والأفكار المنحرفة والهدامة.
وأوضح أن الرصاصة تقتل شخصاً لكن الفكرة تقتل جيلاً، مبينا أن الغزو الفكري يسيطر على الشعوب وهو أخطر من الغزو العسكري وأن قصور الفهم لبعض الباحثين يقودهم لنتائج وأفكار تهدد الأمن الفكري، إضافة لما يقدمه الإعلام الهدام، الذي يفسد إفساداً كبيراً إذا لم يلتزم بمقاصد الدين، ومن مهددات الأمن الفكري غياب وعي الأسر بأهمية الأمن الفكري.
ونبه نائب مفتي عدن إلى أن وسائل حماية الأمن الفكري تتعدد ومنها نهج ثقافة الوسطية في كل مناحي الحياة، وتحصين الشباب من الأفكار المنحرفة وتربية النشء على الإسلام الوسطي والاهتمام بالقراءة والثقافة المتعددة غير المتحجرة على قضايا واتجاهات بعينها.
من جانبه، تحدث عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن ومدير قناة رشد الفضائية الشيخ عبدالله النهيدي في ورقته أن الأمن الفكري هو الأمن العام المتسق مع الأمن القومي، مستعرضا جوانب تأصيلية لمفهوم الأمن الفكري، كما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغلو في الدين المؤدي إلى الانحراف والفساد والفتن مدللاً بمغالاة الخوارج الذين كانوا أول من تسببوا بأول فتنة في المجتمع.
وقال عن دور الدولة في حماية الأمن الفكري: حين يكون الأمن الفكري سليماً يكون الأمن القومي للدولة قوياً، ومتيناً، وحين يكون الأمن الفكري مختلاً يكون الأمن القومي مختلاً تبعاً له، كما دعا إلى تشجيع العلماء وإبرازهم للناس، وأهمية حماية التعليم وكذلك الإعلام الذي له الدور الكبير، مبيناً تأثير ميليشيا الحوثي الانقلابية إعلامياً على أتباعه في تزويره للوقائع والحقائق والمفاهيم.
كما وجه مستشار برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد الوشلي كلمة للحاضرين أكد فيها أن الإيمان والأمن مقترنان فمتى وجد الإيمان وجد الأمن، معربا عن أمله في قيام العلماء والدعاة بإشاعة قضايا الأمن الفكري الذي يصب في خدمة الأمن القومي والأمن العام وأن أهل العلم والدعوة هم أحرص الناس على الأمن وأكثر الناس حرصاً على أمن المجتمع ووحدته.
وقال إن هناك فئتين هما أكثر مَن أخل بالأمن في الأمة قديماً وحديثاً؛ هم الروافض والخوارج، مشيراً إلى أن الواحدة تخدم الأخرى وكلتاهما تخل بالأمن.
وشدد على أن واجب العلماء والدعاة هو تحسين صورة الإسلام والدعوة.
يذكر أن برنامج التواصل مع علماء اليمن يقيم ندوة شهرية في الرياض وفي مدن المملكة المختلفة يحضرها جمع من العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين والمهتمين إضافة إلى عدد من الأنشطة والفعاليات واللقاءات التواصلية المختلفة.