وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، ثلاث اتفاقيات مع برنامج الأغذية العالمي وذلك بمقر المركز في الرياض.
ووقعّ الاتفاقيات الثلاث عن المركز المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقعها عن برنامج الأغذية العالمي مدير مكتب البرنامج في دول الخليج العربية عبدالله الوردات.
وتتضمن الاتفاقية الأولى التعاون المشترك بين الجانبين لتنفيذ مشروع الاستجابة الإنسانية للأمن الغذائي لمهجري الروهينغا من ولاية راخين في ميانمار، القاطنين بمخيمات كوكس بازار في جمهورية بنغلاديش، وهي عبارة عن توزيع 1400 طن من الأرز والبقوليات والزيت النباتي للنازحين الجدد من الروهينغا لتفادي سوء التغذية في مخيمات اللاجئين، بمبلغ مليون دولار أمريكي، حيث يبلغ عدد المستفيدين الإجمالي من الاتفاقية 27.750 مستفيدا.
فيما تضمنت الاتفاقية الثانية تعاوناً مشتركاً بين المركز والبرنامج لتنفيذ مشروع الاستجابة الفورية والمتكاملة والمستدامة لتفادي حدوث المجاعة في اليمن، وتشمل شراء وتوزيع عدد 17.117 طنا متريا من حبوب القمح والزيوت النباتية والبقوليات، والإشراف على نظام القسائم الغذائية للمستفيدين بما يعادل 5.480.088 طن متري من المواد الغذائية بتكلفة قدرها 17.600.000 دولار، ليستفيد منها 489.400 فرد، تستهدف مناطق حجة، الحديدة، ذمار صعدة، لحج، عمران، عدن، صنعاء، أمانة صنعاء، إب، وتعز، لتوفير الغذاء لمدة ثمانية أشهر لمن يعانون من النقص الغذائي.
وتضمنت الاتفاقية الثالثة والأخيرة التوقيع على مذكرة للتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج الأغذية العالمي لتعزيز الشراكة بينهما في مجال العمل الإنساني لمكافحة الجوع لدى مختلف الشعوب وفي تقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ و تحسين الأوضاع التربوية.
وتأتي هذه المذكرة من منطلق رغبة الطرفين في توثيق أواصر التعاون فيما بينهما في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية على مستوى المنطقة والعالم، وبهدف تطوير تعاونهما في مجال الأمن الغذائي والدعم اللوجستي في الحالات الطارئة ومشاركة المعرفة والخبرات الميدانية وبناء القدرات.
ووصف مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دول الخليج العربية عبدالله الوردات، في تصريح صحفي شراكة برنامج الأغذية العالمي مع المركز بالمتجددة، مضيفاً أنه في كل فترة لدينا اتفاقيات تعاون ولا تقتصر على بلد معين.
وتابع أن برنامج الأغذية العالمي موجود في 80 دولة، والآن نحن نوسع الشراكة مع المركز بالعمل معاً في أكثر من دولة، معرباً عن اعتزازه بهذه الشراكة.
وعن الشراكة بين الجانبين في اليمن أوضح الوردات، أننا نكمل بعض ونعمل لتقديم المساعدات في شتى أنحاء اليمن، وشراكتنا الحالية أصبحت تغطي مناطق أكثر في اليمن، مؤكداً أن الدعم المالي المقدم من المركز لبرنامج الأغذية العالمي يُمكّن البرنامج من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمستفيدين من أبناء الشعب اليمني.
وأشاد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دول الخليج العربية بالدور الميداني الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن الذي شهدت به جميع المنظمات الإنسانية الدولية، مفيداً بأن شراكتنا مع المركز في اليمن هدفها واحد وهو تخفيف المعاناة عن المحتاجين، مشيراً إلى أننا نقوم بهذا الدور الإنساني بعيداً عن أي أهداف أخرى.
ووقعّ الاتفاقيات الثلاث عن المركز المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقعها عن برنامج الأغذية العالمي مدير مكتب البرنامج في دول الخليج العربية عبدالله الوردات.
وتتضمن الاتفاقية الأولى التعاون المشترك بين الجانبين لتنفيذ مشروع الاستجابة الإنسانية للأمن الغذائي لمهجري الروهينغا من ولاية راخين في ميانمار، القاطنين بمخيمات كوكس بازار في جمهورية بنغلاديش، وهي عبارة عن توزيع 1400 طن من الأرز والبقوليات والزيت النباتي للنازحين الجدد من الروهينغا لتفادي سوء التغذية في مخيمات اللاجئين، بمبلغ مليون دولار أمريكي، حيث يبلغ عدد المستفيدين الإجمالي من الاتفاقية 27.750 مستفيدا.
فيما تضمنت الاتفاقية الثانية تعاوناً مشتركاً بين المركز والبرنامج لتنفيذ مشروع الاستجابة الفورية والمتكاملة والمستدامة لتفادي حدوث المجاعة في اليمن، وتشمل شراء وتوزيع عدد 17.117 طنا متريا من حبوب القمح والزيوت النباتية والبقوليات، والإشراف على نظام القسائم الغذائية للمستفيدين بما يعادل 5.480.088 طن متري من المواد الغذائية بتكلفة قدرها 17.600.000 دولار، ليستفيد منها 489.400 فرد، تستهدف مناطق حجة، الحديدة، ذمار صعدة، لحج، عمران، عدن، صنعاء، أمانة صنعاء، إب، وتعز، لتوفير الغذاء لمدة ثمانية أشهر لمن يعانون من النقص الغذائي.
وتضمنت الاتفاقية الثالثة والأخيرة التوقيع على مذكرة للتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج الأغذية العالمي لتعزيز الشراكة بينهما في مجال العمل الإنساني لمكافحة الجوع لدى مختلف الشعوب وفي تقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ و تحسين الأوضاع التربوية.
وتأتي هذه المذكرة من منطلق رغبة الطرفين في توثيق أواصر التعاون فيما بينهما في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية على مستوى المنطقة والعالم، وبهدف تطوير تعاونهما في مجال الأمن الغذائي والدعم اللوجستي في الحالات الطارئة ومشاركة المعرفة والخبرات الميدانية وبناء القدرات.
ووصف مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دول الخليج العربية عبدالله الوردات، في تصريح صحفي شراكة برنامج الأغذية العالمي مع المركز بالمتجددة، مضيفاً أنه في كل فترة لدينا اتفاقيات تعاون ولا تقتصر على بلد معين.
وتابع أن برنامج الأغذية العالمي موجود في 80 دولة، والآن نحن نوسع الشراكة مع المركز بالعمل معاً في أكثر من دولة، معرباً عن اعتزازه بهذه الشراكة.
وعن الشراكة بين الجانبين في اليمن أوضح الوردات، أننا نكمل بعض ونعمل لتقديم المساعدات في شتى أنحاء اليمن، وشراكتنا الحالية أصبحت تغطي مناطق أكثر في اليمن، مؤكداً أن الدعم المالي المقدم من المركز لبرنامج الأغذية العالمي يُمكّن البرنامج من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمستفيدين من أبناء الشعب اليمني.
وأشاد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دول الخليج العربية بالدور الميداني الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن الذي شهدت به جميع المنظمات الإنسانية الدولية، مفيداً بأن شراكتنا مع المركز في اليمن هدفها واحد وهو تخفيف المعاناة عن المحتاجين، مشيراً إلى أننا نقوم بهذا الدور الإنساني بعيداً عن أي أهداف أخرى.