عدد من الطلاب يرتدون الكمامات من أجل إنجاز اختباراتهم أمس.
عدد من الطلاب يرتدون الكمامات من أجل إنجاز اختباراتهم أمس.
-A +A
عبدالله الغامدي (الرياض)_aalghamdi@
رغم أن تعميم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بشأن تشكيل لجنة مركزية لتولي عمليات تعليق الدراسة في الحالات المناخية المختلفة، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من غرة شعبان الجاري، إلا أن فعالية اللجنة فشلت في أول اختبار لها مع موجة الغبار التي اجتاحت العاصمة الرياض أمس (الأربعاء).

واضطر الطلاب والطالبات في الرياض، للاستسلام لموجة الغبار التي اجتاحت المنطقة، بعدما لم يجدوا مفرا منها إلا بالذهاب طوعا أو كرها لأداء الاختبارات، وسط تساؤلات أولياء الأمور عن المسؤول في مثل هذا التوقيت، وما هي البدائل التي من المفترض أن تكون الوزارة قد أعدتها لمواجهة أي طارئ أم أن مواعيد الاختبارات يجب أن تؤدى ولو بأنفاس مكتومة؟.


عم الصمت إدارة التعليم، فيما ظل قادة المدارس الحلقة الأضعف في مثل هذا التوقيت الحرج، فهم لا يستطيعون فعل شيء، وكما يقال «ما باليد حيلة»، أما المسؤولون فغابوا وسط ضبابية ذرات الغبار، ولا أمل لرؤية أحد، كما أنه لا أمل في سماع صوت أحد، وكما يقال «يوم ويمر»، دون مراعاة لما سيخلفه هذا اليوم، خصوصا على صحة الطلاب، الذين من المفترض أن يستكملوا الاختبارات الأسبوع القادم.

التصرف الوحيد الذي بادرت به المدارس، هو توفير الكمامات لطلابها لمواجهة الغبار، خلال تأدية الاختبارات، ليبقى السؤال قائما من المسؤول عن تشكيل لجنة طوارئ لا تستطيع أن تمارس دورها في الطوارئ؟.