علقت قطر بحذر أمس على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، مشددة على أن الأولوية يجب أن تكون للحد من الانتشار النووي، وتجنب السباق إلى التسلح النووي. وقالت وزارة الخارجية القطرية: «دولة قطر تؤكد أن الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه». وأضافت: «دولة قطر تثمن جهود جميع الفاعلين الدوليين والإقليميين وشركاء الاتفاق الذين يسعون لنزع فتيل أي تصعيد محتمل، والذين يسعون لحلول تضمن إخلاء المنطقة من السلاح النووي». وزادت «إن من مصلحة جميع الأطراف ضبط النفس والتعامل بحكمة وأناة مع الموقف ومحاولة تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار».
وعلى الصعيد نفسه، أفاد المتحدث باسم الخارجية بأن الكويت دعمت الاتفاق الدولي المبرم في 2015 حول النووي الإيراني، رغم تحفظات بعض دول المنطقة.
وقال المتحدث: «إن كانت الولايات المتحدة قد اقترحت بعض التعديلات التي لم يجر اعتمادها وقررت اتخاذ موقف من ذلك الاتفاق، فإن الكويت تحترم وتتفهم هذا الموقف الأمريكي»، وأضاف: «الكويت تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد موقفها الثابت والداعي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل».
وعلى الصعيد نفسه، أفاد المتحدث باسم الخارجية بأن الكويت دعمت الاتفاق الدولي المبرم في 2015 حول النووي الإيراني، رغم تحفظات بعض دول المنطقة.
وقال المتحدث: «إن كانت الولايات المتحدة قد اقترحت بعض التعديلات التي لم يجر اعتمادها وقررت اتخاذ موقف من ذلك الاتفاق، فإن الكويت تحترم وتتفهم هذا الموقف الأمريكي»، وأضاف: «الكويت تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد موقفها الثابت والداعي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل».