دعا وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد إلى تنسيق جهود الإعلام العربي لكشف أجندة إيران في المنطقة والدور الخطير الذي تقوم به في بث القلاقل والصراعات ونشر الإرهاب في المنطقة. وقال العواد في كلمته أمام الدورة (49) لمجلس وزراء الإعلام العرب أمس في القاهرة ، إنه من الأهمية إبراز الموقف العربي إعلامياً وإطلاع العالم على التجاوزات والجرائم التي ارتكبها النظام الإيراني الإرهابي ضد الإنسانية.
وأضاف ما قدمته وتقدمه المملكة من دعم للقضية الفلسطينية يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمه الدائم على استعادة حقوقه المشروعة.
ولفت وزير الإعلام إلى قرار القمة العربية الـ29 (قمة القدس) للخطة الإعلامية للقدس، التي تتضمن برامج ومبادرات أعدتها الأمانة العامة للجامعة العربية لغرض تنفيذ الخطة وتحقيق أهدافها بما يضمن إبراز القضية الفلسطينية إعلاميا، وتوضيح المعاناة التاريخية للشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على حقوقه الشرعية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بهذه القضية المركزية للعرب والمسلمين.
وأكد ضرورة الالتزام بميثاق الجامعة العربية الذي نص على وجوب الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء وعدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لأي من الدول الأخرى، مبينا أن الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية أثبتت أن التدخل في شؤون الدول الداخلية بأي شكل هو عمل عدواني يعكس حالة من عدم النضج السياسي، وأن له عواقب وخيمة.
وجدد العواد التأكيد على التزام المملكة بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه، فضلا عن تأييد المملكة جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل تنفيذا لقرار مجلس الأمن (2216). كما جدد ترحيب المملكة بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه المملكة تجاوز عددها 130 صاروخا، وطالب الإعلام العربي بتكثيف الجهود لكشف سلوك إيران وميليشياتها في المنطقة وانتهاكها لمبادئ القانون الدولي ونشرها للفوضى والدمار في المنطقة.
وشدد الدكتور عواد العواد على أهمية وجود إعلام متوازن لحماية عقول الشباب وتحصين فكرهم من الانحرافات والتوجهات الضالة، وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وتوعيتهم بقضايا أمتهم الجوهرية، والسعي إلى توظيف «التقنيات الحديثة» في تحقيق ذلك.وقال إن انعقاد الدورة (49) لمجلس وزراء الإعلام العرب يأتي في ظروف إقليمية ودولية مهمة تلقي بظلالها على الأمة العربية وتستدعي تضافر الجهود ووحدة الصف تحقيقا لتطلعات شعوب هذه الأمة وما فيه الخير لها.
وأضاف ما قدمته وتقدمه المملكة من دعم للقضية الفلسطينية يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمه الدائم على استعادة حقوقه المشروعة.
ولفت وزير الإعلام إلى قرار القمة العربية الـ29 (قمة القدس) للخطة الإعلامية للقدس، التي تتضمن برامج ومبادرات أعدتها الأمانة العامة للجامعة العربية لغرض تنفيذ الخطة وتحقيق أهدافها بما يضمن إبراز القضية الفلسطينية إعلاميا، وتوضيح المعاناة التاريخية للشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على حقوقه الشرعية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بهذه القضية المركزية للعرب والمسلمين.
وأكد ضرورة الالتزام بميثاق الجامعة العربية الذي نص على وجوب الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء وعدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لأي من الدول الأخرى، مبينا أن الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية أثبتت أن التدخل في شؤون الدول الداخلية بأي شكل هو عمل عدواني يعكس حالة من عدم النضج السياسي، وأن له عواقب وخيمة.
وجدد العواد التأكيد على التزام المملكة بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه، فضلا عن تأييد المملكة جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل تنفيذا لقرار مجلس الأمن (2216). كما جدد ترحيب المملكة بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه المملكة تجاوز عددها 130 صاروخا، وطالب الإعلام العربي بتكثيف الجهود لكشف سلوك إيران وميليشياتها في المنطقة وانتهاكها لمبادئ القانون الدولي ونشرها للفوضى والدمار في المنطقة.
وشدد الدكتور عواد العواد على أهمية وجود إعلام متوازن لحماية عقول الشباب وتحصين فكرهم من الانحرافات والتوجهات الضالة، وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وتوعيتهم بقضايا أمتهم الجوهرية، والسعي إلى توظيف «التقنيات الحديثة» في تحقيق ذلك.وقال إن انعقاد الدورة (49) لمجلس وزراء الإعلام العرب يأتي في ظروف إقليمية ودولية مهمة تلقي بظلالها على الأمة العربية وتستدعي تضافر الجهود ووحدة الصف تحقيقا لتطلعات شعوب هذه الأمة وما فيه الخير لها.