ألقت السعودية بثقلها في الجهود الدولية الداعية لحسم مساعي إيران لتضخيم نفوذها، والتحايل لتستكمل مشروع امتلاكها قنبلتها النووية. فقد حذر وزير الخارجية عادل الجبير من أنه إذا استأنفت إيران برنامجها النووي، واقتنت قدرة نووية، إثر قرار الرئيس دونالد ترمب (الثلاثاء) الانسحاب من الاتفاق النووي معها، فإننا سنفعل كل شيء لنحقق شيئاً مماثلاً.
وطلبت شبكة «سي إن إن» من الجبير توضيح ما إذا كان ذلك يعني أن السعودية ستعمل على الحصول على قدرة نووية، فردّ: «ذلك هو ما نعنيه». وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قال في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» في مارس الماضي إن السعودية تريد لبرنامجها النووي أن يكون للأغراض السلمية. لكنه حذر من أنه «بلا شك إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسنسعى لتحقيق ذلك بأسرع ما يمكن».
ويذكر أن المملكة رحبت بقرار ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وتعهدت بالعمل مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لبلوغ الأهداف التي حددها ترمب، وضرورة مواجهة المخاطر التي تشكلها السياسات الإيرانية على السلم والأمن الدوليين.
وطلبت شبكة «سي إن إن» من الجبير توضيح ما إذا كان ذلك يعني أن السعودية ستعمل على الحصول على قدرة نووية، فردّ: «ذلك هو ما نعنيه». وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قال في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» في مارس الماضي إن السعودية تريد لبرنامجها النووي أن يكون للأغراض السلمية. لكنه حذر من أنه «بلا شك إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسنسعى لتحقيق ذلك بأسرع ما يمكن».
ويذكر أن المملكة رحبت بقرار ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وتعهدت بالعمل مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لبلوغ الأهداف التي حددها ترمب، وضرورة مواجهة المخاطر التي تشكلها السياسات الإيرانية على السلم والأمن الدوليين.