عقد مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعه السادس برئاسة رئيس المجلس الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمدينة الرياض، إحدى أهم الجهات المؤسسة للمركز.
وفي مستهل الاجتماع، رفع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز، وذلك لرعايته لأعمال المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي نظمه المركز خلال يومي 15 و1439/7/16 الموافق 1 و2018/4/2.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن اعتزازه بنجاح أعمال المؤتمر في استقطاب ما يزيد على 5000 مشارك من علماء وخبراء ومهتمين، حضروا من شتى بقاع العالم ليناقشوا أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة بجميع أنواعها، مؤكداً أن هذه الرعاية والدعم يعكس ما توليه المملكة العربية السعودية من مؤسسات حكومية أو أهلية خاصة أو أفراد، من مساهمة فاعلة لدفع عجلة التنمية والنهوض بالخدمات المقدمة لجميع فئات المجتمع، وعلى وجه التحديد فئة ذوي الإعاقة التي تحظى باهتمام متنامي من قبل الدولة على مختلف المستويات.
وهنأ وأعضاء المجلس، المركز وجميع من أسهم من الجهات المعنية بالتنظيم الجيد والوجود الإعلامي المميز لتغطية فعاليات المؤتمر، كما ثمن إنشاء هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدم الشكر والتقدير لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على استضافة الاجتماع.
وجرى خلال جلسة الاجتماع مناقشة التقرير النهائي لكل من المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، وجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، كما ناقش المجتمعون مشروع التوصيات التي أفرزها المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل في دورته الخامسة، ووضع الخطوط العريضة للعمل مع الجهات المعنية لتنفيذها، واعتمد المجلس تشكيل فريق عمل من قبل المركز يقوم بمتابعة تنفيذ التوصيات مع الجهات المعنية، كما اعتمد أيضاً تشكيل فريق عمل من المختصين من هيئة الجائزة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ووزارة التعليم، لدراسة تطوير محتوى جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وتعديل مسمى الجائزة لتصبح باسم جائزة الملك سلمان الدولية لأبحاث الإعاقة.
وأعرب المجلس عن تقديره للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، على افتتاحه لفعاليات المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وقيامه مشكوراً بتسليم جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية للفائزين والفائزات بها.
واستعرض المجلس مواضيع جدول الأعمال وأقر التقارير المرفوعة من لجنة الاستثمار والموارد المالية، واللجنة التنفيذية، واللجنة العلمية، كما تم اعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية للمركز للعام 2017، والتقرير السنوي للعام 2017، الذي يجسد التوسع في أداء المركز وبرامجه ومشاريعه البحثية ويؤكد الدور المتنامي الذي يقوم به المركز لخدمة المجتمع، كما ناقش المجلس السياسات الخاصة بمشروع الحوكمة الوارد من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية واعتمادها، إضافة إلى استعرض تجهيزات مشروع الوقف الخيري للمركز المزمع افتتاحه في شهر أكتوبر القادم.
وفي ختام الاجتماع، استعرض المجلس ترتيبات انعقاد الاجتماع التاسع للجمعية العمومية، وحفل اللقاء الثاني عشر للمؤسسين بحضور أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وذلك بتاريخ 8 رمضان 1439، حيث تؤكد هذه اللقاءات على تواصل وتفاعل ودعم مؤسسات الدولة والشركات ورجال الأعمال من مؤسسي المركز، لمواصلة الدور الإنساني الخيري لدعم رسالة المركز وأهدافه.
ويرأس مجلس أمناء المركز الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ويضم في عضويته كل من الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والدكتور أحمد بن محمد العيسى، والدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وخالد بن علي التركي، والمهندس محمد بن عبداللطيف جميل، والدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان، وسمير بن أحمد ناصر البنعلي، وعبد الرحمن بن علي الجريسي، وطارق بن عبدالهادي طاهر، وفهد بن عبدالرحمن بن علي التركي، والدكتور سلطان بن تركي السديري، والمهندس عبدالعزيز بن صالح العنبر، والمهندس مسعر بن محمد المسعر.
وفي مستهل الاجتماع، رفع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز، وذلك لرعايته لأعمال المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي نظمه المركز خلال يومي 15 و1439/7/16 الموافق 1 و2018/4/2.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن اعتزازه بنجاح أعمال المؤتمر في استقطاب ما يزيد على 5000 مشارك من علماء وخبراء ومهتمين، حضروا من شتى بقاع العالم ليناقشوا أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة بجميع أنواعها، مؤكداً أن هذه الرعاية والدعم يعكس ما توليه المملكة العربية السعودية من مؤسسات حكومية أو أهلية خاصة أو أفراد، من مساهمة فاعلة لدفع عجلة التنمية والنهوض بالخدمات المقدمة لجميع فئات المجتمع، وعلى وجه التحديد فئة ذوي الإعاقة التي تحظى باهتمام متنامي من قبل الدولة على مختلف المستويات.
وهنأ وأعضاء المجلس، المركز وجميع من أسهم من الجهات المعنية بالتنظيم الجيد والوجود الإعلامي المميز لتغطية فعاليات المؤتمر، كما ثمن إنشاء هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدم الشكر والتقدير لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على استضافة الاجتماع.
وجرى خلال جلسة الاجتماع مناقشة التقرير النهائي لكل من المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، وجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، كما ناقش المجتمعون مشروع التوصيات التي أفرزها المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل في دورته الخامسة، ووضع الخطوط العريضة للعمل مع الجهات المعنية لتنفيذها، واعتمد المجلس تشكيل فريق عمل من قبل المركز يقوم بمتابعة تنفيذ التوصيات مع الجهات المعنية، كما اعتمد أيضاً تشكيل فريق عمل من المختصين من هيئة الجائزة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ووزارة التعليم، لدراسة تطوير محتوى جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وتعديل مسمى الجائزة لتصبح باسم جائزة الملك سلمان الدولية لأبحاث الإعاقة.
وأعرب المجلس عن تقديره للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، على افتتاحه لفعاليات المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وقيامه مشكوراً بتسليم جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية للفائزين والفائزات بها.
واستعرض المجلس مواضيع جدول الأعمال وأقر التقارير المرفوعة من لجنة الاستثمار والموارد المالية، واللجنة التنفيذية، واللجنة العلمية، كما تم اعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية للمركز للعام 2017، والتقرير السنوي للعام 2017، الذي يجسد التوسع في أداء المركز وبرامجه ومشاريعه البحثية ويؤكد الدور المتنامي الذي يقوم به المركز لخدمة المجتمع، كما ناقش المجلس السياسات الخاصة بمشروع الحوكمة الوارد من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية واعتمادها، إضافة إلى استعرض تجهيزات مشروع الوقف الخيري للمركز المزمع افتتاحه في شهر أكتوبر القادم.
وفي ختام الاجتماع، استعرض المجلس ترتيبات انعقاد الاجتماع التاسع للجمعية العمومية، وحفل اللقاء الثاني عشر للمؤسسين بحضور أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وذلك بتاريخ 8 رمضان 1439، حيث تؤكد هذه اللقاءات على تواصل وتفاعل ودعم مؤسسات الدولة والشركات ورجال الأعمال من مؤسسي المركز، لمواصلة الدور الإنساني الخيري لدعم رسالة المركز وأهدافه.
ويرأس مجلس أمناء المركز الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ويضم في عضويته كل من الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والدكتور أحمد بن محمد العيسى، والدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وخالد بن علي التركي، والمهندس محمد بن عبداللطيف جميل، والدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان، وسمير بن أحمد ناصر البنعلي، وعبد الرحمن بن علي الجريسي، وطارق بن عبدالهادي طاهر، وفهد بن عبدالرحمن بن علي التركي، والدكتور سلطان بن تركي السديري، والمهندس عبدالعزيز بن صالح العنبر، والمهندس مسعر بن محمد المسعر.