أوقفت شرطة منطقة القصيم المتعدي بالصيد الجائر على أعداد كبيرة من الحيوانات البرية (الضبان)، بعد تحديد هويته، في أعقاب ظهوره أخيرا في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الرائد بدر السحيباني أن ما قام به يشكل تهديداً لسلامة الحياة الفطرية، ومخالفة لنظام صيد الحيوانات والطيور البرية، مبينا أنه تم إيداعه مركز الشرطة المختص، واتخذت بحقه الإجراءات الأولية اللازمة تمهيداً لإحالته للجهات المختصة لتطبيق النظام بحقه.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الهيئة السعودية للحياة الفطرية أحمد البوق لـ«عكاظ» إحالة مئات من مخالفات الصيد إلى جهات التنفيذ لتطبيق العقوبات عليهم، مبينا أن المخالفات تشمل صيد الوعول والضبان والطيور بأنواعها المختلفة، لافتا إلى أن مقاطع الفيديو التي تظهر عمليات الصيد الجائر مؤلمة، وقال: «للصيد ضوابط وأسس، والصائد الذي يصيد تلك الكميات الكبيرة هو مدمر ومبيد وهذه الطريقة ستتسبب في انقراض وتدهور هذا النوع من الحيوانات ويقل انتشاره في المنطقة التي يتم الصيد فيها وهو صيد جائر وفي غير مواسمها».
ولفت إلى أنه هذه السنة أصبح هناك تركيز كبير من الهيئة على إحالة كل مخالفات الصيد التي تستطيع الهيئة إثباتها من خلال المقاطع والصور التى تظهر في مواقع التواصل إلى جهات التنفيذ لتطبيق العقوبات مباشرة في حق المخالفين، مبينا أن تلك العقوبات على شقين، منها عقوبة مالية، والتوقيف، ويعتمد على حسب موقع وحجم المخالفة ونوعيتها.
وقال: «المملكة تبذل جهدا كبيرا من خلال جهات الاختصاص، منها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وغيرهما، وهو جهد جبار وتكاليف عالية، ثم تأتي مجموعة تشوه صورة المملكة دوليا، فأي شيء ينشر على مواقع التواصل يصل إلى العالم فتعطي انطباعا غير الواقع».
وأضاف أن المملكة مستهدفة من هؤلاء الأشخاص، وإن كان من غير قصد، وكذلك مستهدفة من أشخاص لتشويه سمعتها، فعندما يشاهدون تلك المقاطع يقومون ببثها على مستوى العالم فتعطي صورة غير جيدة.
ولفت إلى أن التقنية اليوم وفرت فرصة القبض على مرتكبي الصيد الجائر لتطبيق العقوبة بحقهم.
وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الرائد بدر السحيباني أن ما قام به يشكل تهديداً لسلامة الحياة الفطرية، ومخالفة لنظام صيد الحيوانات والطيور البرية، مبينا أنه تم إيداعه مركز الشرطة المختص، واتخذت بحقه الإجراءات الأولية اللازمة تمهيداً لإحالته للجهات المختصة لتطبيق النظام بحقه.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الهيئة السعودية للحياة الفطرية أحمد البوق لـ«عكاظ» إحالة مئات من مخالفات الصيد إلى جهات التنفيذ لتطبيق العقوبات عليهم، مبينا أن المخالفات تشمل صيد الوعول والضبان والطيور بأنواعها المختلفة، لافتا إلى أن مقاطع الفيديو التي تظهر عمليات الصيد الجائر مؤلمة، وقال: «للصيد ضوابط وأسس، والصائد الذي يصيد تلك الكميات الكبيرة هو مدمر ومبيد وهذه الطريقة ستتسبب في انقراض وتدهور هذا النوع من الحيوانات ويقل انتشاره في المنطقة التي يتم الصيد فيها وهو صيد جائر وفي غير مواسمها».
ولفت إلى أنه هذه السنة أصبح هناك تركيز كبير من الهيئة على إحالة كل مخالفات الصيد التي تستطيع الهيئة إثباتها من خلال المقاطع والصور التى تظهر في مواقع التواصل إلى جهات التنفيذ لتطبيق العقوبات مباشرة في حق المخالفين، مبينا أن تلك العقوبات على شقين، منها عقوبة مالية، والتوقيف، ويعتمد على حسب موقع وحجم المخالفة ونوعيتها.
وقال: «المملكة تبذل جهدا كبيرا من خلال جهات الاختصاص، منها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وغيرهما، وهو جهد جبار وتكاليف عالية، ثم تأتي مجموعة تشوه صورة المملكة دوليا، فأي شيء ينشر على مواقع التواصل يصل إلى العالم فتعطي انطباعا غير الواقع».
وأضاف أن المملكة مستهدفة من هؤلاء الأشخاص، وإن كان من غير قصد، وكذلك مستهدفة من أشخاص لتشويه سمعتها، فعندما يشاهدون تلك المقاطع يقومون ببثها على مستوى العالم فتعطي صورة غير جيدة.
ولفت إلى أن التقنية اليوم وفرت فرصة القبض على مرتكبي الصيد الجائر لتطبيق العقوبة بحقهم.