الأمير سلطان بن سلمان خلال زيارته الخيمة السعودية في المتحف الياباني. (عكاظ)
الأمير سلطان بن سلمان خلال زيارته الخيمة السعودية في المتحف الياباني. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
نوه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بدور المعهد العربي الإسلامي في طوكيو ومساهمته المتميزة في الفعاليات المصاحبة لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، سواء من خلال الخيمة السعودية في المتحف الوطني أو تنظيم الندوات الثقافية المصاحبة عن آثار المملكة، أو توزيع المطبوعات وغيرها من المهمات، التي تعكس حرص المعهد على المساهمة في تعريف اليابانيين بالمملكة وبعدها الحضاري.

جاء ذلك خلال زيارته أخيراً الخيمة السعودية في المتحف الوطني الياباني التي يقيمها المعهد العربي الإسلامي في طوكيو (التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) بالتزامن مع معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وكان في استقبال الأمير سلطان بن سلمان، مدير المعهد العربي الإسلامي في طوكيو الدكتور ناصر العميم، وعدد من مسؤولي وطلاب وطالبات المعهد. واطلع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على معرض لأعمال طلبة المعهد، ثم شاهد ما تعرضه الخيمة السعودية من معروضات ولوحات تراثية تعرف زوار المتحف الوطني الياباني بإرث المملكة.


بدوره عبر الدكتور ناصر العميم عن شكره وتقديره لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لزيارة الخيمة السعودية بالمتحف، معربا عن اعتزازه بما سمعه منه من إشادة بأعمال وأنشطة المعهد.

ونوه العميم بجهود الأمير سلطان بن سلمان بإبراز المكانة التاريخية والحضارية للمملكة والتي توجت بإقامة هذا المعرض المتميز الذي شهد إقبالا لافتا واستثنائيا من الزوار كما حظي بأصداء واسعة في اليابان. وأوضح أن المعهد ساهم في إقامة هذه الخيمة السعودية لمدة تجاوزت الشهرين والنصف بجوار المعرض، إذ شهدت إقبالا كبيرا من الزوار اليابانيين الذين اطلعوا على ما تقدمه الخيمة من معروضات، ولوحات للخط العربي ومجموعة من التحف الوطنية الخاصة بالموروث الشعبي السعودي، كما قدمت الخيمة القهوة السعودية والتمر، مشيرا إلى أن الخيمة كانت تستقبل يومياً أكثر من 2000 زائر، ويزيدون إلى 6000 زائر في نهاية الأسبوع.

وأبان أن المعهد نظم بالتزامن مع المعرض ندوة بعنوان «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» بحضور عدد من السفراء العرب والأكاديميين اليابانيين ومجموعة من الباحثين المتخصصين في علم الآثار.

كما قام المعهد بمراجعة التراجم لكتيبات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من اللغة العربية إلى اللغة اليابانية، وساهم في تنظيم افتتاح المعرض تحت مظلة الهيئة والمتحف.