حذر المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية من الجماعات المتطرفة التي تحاول اختطاف الخطاب الديني، مؤكدين أنها لا تمثلنا، ومشددين على ضرورة العمل وفق أسلوب علمي وتخطيط سليم لنقل الصورة الصحيحة عن الإسلام لكل العالم.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن من يتهمون الإسلام بالإرهاب أو بالدموية لم يفهموه ولم يتعرفوا على حقيقته، بل اتهموه عن جهل وقصور في المعرفة بحقيقة الإسلام والقرآن والنبي الكريم، مشددا على أن «أخذ المسلمين بخطأ بعضهم وبجريمة بعضهم خلاف العدل وخلاف الحق وخلاف الإنصاف، وأن وجود مسلمين سلكوا مسالك الإرهاب والتكفير والتفجير الذين أجمع الناس من المسلمين وغيرهم على بطلان طريقتهم، وأنها خلت من فهم الإسلام، وخلت من رعاية الإنسانية، هم بالتأكيد لا يمثلون الإسلام، فكل من سلكوا مسلك الإرهاب أو امتطوا ظهر التكفير أو ظهر الإجرام بريئون منا ونحن بريئون منهم ولا يمثلوننا».
وقال آل الشيخ في افتتاح أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، أمس (الأحد) في مكة المكرمة، «نحتاج إلى مد جسور جديدة متنوعة وشاملة للتواصل المعرفي بمؤسسات العالم المؤثرة للتعريف بحقيقة الإسلام والمسلمين، ونتطلع في هذه الدورة إلى إضافات كثيرة تسهم في تنشيط ودعم أعمالنا السابقة، وتستشرف المستقبل الذي نرجوه لمسيرة العمل الإسلامي، وأداء رسالة المسجد، ورسالة الدعوة الإسلامية، والتعريف بالإسلام».
بدوره، قال وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة: «نحتاج فعلاً أن نعمل القواسم المشتركة في هذه المرحلة الصعبة جدا، ولا شك أن ما حدث وما تمر به منطقتنا مرحلة صعبة وعصيبة، وأمتنا مستهدفة والتحديات جسام، والحرب على أمتنا تأخذ أشكالا متعددة معلنة وخفية».
وأوضح «ما تقوم به الجماعات المتطرفة التي تحاول اختطاف الخطاب الديني لا تمثلنا ونحن منها براء، وعلينا عمل كبير أن ننقل الصورة الصحيحة عن الإسلام لكل العالم».
وفي ذات الإطار، أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور عبدالناصر موسى أبو البصل أن التحديات التي تواجه الأمة كبيرة وكثيرة ومتنوعة، ولا يمكن أن نواجهها إلا بالعلم والتخطيط الإستراتيجي وإعداد العدة لمواجهتها، سواء أكان ذلك في مجال الفكر والمناهج والتعليم والإعلام أو غيرها، مقترحاً عمل برنامج زيارات للدول الإسلامية لتعميم الخبرات والإفادة من تجارب البعض وأعمالها لئلا تضيع الجهود وتتكرر الأعمال التي يمكن تجاوزها من خلال التنسيق والتعاون الذي يقوم به هذا المجلس، وفي مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية للدول الإسلامية. ونبه إلى أن الأخطار المحدقة بالأقصى المبارك كثيرة ومتتابعة، مشدداً على أن لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية دورا كبيرا في الوقوف إلى جانب حق الأمة في الأقصى والقدس والمقدسات الإسلامية.
وقال وزير الشؤون الدينية الباكستاني الدكتور سردار محمد يوسف إن من أخطر المؤامرات التي تتعرض لها الدول الإسلامية تلك الموجة الخطيرة من الإرهاب والتطرف التي استهدفت أمن الدول الإسلامية واستقرارها، ولهذا كانت محاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز ثقافة الحوار والاعتدال والوسطية في صدارة أولويات الدول الإسلامية.
أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم العرايش في المغرب إدريس بن دويا لـ«عكاظ» أن موقف المغرب واضح، مما تقوم به إيران من تدخلات في شؤون الدول الأخرى، مشيرا إلى أنها تجاوزت الخطوط الحمراء في طريقة تعاملها مع المغرب، كون إيران تواطأت مع أعدائنا من خلال دعمهم بالذخائر والأسلحة وتدريبهم على صناعة الأنفاق وتحدي اختيارات الأمة وثوابتها الجامعة متمثلة في العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والسلوك المتسنن وإمارة المؤمنين، فكان موقفنا لا بد منه لردع هذا العدوان الغاشم، لتأخذ درسا قاسيا حتى توقف اعتداءاتها على الأمة الإسلامية في بقاع العالم كافة، مشيرا إلى أن هدف إيران إيجاد بؤر في المنطقة العربية والإسلامية، ولهذا لا بد أن تسلك الدول الإسلامية مسلك المغرب في التعامل مع هذا النوع من الاعتداء والتغلغل الذي يكسر الوحدة الوطنية ويحدث الفرقة والشقاق والنفاق في الأمة الإسلامية.
شدد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار على أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اعتداء على الحق الإسلامي والعربي في القدس. وقال في تصريح لـ«عكاظ»: «هناك مصالح لا تكون لرجال الدين وحدهم، فما يتوفر لولي الأمر والقيادة السياسية من المعطيات لا يتوفر لغيرهم، وبناء عليه تدرس القضايا وأبعادها السياسية وما يترتب عليها من مصالح، والرأي العالمي واضح جدا تجاه هذا القرار».
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن من يتهمون الإسلام بالإرهاب أو بالدموية لم يفهموه ولم يتعرفوا على حقيقته، بل اتهموه عن جهل وقصور في المعرفة بحقيقة الإسلام والقرآن والنبي الكريم، مشددا على أن «أخذ المسلمين بخطأ بعضهم وبجريمة بعضهم خلاف العدل وخلاف الحق وخلاف الإنصاف، وأن وجود مسلمين سلكوا مسالك الإرهاب والتكفير والتفجير الذين أجمع الناس من المسلمين وغيرهم على بطلان طريقتهم، وأنها خلت من فهم الإسلام، وخلت من رعاية الإنسانية، هم بالتأكيد لا يمثلون الإسلام، فكل من سلكوا مسلك الإرهاب أو امتطوا ظهر التكفير أو ظهر الإجرام بريئون منا ونحن بريئون منهم ولا يمثلوننا».
وقال آل الشيخ في افتتاح أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، أمس (الأحد) في مكة المكرمة، «نحتاج إلى مد جسور جديدة متنوعة وشاملة للتواصل المعرفي بمؤسسات العالم المؤثرة للتعريف بحقيقة الإسلام والمسلمين، ونتطلع في هذه الدورة إلى إضافات كثيرة تسهم في تنشيط ودعم أعمالنا السابقة، وتستشرف المستقبل الذي نرجوه لمسيرة العمل الإسلامي، وأداء رسالة المسجد، ورسالة الدعوة الإسلامية، والتعريف بالإسلام».
بدوره، قال وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة: «نحتاج فعلاً أن نعمل القواسم المشتركة في هذه المرحلة الصعبة جدا، ولا شك أن ما حدث وما تمر به منطقتنا مرحلة صعبة وعصيبة، وأمتنا مستهدفة والتحديات جسام، والحرب على أمتنا تأخذ أشكالا متعددة معلنة وخفية».
وأوضح «ما تقوم به الجماعات المتطرفة التي تحاول اختطاف الخطاب الديني لا تمثلنا ونحن منها براء، وعلينا عمل كبير أن ننقل الصورة الصحيحة عن الإسلام لكل العالم».
وفي ذات الإطار، أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور عبدالناصر موسى أبو البصل أن التحديات التي تواجه الأمة كبيرة وكثيرة ومتنوعة، ولا يمكن أن نواجهها إلا بالعلم والتخطيط الإستراتيجي وإعداد العدة لمواجهتها، سواء أكان ذلك في مجال الفكر والمناهج والتعليم والإعلام أو غيرها، مقترحاً عمل برنامج زيارات للدول الإسلامية لتعميم الخبرات والإفادة من تجارب البعض وأعمالها لئلا تضيع الجهود وتتكرر الأعمال التي يمكن تجاوزها من خلال التنسيق والتعاون الذي يقوم به هذا المجلس، وفي مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية للدول الإسلامية. ونبه إلى أن الأخطار المحدقة بالأقصى المبارك كثيرة ومتتابعة، مشدداً على أن لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية دورا كبيرا في الوقوف إلى جانب حق الأمة في الأقصى والقدس والمقدسات الإسلامية.
وقال وزير الشؤون الدينية الباكستاني الدكتور سردار محمد يوسف إن من أخطر المؤامرات التي تتعرض لها الدول الإسلامية تلك الموجة الخطيرة من الإرهاب والتطرف التي استهدفت أمن الدول الإسلامية واستقرارها، ولهذا كانت محاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز ثقافة الحوار والاعتدال والوسطية في صدارة أولويات الدول الإسلامية.
إدريس لـ«عكاظ» : تدخلات إيران تجاوزت الخطوط الحمراء
أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم العرايش في المغرب إدريس بن دويا لـ«عكاظ» أن موقف المغرب واضح، مما تقوم به إيران من تدخلات في شؤون الدول الأخرى، مشيرا إلى أنها تجاوزت الخطوط الحمراء في طريقة تعاملها مع المغرب، كون إيران تواطأت مع أعدائنا من خلال دعمهم بالذخائر والأسلحة وتدريبهم على صناعة الأنفاق وتحدي اختيارات الأمة وثوابتها الجامعة متمثلة في العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والسلوك المتسنن وإمارة المؤمنين، فكان موقفنا لا بد منه لردع هذا العدوان الغاشم، لتأخذ درسا قاسيا حتى توقف اعتداءاتها على الأمة الإسلامية في بقاع العالم كافة، مشيرا إلى أن هدف إيران إيجاد بؤر في المنطقة العربية والإسلامية، ولهذا لا بد أن تسلك الدول الإسلامية مسلك المغرب في التعامل مع هذا النوع من الاعتداء والتغلغل الذي يكسر الوحدة الوطنية ويحدث الفرقة والشقاق والنفاق في الأمة الإسلامية.
مختار لـ«عكاظ» : الرأي العالمي واضح من «قضية القدس»
شدد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار على أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اعتداء على الحق الإسلامي والعربي في القدس. وقال في تصريح لـ«عكاظ»: «هناك مصالح لا تكون لرجال الدين وحدهم، فما يتوفر لولي الأمر والقيادة السياسية من المعطيات لا يتوفر لغيرهم، وبناء عليه تدرس القضايا وأبعادها السياسية وما يترتب عليها من مصالح، والرأي العالمي واضح جدا تجاه هذا القرار».