أكملت كافة الأجهزة الأمنية والمرورية استعداداتها لموسم العمرة لهذا العام 1439هـ، لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين طيلة شهر رمضان المبارك، بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة، الرامية إلى تسخر كامل الإمكانات الآلية والبشرية أمام الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها، ليتمكنوا من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وأكد القيادات الأمنية والمرورية والتنظيمية لأمن العمرة لهذا العام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الاثنين) في مقر الأمن العام بمكة المكرمة، على جاهزية كافة الخطط التي تسهم بعون من الله وتوفيقه من تحقيق الأمن والسلامة والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام خلال موسم العمرة، لافتين أن الخطط تم وضعها وفق خطوات علمية مدروسة مبنية على الاستفادة من خطط الأعوام السابقة، ومعالجة كافة الملاحظات الواردة مع تدعيم الإيجابيات وتعزيزها لتسهيل حركة تنقلات الزوار والمعتمرين، وسهولة وصولهم إلى الحرم المكي الشريف من خلال استخدام وسائل النقل العام والنقل الترددي.
وتحدث مساعد قائد قوات أمن العمرة لمهام أمن الطرق اللواء زايد الطويان، عن خطة أمن الطرق لموسم العمرة، مبيناً أن الخطة تقوم على الواجب الديني والوطني تجاه المعتمرين، وتتركز على الانتشار على الطرق بين المدن والطرق المؤدية إلى مكة المكرمة، وتكثيف الدوريات والضباط والأفراد لتحقيق الأمن والطمأنينة، وعمل نقاط تهدئة على الطرق للحد من السرعة غير النظامية وتقليل الحوادث، إلى جانب التركيز على مداخل مكة المكرمة وتنظيم الحركة داخل مواقف حجز السيارات، علاوة على مباشرة الحوادث وإسعاف المصابين وتقديم الخدمات الإنسانية، لافتا أنه تم هذا العام التركيز على السلامة المرورية من خلال تكثيف الرصد الآلي.
وأوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لمهام التحريات والبحث الجنائي الواء منير بن بجاد الجبرين، أن قوة التحريات هي قوة مساندة للقوات الأمينة المختلفة في الميدان، ويتمركز عملها في ضبط الجريمة والوقاية منها حول المسجد الحرام وساحاته وتسليم القضايا للشرط والجهات المعنية الأخرى، مؤكدا أن رجل التحريات يعملون جنبا إلى جنب من رجال الأمن في الجهات الأخرى لتوفير الراحة والأمن للزوار والمعتمرين داعيا زوار بيت الله الحرام إلى المحافظة على ممتلكاتهم وأغراضهم الشخصية وعدم حملها معهم إلى المسجد الحرام، ووضعها في أماكن حفظ الأمانات المنتشرة حول المسجد الحرام أو في مواقع دور الإيواء.
وأبان مساعد قائد قوات أمن العمرة لمهام شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبداللطيف بن عبدالله الشتري، أن مهام الشرطة يتمثل في حفظ النظام ومكافحة الجريمة وتقديم العون والمساعدة للجميع، إلى جانب مباشرة الأعمال الإجرامية بكافة أشكالها بالإضافة إلى تنظيم الأعمال في محطات النقل العام، لافتا أنه يتم التكثيف الأمني لرجل الشرطة في المنطقة المركزية وساحات المسجد الحرام، والمساهمة في مكافحة الظواهر السلبية، وكذا تقديم المساعد للتائهين وتسليمهم للجهات المعنية، بالإضافة إلى تلقي البلاغات من شرطة المسجد الحرام.
وأفاد مساعد قائد قوات أمن العمرة لمهام المرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي، أنه تم إعداد الخطة مرورية لموسم العمرة منذ وقت مبكر، من خلال الوقوف على خطط مواسم العمرة الماضية لمعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات، مبينا أن مهام القوة يتمثل في التمركز في 4 مراكز رئيسة "المنطقة المركزية والنقاط الخارجية لمكة المكرمة"، موضحا أنه يتم منع حركة المرور في المنطقة المركزية حول المسجد الحرام واستبدالها بوسائل النقل، العام للتسهيل على المعتمرين والزوار الوصول إلى الحرم المكي الشريف.
وبين أنه تم تخصيص الطرق المؤدة للمسجد الحرام للمشاة، مشيراً إلى أن هناك 9 محطات للنقل العام بمكة المكرمة تسهم في نقل الزوار والمعتمرين إلى المسجد الحرام، وكذا وجود حافلات للنقل بالنظام الترددي وسيارات الأجرة، مع منع الدرجات النارية من الدخول إلى المنطقة المركزية، لافتا أنه تم هذا العام توفير خريطة تفاعلية لتوضيح كافة المسارات التي يسلكها الزائر والمعتمر للوصول إلى المسجد الحرام، داعيا قائدي المركبات إلى التعاون مع رجل المرور والوقوف في المواقف المخصصة على مداخل مكة المكرمة الخارجية والداخلية.
وأكد القيادات الأمنية والمرورية والتنظيمية لأمن العمرة لهذا العام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الاثنين) في مقر الأمن العام بمكة المكرمة، على جاهزية كافة الخطط التي تسهم بعون من الله وتوفيقه من تحقيق الأمن والسلامة والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام خلال موسم العمرة، لافتين أن الخطط تم وضعها وفق خطوات علمية مدروسة مبنية على الاستفادة من خطط الأعوام السابقة، ومعالجة كافة الملاحظات الواردة مع تدعيم الإيجابيات وتعزيزها لتسهيل حركة تنقلات الزوار والمعتمرين، وسهولة وصولهم إلى الحرم المكي الشريف من خلال استخدام وسائل النقل العام والنقل الترددي.
وتحدث مساعد قائد قوات أمن العمرة لمهام أمن الطرق اللواء زايد الطويان، عن خطة أمن الطرق لموسم العمرة، مبيناً أن الخطة تقوم على الواجب الديني والوطني تجاه المعتمرين، وتتركز على الانتشار على الطرق بين المدن والطرق المؤدية إلى مكة المكرمة، وتكثيف الدوريات والضباط والأفراد لتحقيق الأمن والطمأنينة، وعمل نقاط تهدئة على الطرق للحد من السرعة غير النظامية وتقليل الحوادث، إلى جانب التركيز على مداخل مكة المكرمة وتنظيم الحركة داخل مواقف حجز السيارات، علاوة على مباشرة الحوادث وإسعاف المصابين وتقديم الخدمات الإنسانية، لافتا أنه تم هذا العام التركيز على السلامة المرورية من خلال تكثيف الرصد الآلي.
وأوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لمهام التحريات والبحث الجنائي الواء منير بن بجاد الجبرين، أن قوة التحريات هي قوة مساندة للقوات الأمينة المختلفة في الميدان، ويتمركز عملها في ضبط الجريمة والوقاية منها حول المسجد الحرام وساحاته وتسليم القضايا للشرط والجهات المعنية الأخرى، مؤكدا أن رجل التحريات يعملون جنبا إلى جنب من رجال الأمن في الجهات الأخرى لتوفير الراحة والأمن للزوار والمعتمرين داعيا زوار بيت الله الحرام إلى المحافظة على ممتلكاتهم وأغراضهم الشخصية وعدم حملها معهم إلى المسجد الحرام، ووضعها في أماكن حفظ الأمانات المنتشرة حول المسجد الحرام أو في مواقع دور الإيواء.
وأبان مساعد قائد قوات أمن العمرة لمهام شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبداللطيف بن عبدالله الشتري، أن مهام الشرطة يتمثل في حفظ النظام ومكافحة الجريمة وتقديم العون والمساعدة للجميع، إلى جانب مباشرة الأعمال الإجرامية بكافة أشكالها بالإضافة إلى تنظيم الأعمال في محطات النقل العام، لافتا أنه يتم التكثيف الأمني لرجل الشرطة في المنطقة المركزية وساحات المسجد الحرام، والمساهمة في مكافحة الظواهر السلبية، وكذا تقديم المساعد للتائهين وتسليمهم للجهات المعنية، بالإضافة إلى تلقي البلاغات من شرطة المسجد الحرام.
وأفاد مساعد قائد قوات أمن العمرة لمهام المرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي، أنه تم إعداد الخطة مرورية لموسم العمرة منذ وقت مبكر، من خلال الوقوف على خطط مواسم العمرة الماضية لمعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات، مبينا أن مهام القوة يتمثل في التمركز في 4 مراكز رئيسة "المنطقة المركزية والنقاط الخارجية لمكة المكرمة"، موضحا أنه يتم منع حركة المرور في المنطقة المركزية حول المسجد الحرام واستبدالها بوسائل النقل، العام للتسهيل على المعتمرين والزوار الوصول إلى الحرم المكي الشريف.
وبين أنه تم تخصيص الطرق المؤدة للمسجد الحرام للمشاة، مشيراً إلى أن هناك 9 محطات للنقل العام بمكة المكرمة تسهم في نقل الزوار والمعتمرين إلى المسجد الحرام، وكذا وجود حافلات للنقل بالنظام الترددي وسيارات الأجرة، مع منع الدرجات النارية من الدخول إلى المنطقة المركزية، لافتا أنه تم هذا العام توفير خريطة تفاعلية لتوضيح كافة المسارات التي يسلكها الزائر والمعتمر للوصول إلى المسجد الحرام، داعيا قائدي المركبات إلى التعاون مع رجل المرور والوقوف في المواقف المخصصة على مداخل مكة المكرمة الخارجية والداخلية.