لم يتوقع ابن مدينة مكة المكرمة وخريج قسم الهندسة المعمارية بجامعة أم القرى الشاب فراس جداوي، أن انضمامه لبرنامج طموح لتأهيل الشباب والشابات على العمل، سيؤهله فورا لاعتلاء منبر الخطابة، ليجد نفسه أمام رائد التجربة ومبتكر الفكرة الأمير خالد الفيصل، ليروي له من قرب تجربته بكل فخر.
صاح فراس قائلا: «يا سمو الأمير، شكرا، لأن هذا البرنامج كان مفتاح توظيفي، شكرا لأن هذا البرنامج أصبح مثالاً للآخرين، شكرا لأن هذا الطموح جاء من أب ليعين أبناءه على العمل وبناء مستقبلهم، شكرا لأنك هنا وأهلتنا لأن نكون هنا».
ولم يكن الفارق الزمني بين تخرج فراس وبين تأهيله للعمل سوى عام واحد، وقال لـ«عكاظ» «تخرجت العام الماضي، وبحثت عن فرصة عمل مناسبة، وما إن وجدت طموح الفيصل حتى تقدمت له، ولا أخفي سرا إن قلت إنني ترددت في البداية ليس تشكيكا في البرنامج، ولكن خوفا من ضخامة العدد المتقدم، لكنني وجدت نفسي في المقدمة ولله الحمد».
وبين أن البرنامج وفر له المسكن المناسب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مقر البرنامج، الذي يبعد عن منزله أكثر من 170 كلم، لتشكل نقطة تحول في حياته.
ولفت إلى أنه اكتسب خبرات عملية كانت غائبة عنه، كفن كتابة السيرة الذاتية والتواصل مع الآخرين وفن الإقناع وجذب صاحب العمل، وهي مهارات تفيد الشاب السعودي في سبيل الحصول على فرص وظيفية تناسب مؤهلاتهم وإمكاناتهم.
وأضاف «فتح لي البرنامج أبواباً مغلقة ليجد نفسه بعد مضي شهرين فقط من التحاقه به موظفا في شركة إعمار بمجال خدمة العملاء»، لتتحول حياته 180 درجة.
ويؤكد فراس أن المهارات التي اكتسبها في البرنامج أهلته ليحصل على وظيفة مناسبة براتب مجزٍ يصل إلى 10 آلاف ريال شهريا، وهو أجر لم يصل إليه أقرانه العاملون بمجال الهندسة في الشركات الخاصة.
صاح فراس قائلا: «يا سمو الأمير، شكرا، لأن هذا البرنامج كان مفتاح توظيفي، شكرا لأن هذا البرنامج أصبح مثالاً للآخرين، شكرا لأن هذا الطموح جاء من أب ليعين أبناءه على العمل وبناء مستقبلهم، شكرا لأنك هنا وأهلتنا لأن نكون هنا».
ولم يكن الفارق الزمني بين تخرج فراس وبين تأهيله للعمل سوى عام واحد، وقال لـ«عكاظ» «تخرجت العام الماضي، وبحثت عن فرصة عمل مناسبة، وما إن وجدت طموح الفيصل حتى تقدمت له، ولا أخفي سرا إن قلت إنني ترددت في البداية ليس تشكيكا في البرنامج، ولكن خوفا من ضخامة العدد المتقدم، لكنني وجدت نفسي في المقدمة ولله الحمد».
وبين أن البرنامج وفر له المسكن المناسب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مقر البرنامج، الذي يبعد عن منزله أكثر من 170 كلم، لتشكل نقطة تحول في حياته.
ولفت إلى أنه اكتسب خبرات عملية كانت غائبة عنه، كفن كتابة السيرة الذاتية والتواصل مع الآخرين وفن الإقناع وجذب صاحب العمل، وهي مهارات تفيد الشاب السعودي في سبيل الحصول على فرص وظيفية تناسب مؤهلاتهم وإمكاناتهم.
وأضاف «فتح لي البرنامج أبواباً مغلقة ليجد نفسه بعد مضي شهرين فقط من التحاقه به موظفا في شركة إعمار بمجال خدمة العملاء»، لتتحول حياته 180 درجة.
ويؤكد فراس أن المهارات التي اكتسبها في البرنامج أهلته ليحصل على وظيفة مناسبة براتب مجزٍ يصل إلى 10 آلاف ريال شهريا، وهو أجر لم يصل إليه أقرانه العاملون بمجال الهندسة في الشركات الخاصة.