بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بنقل الطفلة اليمنية آلاء أسامة عبدالفتاح محمد من مدينة تعز إلى مدينة جدة لتقديم العلاج اللازم لها، بعد أن أصيبت وهي داخل منزلها في تعز بشظية أدت إلى بتر رجلها اليسرى وتم إسعافها إلى مستشفى الصفوة لتقديم العلاجات الأولية، نتيجة للقصف العشوائي الذي شنته الميليشيات الحوثية على المناطق الآهلة بالسكان.
وحال وصول الطفلة إلى مدينة جدة قام فريق طبي من مركز الملك سلمان للإغاثة باستقبالها هي ووالديها ونقلها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة لتركيب طرف صناعي متقدم وعلاجها نفسيًا.
وأوضحت أم الطفلة آلاء أن ميليشيات الحوثي لم تتوقف عن قصف المساكن في تعز ما أدى إلى إصابة العديد من الأبرياء ومنهم ابنتها، مؤكدةً أن الضرر النفسي كان أكبر عليها والإحباط خيم على الجميع، وجاء مركز الملك سلمان للإغاثة وتكفل بنقل وعلاج ابنتها وبث روح التفاؤل لديهم. وتقدم والدا الطفلة بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم والمساندة لليمن وأهله وللمركز الذي بادر بالتواصل والتحرك لنقل ابنتهما للمملكة لعلاجها ومساعدتها على النهوض من جديد لتعود البسمة والفرحة لقلوبنا.
من جهة ثانية، التقى مسؤولو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتقدمهم مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي ومساعد المشرف العام للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، بمقر المركز في الرياض أمس، وفدًا إعلاميًا سودانيًا.
ورحب الدكتور عقيل الغامدي في بداية اللقاء بالوفد الإعلامي السوداني الزائر، مثنيًا على العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين الشعبين السعودي والسوداني، مشيرًا إلى أن المركز يعد الذراع الإنسانية للمملكة العربية السعودية منذ تأسيسه في 13 مايو 2015 بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تولى رئاسة مجلس إدارة العديد من اللجان الإنسانية والإغاثية والخدماتية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم، سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية.
واستعرض الغامدي جهود المركز الإغاثية والإنسانية على مدى ثلاث سنوات في 40 دولة حول العالم وحظي اليمن فيها بالنصيب الأوفر، إذ وصلت المشاريع المنفذة فيه 260 مشروعًا في القطاعات الإنسانية كافة.
وأكد اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حلّ من تهجير قسري للأقلية الروهنغية في ميانمار مما اضطرهم للجوء إلى الدول المجاورة، مبينًا ما يقوم به المركز من برامج لرفع معاناتهم الإنسانية.
وبيّن الدكتور الغامدي أن المملكة تحتضن أكثر من 561000 زائر (لاجئ) يمني، و262000 من سورية، و249000 من أقلية الروهينغا يحصلون على الرعاية الصحية المجانية والتعليم المجاني لأبنائهم وفرص العمل، وهم مرحب بهم في المملكة وتقدم لهم كافة الخدمات إلى أن يعودوا سالمين إلى بلدانهم.
ورد المهندس أحمد البيز على طلب الوفد السوداني بتوسيع المركز نطاق تدخلاته الإنسانية في السودان، خصوصًا المشاريع الزراعية، مستعرضا ما قدمه المركز من مساعدات غذائية وإيوائية للسودان إثر استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي سببت أضرارًا جسيمة في الممتلكات.
وأوضح البيز ردًا على تساؤل حول مشكلة عدم وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في اليمن نتيجة نهبها والاستيلاء عليها من قبل الميلشيات الحوثية، أن 90% من المساعدات تصل للمستفيدين ولله الحمد، ونحن نحرص على إيصال المساعدات لبيت كل مستفيد، كالمشروع الذي ينفذ حاليًا والمتمثل بتوزيع اللحوم المجمدة لبيوت المستفيدين في عدد من المديريات اليمنية.
وعبر الوفد السوداني عن شكره وإعجابه للدور الإنساني الكبير الذي تؤديه المملكة ممثلة بالمركز في مجال العمل الإنساني والإغاثي، مشيدًا بامتداده العالمي وبعده عن التمييز.
وحال وصول الطفلة إلى مدينة جدة قام فريق طبي من مركز الملك سلمان للإغاثة باستقبالها هي ووالديها ونقلها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة لتركيب طرف صناعي متقدم وعلاجها نفسيًا.
وأوضحت أم الطفلة آلاء أن ميليشيات الحوثي لم تتوقف عن قصف المساكن في تعز ما أدى إلى إصابة العديد من الأبرياء ومنهم ابنتها، مؤكدةً أن الضرر النفسي كان أكبر عليها والإحباط خيم على الجميع، وجاء مركز الملك سلمان للإغاثة وتكفل بنقل وعلاج ابنتها وبث روح التفاؤل لديهم. وتقدم والدا الطفلة بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم والمساندة لليمن وأهله وللمركز الذي بادر بالتواصل والتحرك لنقل ابنتهما للمملكة لعلاجها ومساعدتها على النهوض من جديد لتعود البسمة والفرحة لقلوبنا.
من جهة ثانية، التقى مسؤولو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتقدمهم مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي ومساعد المشرف العام للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، بمقر المركز في الرياض أمس، وفدًا إعلاميًا سودانيًا.
ورحب الدكتور عقيل الغامدي في بداية اللقاء بالوفد الإعلامي السوداني الزائر، مثنيًا على العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين الشعبين السعودي والسوداني، مشيرًا إلى أن المركز يعد الذراع الإنسانية للمملكة العربية السعودية منذ تأسيسه في 13 مايو 2015 بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تولى رئاسة مجلس إدارة العديد من اللجان الإنسانية والإغاثية والخدماتية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم، سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية.
واستعرض الغامدي جهود المركز الإغاثية والإنسانية على مدى ثلاث سنوات في 40 دولة حول العالم وحظي اليمن فيها بالنصيب الأوفر، إذ وصلت المشاريع المنفذة فيه 260 مشروعًا في القطاعات الإنسانية كافة.
وأكد اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حلّ من تهجير قسري للأقلية الروهنغية في ميانمار مما اضطرهم للجوء إلى الدول المجاورة، مبينًا ما يقوم به المركز من برامج لرفع معاناتهم الإنسانية.
وبيّن الدكتور الغامدي أن المملكة تحتضن أكثر من 561000 زائر (لاجئ) يمني، و262000 من سورية، و249000 من أقلية الروهينغا يحصلون على الرعاية الصحية المجانية والتعليم المجاني لأبنائهم وفرص العمل، وهم مرحب بهم في المملكة وتقدم لهم كافة الخدمات إلى أن يعودوا سالمين إلى بلدانهم.
ورد المهندس أحمد البيز على طلب الوفد السوداني بتوسيع المركز نطاق تدخلاته الإنسانية في السودان، خصوصًا المشاريع الزراعية، مستعرضا ما قدمه المركز من مساعدات غذائية وإيوائية للسودان إثر استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي سببت أضرارًا جسيمة في الممتلكات.
وأوضح البيز ردًا على تساؤل حول مشكلة عدم وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في اليمن نتيجة نهبها والاستيلاء عليها من قبل الميلشيات الحوثية، أن 90% من المساعدات تصل للمستفيدين ولله الحمد، ونحن نحرص على إيصال المساعدات لبيت كل مستفيد، كالمشروع الذي ينفذ حاليًا والمتمثل بتوزيع اللحوم المجمدة لبيوت المستفيدين في عدد من المديريات اليمنية.
وعبر الوفد السوداني عن شكره وإعجابه للدور الإنساني الكبير الذي تؤديه المملكة ممثلة بالمركز في مجال العمل الإنساني والإغاثي، مشيدًا بامتداده العالمي وبعده عن التمييز.