أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، حملة توعوية بأهمية تخفيض استهلاك الملح، والحد الأعلى للاستهلاك منه في اليوم، ومخاطر زيادة تناوله، والبدائل التي يمكن استخدامها في الأغذية.
وأوضح المدير التنفيذي للتواصل والتوعية في الهيئة العامة للغذاء والدواء الصيدلي عبدالرحمن السلطان، أن الحملة التوعوية بتخفيض استهلاك الملح تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لتنظيم الغذاء الصحي وتعزيز صحة وسلامة المستهلك، وإيماناً بأهمية تحسين القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية ورفع مستوى الوعي بالغذاء الصحي لتعزيز أنماط التغذية في المجتمع بما يتوافق مع الممارسات الدولية.
وأضاف السلطان أن الحملة تتواءم مع السياسات والإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية التي دعت البلدان لتقليل استهلاك أفرادها من الملح؛ لأن تناول كميات كبيرة من الملح أحد العوامل التي تؤدي إلى زيادة الأمراض غير السارية التي تعد السبب الرئيسي للوفاة المُبكِّرة، إذ يعتبر المرض القلبي الوعائي والسكتة الدماغية من الأمراض غير السارية الرئيسية ويرتبطان بالملح في غالب الأحيان، إضافة إلى وجود أدلة علمية تربط بين ارتفاع ضغط الدم وبين ارتفاع استهلاك الملح.
وتطرق إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بتقليل استهلاك الملح إلى أقل من 5 جم باليوم أي بما يعادل ملعقة شاي صغيرة.
وللملح اسم كيميائي هو «كلوريد الصوديوم»، ومعظم الصوديوم الذي يستهلكه الشخص يكون على شكل ملح.
ويعادل غراماً واحداً من الملح 400 ملغم صوديوم، كما أن غرام واحد من الصوديوم يعادل 2.5 غرام من الملح.
ويمكن التحقق من وجود الملح بالمنتجات الغذائية من خلال قراءة البيانات التغذوية على البطاقة الغذائية للمنتج، أو من خلال التعرّف على مسميات عديدة للملح تضاف للمنتجات الغذائية مثل ملح، صوديوم، فوسفات صوديوم، ملح بحري، نترات صوديوم، باكنج باودر، بنزوات الصوديوم، بيكربونات الصوديوم، غلوتامات أحادية الصوديوم.
وتحمل بطاقات المنتجات الغذائية عبارات تدل على كمية الملح الموجودة في المنتج، فإذا كانت العبارة «خالٍ من الصوديوم» فمعنى ذلك أن المنتج لا يحتوي على أكثر من 0.005 غرام من الصوديوم أو ما يعادلها للملح لكل 100 غرام أو لكل 100 مل، وإذا كانت العبارة «قليل جداً في الصوديوم» فذلك يعني أن المنتج لا يحتوي على أكثر من 0.04غرام من الصوديوم أو ما يعادلها للملح لكل 100 غرام او لكل 100 مل، أما عبارة «قليل الصوديوم» فمعناها أن المنتج لا يحتوي على أكثر من 0.12 غرام من الصوديوم أو ما يعادلها للملح لكل 100 غرام أو لكل 100 مل. وتعني عبارة «غير مملح» أن المنتج لا يحتوي المنتج على صوديوم أو ملح مضاف أو أي مكونات تحتوي على صوديوم أو ملح مضاف. وقد تكون العبارة «صوديوم أقل» أي أن المنتج يحتوي على 25% صوديوم أقل من الأغذية المشابهة.
وتكون بعض المنتجات الغذائية عالية الملح مثل الأجبان بأنواعها ومكعبات مرق الدجاج ورقائق البطاطس والمايونيز، ومنتجات متوسطة الملح مثل الشوربات سريعة التحضير ورقائق كورن فليكس والتونا والخبز والمعجنات، ومنتجات قليلة الملح، مثل البيض والخضروات والفواكه والزبادي.
وتوجد بدائل للملح يمكن استخدامها لتعزيز النكهة، ومن ذلك الفلفل الأسود، وبودرة الثوم، وبودرة البصل، وعصير الليمون، والهيل، والزنجبيل، والقرفة، والخل.
ويمكن تقليل الملح في الأغذية بطرق بسيطة، فعند الطهي يمكن التقليل قدر الإمكان من استخدام الملح ومحسنات النكهة عالية الملوحة مثل مكعبات مرق الدجاج وصلصة الصويا وغيرهما، واستخدم بدائل الملح مثل مسحوق الثوم والبصل وعصير الليمون، وتجنب إضافة الملح إلى طاولة الطعام.
أما في المطعم، فيكون تقليل الملح بطلب عدم إضافة ملح إلى الوجبة، وتقليل تناول الوجبات الجاهزة مثل البرغر والشاورما والبيتزا، وتجنب إضافة الصلصات والكاتشب والخردل والمايونيز إلى الوجبة، أما عند التسوّق، فيمكن قراءة البيانات الغذائية المسجلة على بطاقات المنتجات واختيار المنتجات منخفضة الملح، والفواكه والخضروات الطازجة والمجمدة أو المعلبة بدون ملح، وتقليل شراء الصلصات والمخللات والوجبات الخفيفة المالحة والكاتشب والمايونيز.
ولمزيد من المعلومات، يمكن زيارة صفحة الحملة في زاوية ركن المستهلكين بموقع الهيئة الالكتروني www.sfda.gov.sa، أو الاتصال على مركز الاتصال الموّحد في الهيئة 19999.
وأوضح المدير التنفيذي للتواصل والتوعية في الهيئة العامة للغذاء والدواء الصيدلي عبدالرحمن السلطان، أن الحملة التوعوية بتخفيض استهلاك الملح تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لتنظيم الغذاء الصحي وتعزيز صحة وسلامة المستهلك، وإيماناً بأهمية تحسين القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية ورفع مستوى الوعي بالغذاء الصحي لتعزيز أنماط التغذية في المجتمع بما يتوافق مع الممارسات الدولية.
وأضاف السلطان أن الحملة تتواءم مع السياسات والإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية التي دعت البلدان لتقليل استهلاك أفرادها من الملح؛ لأن تناول كميات كبيرة من الملح أحد العوامل التي تؤدي إلى زيادة الأمراض غير السارية التي تعد السبب الرئيسي للوفاة المُبكِّرة، إذ يعتبر المرض القلبي الوعائي والسكتة الدماغية من الأمراض غير السارية الرئيسية ويرتبطان بالملح في غالب الأحيان، إضافة إلى وجود أدلة علمية تربط بين ارتفاع ضغط الدم وبين ارتفاع استهلاك الملح.
وتطرق إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بتقليل استهلاك الملح إلى أقل من 5 جم باليوم أي بما يعادل ملعقة شاي صغيرة.
وللملح اسم كيميائي هو «كلوريد الصوديوم»، ومعظم الصوديوم الذي يستهلكه الشخص يكون على شكل ملح.
ويعادل غراماً واحداً من الملح 400 ملغم صوديوم، كما أن غرام واحد من الصوديوم يعادل 2.5 غرام من الملح.
ويمكن التحقق من وجود الملح بالمنتجات الغذائية من خلال قراءة البيانات التغذوية على البطاقة الغذائية للمنتج، أو من خلال التعرّف على مسميات عديدة للملح تضاف للمنتجات الغذائية مثل ملح، صوديوم، فوسفات صوديوم، ملح بحري، نترات صوديوم، باكنج باودر، بنزوات الصوديوم، بيكربونات الصوديوم، غلوتامات أحادية الصوديوم.
وتحمل بطاقات المنتجات الغذائية عبارات تدل على كمية الملح الموجودة في المنتج، فإذا كانت العبارة «خالٍ من الصوديوم» فمعنى ذلك أن المنتج لا يحتوي على أكثر من 0.005 غرام من الصوديوم أو ما يعادلها للملح لكل 100 غرام أو لكل 100 مل، وإذا كانت العبارة «قليل جداً في الصوديوم» فذلك يعني أن المنتج لا يحتوي على أكثر من 0.04غرام من الصوديوم أو ما يعادلها للملح لكل 100 غرام او لكل 100 مل، أما عبارة «قليل الصوديوم» فمعناها أن المنتج لا يحتوي على أكثر من 0.12 غرام من الصوديوم أو ما يعادلها للملح لكل 100 غرام أو لكل 100 مل. وتعني عبارة «غير مملح» أن المنتج لا يحتوي المنتج على صوديوم أو ملح مضاف أو أي مكونات تحتوي على صوديوم أو ملح مضاف. وقد تكون العبارة «صوديوم أقل» أي أن المنتج يحتوي على 25% صوديوم أقل من الأغذية المشابهة.
وتكون بعض المنتجات الغذائية عالية الملح مثل الأجبان بأنواعها ومكعبات مرق الدجاج ورقائق البطاطس والمايونيز، ومنتجات متوسطة الملح مثل الشوربات سريعة التحضير ورقائق كورن فليكس والتونا والخبز والمعجنات، ومنتجات قليلة الملح، مثل البيض والخضروات والفواكه والزبادي.
وتوجد بدائل للملح يمكن استخدامها لتعزيز النكهة، ومن ذلك الفلفل الأسود، وبودرة الثوم، وبودرة البصل، وعصير الليمون، والهيل، والزنجبيل، والقرفة، والخل.
ويمكن تقليل الملح في الأغذية بطرق بسيطة، فعند الطهي يمكن التقليل قدر الإمكان من استخدام الملح ومحسنات النكهة عالية الملوحة مثل مكعبات مرق الدجاج وصلصة الصويا وغيرهما، واستخدم بدائل الملح مثل مسحوق الثوم والبصل وعصير الليمون، وتجنب إضافة الملح إلى طاولة الطعام.
أما في المطعم، فيكون تقليل الملح بطلب عدم إضافة ملح إلى الوجبة، وتقليل تناول الوجبات الجاهزة مثل البرغر والشاورما والبيتزا، وتجنب إضافة الصلصات والكاتشب والخردل والمايونيز إلى الوجبة، أما عند التسوّق، فيمكن قراءة البيانات الغذائية المسجلة على بطاقات المنتجات واختيار المنتجات منخفضة الملح، والفواكه والخضروات الطازجة والمجمدة أو المعلبة بدون ملح، وتقليل شراء الصلصات والمخللات والوجبات الخفيفة المالحة والكاتشب والمايونيز.
ولمزيد من المعلومات، يمكن زيارة صفحة الحملة في زاوية ركن المستهلكين بموقع الهيئة الالكتروني www.sfda.gov.sa، أو الاتصال على مركز الاتصال الموّحد في الهيئة 19999.