أطلق «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في بيروت اليوم (الخميس)، حملة توزيع مواد غذائية للنازحين السوريين في لبنان والمستحقين من العائلات اللبنانية المحتاجة، بحضور وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين معين المرعبي والقائم بأعمال سفارة المملكة لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري إلى جانب مدير مكتب «مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية» في لبنان فهد صالح القناص.
واطلع بخاري على الخطة الإستراتيجية التي أعدها المركز لتنفيذ الحملة التي انطلقت مع بداية شهر رمضان، وتستهدف الأسر السورية النازحة والمتضررة من الحرب الدائرة في سورية، في كافة الأراضي اللبنانية، ابتداء من العائلات الأشد فقرا بالإضافة إلى الأسر اللبنانية المحتاجة.
وعبّر الوزير المرعبي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم لكل ما تقدّمه المملكة من مساعدات إنسانية للمحتاجين حول العالم بأسره دون تمييز، مشددا على أنّ «مملكة الإنسانية، تبلسم جراح الشعب السوري المكلوم، منذ بداية الأزمة في بلاده وتمدّ يد العون للمجتمعات اللبنانية المضيفة، عبر ما تقدمه من مساعدات في مجال التغذية والمأوى والتعليم والاستشفاء».
وشكر رئيس الجمعية الخيرية للعطاء الشيخ أحمد المزوق، المملكة على ما تقدمه من مساعدات للمحتاجين في أنحاء العالم وليس في لبنان فقط، مبرزا عطاءات الأيادي البيضاء للمملكة التي تخفف معاناة النازحين السوريين في ظل الأزمة الراهنة التي يعيشونها، وتقف إلى جانب لبنان في مختلف المحن التي يمرّ بها.
واطلع بخاري على الخطة الإستراتيجية التي أعدها المركز لتنفيذ الحملة التي انطلقت مع بداية شهر رمضان، وتستهدف الأسر السورية النازحة والمتضررة من الحرب الدائرة في سورية، في كافة الأراضي اللبنانية، ابتداء من العائلات الأشد فقرا بالإضافة إلى الأسر اللبنانية المحتاجة.
وعبّر الوزير المرعبي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم لكل ما تقدّمه المملكة من مساعدات إنسانية للمحتاجين حول العالم بأسره دون تمييز، مشددا على أنّ «مملكة الإنسانية، تبلسم جراح الشعب السوري المكلوم، منذ بداية الأزمة في بلاده وتمدّ يد العون للمجتمعات اللبنانية المضيفة، عبر ما تقدمه من مساعدات في مجال التغذية والمأوى والتعليم والاستشفاء».
وشكر رئيس الجمعية الخيرية للعطاء الشيخ أحمد المزوق، المملكة على ما تقدمه من مساعدات للمحتاجين في أنحاء العالم وليس في لبنان فقط، مبرزا عطاءات الأيادي البيضاء للمملكة التي تخفف معاناة النازحين السوريين في ظل الأزمة الراهنة التي يعيشونها، وتقف إلى جانب لبنان في مختلف المحن التي يمرّ بها.