جدد وزير الخارجية عادل الجبير التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى، وأن المملكة لن تتوانى عن دعم الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة. وأشار إلى رفض المملكة العربية السعودية قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس، والتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس. وقال الجبير في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، "إننا نجتمع اليوم بسبب التطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما نتج عنها من استهداف للمدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال وافتتاح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في القدس، مقدماً خالص العزاء لذوي الشهداء، الذين سقطوا جراء الجرائم الإسرائيلية البشعة، ومتمنياً أن يمُن الله بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين". مشدداً على أنه سيستمر بإذن الله دعم المملكة للفلسطينيين والوفاء بكافة التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الجامعة العربية سواء على مستوى القمة أو المستوى الوزاري. وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة تدين وبشدة استهداف المدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني، وتجدد التأكيد على ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها للأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن الاجتماع يكتسب أهمية قصوى كونه يأتي على إثر افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وأن هذا الإجراء يعد مخالفة للقرارات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد أن الاجتماع يكتسب أهمية قصوى كونه يأتي على إثر افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وأن هذا الإجراء يعد مخالفة للقرارات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.