شدد أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة، بتطبيق الفاصل الزمني بين أذان صلاة المغرب وأذان صلاة العشاء خلال رمضان المبارك، والمحدد بساعتين بحسب تقويم أم القرى، عملاً بفتوى المفتي العام للمملكة، وتوسعة للناس وسداً لذريعة الاختلاف فيما بين المؤذنين، وعدم الجمع بين الأذان والإقامة لصلاة العشاء بدون فصل بينهما، مما يسبب فوات الصلاة على أكثر الجماعة. جاء ذلك في خطاب بعثه أمير المنطقة إلى مدير الفرع، مؤكداً فيه أهمية التزام الأئمة والمؤذنين بالوقت المحدد، والتأكيد على مراقبي المساجد وكل من تقع عليه المسؤولية بضرورة المتابعة، وتطبيق النظام بحق من يخالف ذلك، لافتاً سموه الانتباه إلى أن التأكيد على التقيد بالوقت المحدد مراعاة للناس ورفقاً بهم لكي لا يكون عليهم مشقة في أداء صلاة العشاء عملاً بفتوى المفتي بهذا الخصوص، داعياً الأئمة والمؤذنين أن يتقوا الله تعالى وأن لا يخضعوا لرغبات الناس في العجلة بالشروع بأذان صلاة العشاء قبل وقتها المحدد حسب تقويم أم القرى. من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن مشعل أمس (الخميس)، وكلاء الإمارة والمحافظين ومديري الإدارات الحكومية، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين بالمنطقة وجموعا من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه، وتهنئته بحلول رمضان المبارك.