رفع عدد كبير من مواطني عسير شكواهم إلى جهات الاختصاص في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مطالبين بفرض عقوبات إدارية على المخالفين من مؤذني الجوامع والمساجد نتيجة عدم تقيدهم بالتعميم السابق والذي نص على أن يكون الوقت ما بين أذاني صلاة المغرب والعشاء، ساعتين خلال شهر رمضان، إلا أن العشرات من المؤذنين لم يلتزموا بالوقت المحدد ما بين الأذانين فيما مؤذنون آخرون ملتزمون بذلك، مما أثار دهشة واستغراب المواطنين الذين استاءوا من هذه التجاوزات التي أربكت موعد أذان العشاء بشكل عام.
وقال المواطنون علي صالح وفهد الشواطي وماجد آل مستنير وفهد البشري لـ«عكاظ»، للأسف الشديد أن عددا كبيرا من مؤذني الجوامع والمساجد لم يلتزموا بالوقت المحدد، إذ أصبح كل مؤذن يصدح بأذان صلاة العشاء متى ما أراد دون أي متابعة مباشرة من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير. وأكدوا بقولهم، أنه سبق خلال السنوات الماضية تحديد ساعتين ما بين الأذانين توسعةً على الناس وسداً لذريعة الاختلاف بين المؤذنين، إلا أننا لم نلاحظ تفعيله على حد سواء.
وقالوا، نطالب فرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير التحرك السريع من خلال جولات مراقبيها ومخاطبة أئمة المساجد بالالتزام بموعد أذان صلاة العشاء وعدم ترك الباب مفتوحا لكل مؤذن يؤذن في الوقت الذي يرغبه.
من جهته، قال المتحدث الإعلامي لفرع عسير عبدالله الحكمي إن هناك تعميما ينص على الالتزام بالساعتين ما بين الأذانين وكذلك فتوى مفتي عام المملكة.
وأضاف أن تقارير ترفع لمديري الإدارات بالمحافظات وداخل مدينة أبها عن طريق المراقبين، بأسماء المؤذنين الذين لا يلتزمون بذلك ويتم استدعاؤهم للإدارة وتتخذ بحقهم الإجراءات اللازمة.