نجحت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إجهاض كل المحاولات الخارجية في زعزعة أمن واستقرار المملكة، وتفكيك وحدتها الوطنية، التي وقفت حائطا في وجه هذه المحاولات.
ولأن المملكة أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب بكل أشكاله، والوقوف ضد محتضنيه ومموليه، ولأنها تقف في صف الشعوب المستضعفة، وتسعى جاهدة إلى إنهاء الصراعات والحروب، التي أشعلتها قوى الشر التي لا تريد الخير للمنطقة، ولأنها قبل كل ذلك تبنت مختلف القضايا التي تشغل العالم الاسلامي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، جاءت هذه المحاولات الفاشلة وعادت سهام الخيانة والغدر لتقضي على مستقبلها الأمني والسياسي، بل وعزلها عالميا.
قوى الشر الخارجية الممثلة في نظامي «الملالي» و«الحمدين» وأحزاب الإرهاب في لبنان واليمن والعراق وسورية، عندما فشلت في تحقيق أهدافها حاولت توظيف بعض المواطنين «الخونة» واستغلالهم في الداخل، إلا أن يقظة الأجهزة الأمنية في مختلف القطاعات وتماسك المجتمع السعودي كانت لهم بالمرصاد، بعد أن تم رصدهم والقبض عليهم لينالوا جزاء خيانتهم لوطنهم ومجتمعهم، وليكونوا عبرة لكل من يحاول بيع وطنه بثمن بخس لقوى ثبت للعالم أنها تدعم الإرهاب وتحارب العدالة.
شواهد كثيرة تدل على أن بيننا قلة من «الخونة»، ولا أدل على ذلك من ظهور من يتعاطفون مع إيران وقطر والحوثيين في اليمن وحزب الشيطان في لبنان، إلا أنه كتب لمحاولاتهم الفشل، لأن هذا مصير كل من يتآمر مع قوى خارجية ضد وطنه الذي يسير بخطى ثابتة لترسيخ الأمن بقرارات نوعية لدولة عصرية تمنح الحقوق كاملة للمواطنين وإن كره الكارهون.