-A +A
«عكاظ» (القطيف) Okaz_online@
بعد أن أحدثت أضراراً بالغة بمستوى إنتاجية أشجار النخيل تراوحت من 70% حتى 100%، ملحقة الأذى بتمور الخلاص والخنيزي والغر، وشيء من الهلالي، نجح فريق البحث في مختبر المكافحة الحيوية بمركز النخيل والتمور بالأحساء، في وزارة البيئة والمياه والزراعة، في خفض نسبة ثمار النخيل المصابة بحشرة الحميرة (دودة البلح الصغرى) إلى 62%. يأتي ذلك في وقت عانى فيه نخيل واحة القطيف شرق السعودية هذا العام من يرقات الحميرة التي لا تفتأ عن ثقب الثمار والدخول لها من منطقة القمع، والتهام ما بداخلها وترك الغلاف الخارجي للتمرة، الأمر الذي يؤدي إلى جفاف التمرة المصابة، وتغيير لونها إلى اللون الأحمر، بعد انتقال اليرقة إلى ثمرة أخرى تتلف محتوياتها الغذائية كاملة.

مدير مختبر المكافحة الحيوية بالقطيف المهندس ضياء آل درويش، عد «الحميرة» من أحد أهم آفات ثمار النخيل غير الناضجة، مشيرا إلى أن إصابة الثمار تبدأ في مرحلة «الحابوك» من الجيل الأول للحشرة الذي يعد الأكثر ضراوة وشراهة في التغذي على أكثر من ثمرة لصغر حجمها، مقارنة بالجيلين اللاحقين منها اللذين يتغذيان على لب الثمرة دون القشرة التي عادة ما تتلون باللون الأحمر، الأمر الذي أدى لتسمية الحشرة بـ«الحميرة».