-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
في بادرة علمية تهدف لتحقيق وجود المرأة السعودية وتمثيلها في المجتمعات الأكاديمية الخارجية والداخلية، تأسست جمعية المرأة السعودية في جامعة ريدينغ (٦٥ كلم غرب لندن) بتكاتف الطالبات والطلاب أيضا الذين حرصوا جميعا على أن يكون للسعوديات صوت داخل أروقة الجامعات البريطانية وحتى تكون حلقة وصل بين الباحثات السعوديات والباحثات الغربيات لتمثيل المرأة السعودية وتحقيقاً لرؤية 2030 والتي تهدف بشكل مباشر وملموس لتمكين المرأة السعودية، إن الهدف العام من الجمعية هو رفع مستوى تمثيل المرأة السعودية ودعمها أيضا من خلال أنشطة أكاديمية متقدمة، المبتعثات السعوديات أثبتن جدارتهن فهن الأمهات والطالبات والداعمات لمن حولهن.

تأسست الجمعية بعدد من الطلبة وترأسها الكاتبة والباحثة المتخصصة في التعليم وطالبة الدكتوراه عزة السبيعي، وتشرف على الأنشطة الثقافية والدورات العلمية للجمعية طالبة الدكتوراه المتخصصة في أبحاث المرأة والهوية، الكاتبة في «عكاظ» الزميلة أريج الجهني وتشرف على الأنشطة الإجتماعية طالبة الدكتوراه والباحثة نوره الجبرين والمتخصصة أيضا في قضايا المرأة والجودة في التعليم وعدد من الطالبات والطلاب.


وقالت رئيسة الجمعية عزة السبيعي لـ«عكاظ» حول هذا التأسيس، إن المرأة السعودية حققت تقدما كبيرا جدا في جميع المجالات وعلى جميع المستويات وواقعها تقريبا مغيب عن الوسط البحثي والحقوقي الغربي لذا وجدناها فرصة شجعتنا عليها الجامعة أن نؤسس جمعية تمكننا من التواصل مع الباحثات في شؤون المرأة في الغرب للاستفادة وردم الفجوة المعرفية بيننا وبينهم وتقديم النموذج النسائي السعودي الأصيل والحقيقي البعيد عن مبالغات الإعلام الغربي.

ومن جانب آخر تشجيع النقاش والتبادل المعرفي في ما بيننا كنساء سعوديات وما بين النسويات الغربيات سواء الباحثات أو الناشطات ونحن نتطلع حقيقة أن يحقق ذلك دعم للبحث العلمي في تمكين المرأة و توضيح لصورتنا كنساء سعوديات يعشن فترة مميزة من التاريخ في حكومة خادم الحرمين وسمو ولي العهد.

وعبرت الزميلة أريج الجهني لـ«عكاظ» عن إمتنانها للزملاء وإيمانهم العميق بدور المرأة، وقالت إن دعم الطلبة لتأسيس هذه النواة العلمية يعكس وعي وطموح جيل يؤمن بالكفاءة والإجتهاد، كما ذكرت بأن الجمعية ستقيم عدد من الدورات المتخصصة بالأبحاث الموجهه للمرأة واللغة والإعلام وصناعة الصورة الذهنية للمرأة أيضا أكدت على أهمية الاندماج مع الجمعيات الدولية الأخرى داخل الجامعة وخارجها.