روى منقذ الممرض «ريلاندينو» الذي تعرض للطعن بأحد المستشفيات الخاصة بالمدينة المنورة الدكتور عدلي لـ«عكاظ»، تفاصيل الحادثة التي وقعت يوم الخميس الماضي، مؤكدا أن هذه حالة فردية لا تعكس أدب أهل المدينة.
وأشار عدلي «رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى» إلى أنه كان جالسا في مكتب الأطباء ومحطة التمريض «موقع الحادثة»، وما إن سمع صوت الضوضاء اندفع لإبعاد الجاني عن الممرض، ولم يفكر سوى في رفع الضرر عنه وتمكن من إنقاذه فيما لاذ المعتدي بالفرار من المستشفى، ولكن يقظة رجال الأمن سارعت في القبض عليه في وقت قياسي.
وأضاف:«لم أكن أتوقع أن الإصابة بهذا الحجم الكبير، واعتقدت أن الآلة الحادة قد تكون قلما أو مسمارا؛ ولكن الجرح كان بليغا جداً، ولم أنتبه لها، وكل همي كان إبعاد الجاني عن زميلي».
وعن الممرض المطعون، ذكر عدلي أنه يعمل منذ ٣ أعوام بالمستشفى، وهو من ذوي الكفاءة في عمله، رغم تأثره نفسياً بعد الحادثة إلا أن وقفة الجميع من داخل وخارج الصحة كان لها الأثر الكبير في تحسن حالته.
وأكد عدلي أنه ليس بطلاً في دفاعه عن الممرض، معتبرا ما فعله هو واجب طبيعي وردة فعل إنسانية لحماية زميله من الأذى، مشددا على حاجة الممارسين الصحيين للأمان.
واختتم عدلي حديثه بقوله: أنا لست بطلاً وتصرفي طبيعي لأي إنسان يريد أن يحمي شخصا يتعرض للأذى.
وأشار عدلي «رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى» إلى أنه كان جالسا في مكتب الأطباء ومحطة التمريض «موقع الحادثة»، وما إن سمع صوت الضوضاء اندفع لإبعاد الجاني عن الممرض، ولم يفكر سوى في رفع الضرر عنه وتمكن من إنقاذه فيما لاذ المعتدي بالفرار من المستشفى، ولكن يقظة رجال الأمن سارعت في القبض عليه في وقت قياسي.
وأضاف:«لم أكن أتوقع أن الإصابة بهذا الحجم الكبير، واعتقدت أن الآلة الحادة قد تكون قلما أو مسمارا؛ ولكن الجرح كان بليغا جداً، ولم أنتبه لها، وكل همي كان إبعاد الجاني عن زميلي».
وعن الممرض المطعون، ذكر عدلي أنه يعمل منذ ٣ أعوام بالمستشفى، وهو من ذوي الكفاءة في عمله، رغم تأثره نفسياً بعد الحادثة إلا أن وقفة الجميع من داخل وخارج الصحة كان لها الأثر الكبير في تحسن حالته.
وأكد عدلي أنه ليس بطلاً في دفاعه عن الممرض، معتبرا ما فعله هو واجب طبيعي وردة فعل إنسانية لحماية زميله من الأذى، مشددا على حاجة الممارسين الصحيين للأمان.
واختتم عدلي حديثه بقوله: أنا لست بطلاً وتصرفي طبيعي لأي إنسان يريد أن يحمي شخصا يتعرض للأذى.