جدد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أمام مؤتمر القمة الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، التأكيد على موقف المملكة قيادة وحكومة وشعبا بأن «قضية القدس تتجاوز السياسة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التفريط بها أو المساومة بشأنها».
وقال إن المملكة أدانت وبشدة استهداف المدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق. وأضاف: «يجب أن لا يعتقد أحد أن إشغالنا بقضايا جانبية، وتهديدات وأزمات آنية، قد صرفنا عن الاستمرار بموقفنا الثابت والمستمر باعتبار قضية فلسطين ومدينة القدس قضيتنا الأولى، إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وشدد «إننا نرى أن هذه الأزمة بالذات تفرض على جميع الدول الأعضاء وحدة الموقف، وتعزيز محاربة الإرهاب والتطرف، ونبذ الطائفية، وحشد الجهود وتكثيفها لمقاومة تهويد مدينة القدس».
واستطرد الجبير في كلمته قائلا: «نحن في لقائنا هذا، ننشد العدل والسلام ونسعى لإحقاق الحق والإنصاف، فالمبادرات غير المسؤولة التي تتعارض مع هذه الثوابت من شأنها تقويض فرص السلام، وأن سياسة الأمر الواقع لن تجدي أمام عدالة المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تحظى بتأييد المجتمع الدولي المناصر للحق والعدل، من أجل إقامة سلام شامل وعادل ينعم فيه الفلسطينيون وجميع شعوب المنطقة بالأمن والسلم والرخاء والتنمية».
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تؤمن أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لإعادة الحقوق الشرعية للفلسطينيين، ومن هذا المنطلق فقد سبق وأن تقدمت بمبادرة سلام تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002، كما حظيت بموافقة منظمة التعاون الإسلامي في القمة الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة في العام 2005، إذ وضعت مبادرة السلام العربية خريطة طريق للحل النهائي لجميع قضايا النزاع، وفي إطار حل الدولتين، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وذلك وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ونوه الجبير خلال الكلمة، بما صدر عن القمة العربية الـ29، وتسمية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لها بـ«قمة القدس»، الذي جاء تأكيدا لأهمية القضية الفلسطينية والقدس وشعبها، إضافة إلى ما صدر في هذا الشأن عن اجتماعات الدورة الـ45 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت أخيرا في دكا، وكذلك الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية الذي عقد أمس في القاهرة.
وفي ختام الكلمة، قال معالي وزير الخارجية: إن حكومة بلادي تدعو الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها، والانضمام للمجتمع الدولي المحب للعدالة والسلام، واتخاذ مبادرات إيجابية لدفع عملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا وليد بن عبدالكريم الخريجي.
وقال إن المملكة أدانت وبشدة استهداف المدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق. وأضاف: «يجب أن لا يعتقد أحد أن إشغالنا بقضايا جانبية، وتهديدات وأزمات آنية، قد صرفنا عن الاستمرار بموقفنا الثابت والمستمر باعتبار قضية فلسطين ومدينة القدس قضيتنا الأولى، إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وشدد «إننا نرى أن هذه الأزمة بالذات تفرض على جميع الدول الأعضاء وحدة الموقف، وتعزيز محاربة الإرهاب والتطرف، ونبذ الطائفية، وحشد الجهود وتكثيفها لمقاومة تهويد مدينة القدس».
واستطرد الجبير في كلمته قائلا: «نحن في لقائنا هذا، ننشد العدل والسلام ونسعى لإحقاق الحق والإنصاف، فالمبادرات غير المسؤولة التي تتعارض مع هذه الثوابت من شأنها تقويض فرص السلام، وأن سياسة الأمر الواقع لن تجدي أمام عدالة المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تحظى بتأييد المجتمع الدولي المناصر للحق والعدل، من أجل إقامة سلام شامل وعادل ينعم فيه الفلسطينيون وجميع شعوب المنطقة بالأمن والسلم والرخاء والتنمية».
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تؤمن أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لإعادة الحقوق الشرعية للفلسطينيين، ومن هذا المنطلق فقد سبق وأن تقدمت بمبادرة سلام تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002، كما حظيت بموافقة منظمة التعاون الإسلامي في القمة الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة في العام 2005، إذ وضعت مبادرة السلام العربية خريطة طريق للحل النهائي لجميع قضايا النزاع، وفي إطار حل الدولتين، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وذلك وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ونوه الجبير خلال الكلمة، بما صدر عن القمة العربية الـ29، وتسمية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لها بـ«قمة القدس»، الذي جاء تأكيدا لأهمية القضية الفلسطينية والقدس وشعبها، إضافة إلى ما صدر في هذا الشأن عن اجتماعات الدورة الـ45 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت أخيرا في دكا، وكذلك الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية الذي عقد أمس في القاهرة.
وفي ختام الكلمة، قال معالي وزير الخارجية: إن حكومة بلادي تدعو الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها، والانضمام للمجتمع الدولي المحب للعدالة والسلام، واتخاذ مبادرات إيجابية لدفع عملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
.. ويعقد لقاء ثنائيا مع نظيره الأردني
عقد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، في إسطنبول أمس الأول (الجمعة)، لقاء ثنائيا مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وذلك على هامش مؤتمر القمة الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي.وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا وليد بن عبدالكريم الخريجي.