فيما بدأت الدبلوماسية السعودية حراكا إيجابيا داعما للاستقرار في لبنان الذي دخل مرحلة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا، كشفت أوساط دبلوماسية أن سفير «تنظيم الحمدين» في بيروت علي بن حمد المري يراقب خطوات المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا كلّما حل في العاصمة اللبنانية، بإيعاز من إيران التي سبق أن وصفتها الدوحة بـ«الشريفة».
وبعد نحو يومين من مأدبة الإفطار التي أقامتها السفارة السعودية في بيروت، بحضور القائم بأعمال السفارة في لبنان وليد بخاري مساء (السبت) في اليرزة على شرف رئيس الحكومة سعد الحريري، وحضرها سياسيون من كافة الطوائف اللبنانية، بينهم رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء سابقون، أقام ممثل «الحمدين» إفطاراً أمس (الإثنين) إلا أن الحضور كان ضعيفا وباهتا.
وبحسب صحيفة «الجمهورية» اللبنانية فإن المري شوهِد جالساً في لوبي فندق «فينيسيا» قبل أسابيع يراقب خطوات العلولا والوفد الدبلوماسي السعودي، أثناء العشاء الذي أقامته السفارة السعودية قبل أسابيع إثر افتتاح جادة الملك سلمان بن عبدالعزيز على شاطئ وسط بيروت. وقد تجول العلولا في وسط العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأول، وأدى الصلاة في الجامع العمري، وزار ساحة النجمة لتشجيع السعوديين والخليجيين على المجيء إلى لبنان، وليؤكد أن السعوديين موجودون في لبنان بقوة، وأن «هذه رسالة بأننا موجودون على الأرض في كل لبنان». ونقلت «الجمهورية» عن العلولا قوله: «إنّ ما جمعه الإفطار من قيادات وشخصيات سياسية لبنانية كان أمراً إيجابياً، وإن المملكة العربية السعودية تتمنّى دوماً الخير والاستقرار للبنان». وأعرب عن أمله في حصول مبادرات خليجية أُخرى في هذا الصدد بما يعزّز العلاقات اللبنانية ـ السعودية، واللبنانية الخليجية عموماً.
وكان العلولا أكد أن المملكة لا تتدخل في تشكيل الحكومة اللبنانية باعتبارها شأنا داخليا، وذلك ردا على ما يثار عن دور للسعودية في تشكيل الحكومة الجديدة.
وبعد نحو يومين من مأدبة الإفطار التي أقامتها السفارة السعودية في بيروت، بحضور القائم بأعمال السفارة في لبنان وليد بخاري مساء (السبت) في اليرزة على شرف رئيس الحكومة سعد الحريري، وحضرها سياسيون من كافة الطوائف اللبنانية، بينهم رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء سابقون، أقام ممثل «الحمدين» إفطاراً أمس (الإثنين) إلا أن الحضور كان ضعيفا وباهتا.
وبحسب صحيفة «الجمهورية» اللبنانية فإن المري شوهِد جالساً في لوبي فندق «فينيسيا» قبل أسابيع يراقب خطوات العلولا والوفد الدبلوماسي السعودي، أثناء العشاء الذي أقامته السفارة السعودية قبل أسابيع إثر افتتاح جادة الملك سلمان بن عبدالعزيز على شاطئ وسط بيروت. وقد تجول العلولا في وسط العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأول، وأدى الصلاة في الجامع العمري، وزار ساحة النجمة لتشجيع السعوديين والخليجيين على المجيء إلى لبنان، وليؤكد أن السعوديين موجودون في لبنان بقوة، وأن «هذه رسالة بأننا موجودون على الأرض في كل لبنان». ونقلت «الجمهورية» عن العلولا قوله: «إنّ ما جمعه الإفطار من قيادات وشخصيات سياسية لبنانية كان أمراً إيجابياً، وإن المملكة العربية السعودية تتمنّى دوماً الخير والاستقرار للبنان». وأعرب عن أمله في حصول مبادرات خليجية أُخرى في هذا الصدد بما يعزّز العلاقات اللبنانية ـ السعودية، واللبنانية الخليجية عموماً.
وكان العلولا أكد أن المملكة لا تتدخل في تشكيل الحكومة اللبنانية باعتبارها شأنا داخليا، وذلك ردا على ما يثار عن دور للسعودية في تشكيل الحكومة الجديدة.