جاء الإعلان الأخير عن الإستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران، والمسماة (الخطة ب)، التي صرح بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (الإثنين)، لتؤكد على سياسة الرئيس ترمب الجلية تجاه إيران، والتي تهدف إلى تكثيف العقوبات لإجبار حكومة الملالي على الرضوخ للمطالب الأمريكية، من خلال فرض قيود أوسع، ليس فقط على أنشطتها النووية، بل لتشمل أيضاً البرنامج الباليستي، وكبح جماح النفوذ الإيراني في المنطقة.
لذا من الواضح أن البيت الأبيض سيقوم بضغوطات قصوى عبر الاشتراطات الـ12 الجديدة ليحقق من خلال هذه الضغوطات نتائج إيجابية على غرار ما حدث مع بيونغ يانغ، وهذا هو الحد الأقصى من الضغوطات الدبلوماسية الممكنة، ولم تعد هناك خيارات وفرص أخرى أمام الجانب الإيراني، فإما أن تعلن طهران الرضوخ، أو إعلان الحرب عليها من خلال عقوبات اقتصادية قاسية من المؤكد أنها ستقصم ظهر الملالي المهلهل داخلياً.
ومنطقياً، لم يعد أمام طهران سوى الإسراع في الانسحاب من سورية، والتوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة، وتمويل الفصائل المسلحة في العراق ولبنان اليمن وغيرها، وإلا فنهاية ما يسمى نظام «ولاية الفقيه» قد أوشكت.
لذا من الواضح أن البيت الأبيض سيقوم بضغوطات قصوى عبر الاشتراطات الـ12 الجديدة ليحقق من خلال هذه الضغوطات نتائج إيجابية على غرار ما حدث مع بيونغ يانغ، وهذا هو الحد الأقصى من الضغوطات الدبلوماسية الممكنة، ولم تعد هناك خيارات وفرص أخرى أمام الجانب الإيراني، فإما أن تعلن طهران الرضوخ، أو إعلان الحرب عليها من خلال عقوبات اقتصادية قاسية من المؤكد أنها ستقصم ظهر الملالي المهلهل داخلياً.
ومنطقياً، لم يعد أمام طهران سوى الإسراع في الانسحاب من سورية، والتوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة، وتمويل الفصائل المسلحة في العراق ولبنان اليمن وغيرها، وإلا فنهاية ما يسمى نظام «ولاية الفقيه» قد أوشكت.