تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة السعودية للحياة الفطرية دول العالم الاحتفال السنوي باليوم الدولي للتنوع الأحيائي الذي يوافق يوم الثلاثاء 22 مايو 2018م الموافق 7 رمضان 1439هـ. بشعار "الاحتفال بـ 25 عامًا من الجهود في حماية التنوع الاحيائي ". وتقيم الهيئة عدد من الفعاليات بحي البجيري بالدرعية ومركز حياة مول التجاري.
وبهذه المناسبة أوضح نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني بن محمد علي تطواني أنه ووفقا لرؤية المملكة 2030 التي أقرت مبدأ الاستدامة البيئية من أجل الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية قد اتخذت الإجراءات والسبل للحفاظ على التنوع الأحيائي ومواطنه الطبيعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي مرتكزة على الجوانب الدينية والأخلاقية والإنسانية والمسؤولية تجاه الأجيال القادمة، حيث انضمت المملكة للاتفاقية الدولية للتنوع الأحيائي عام 1422هـ وانشأت اللجنة الوطنية للتنوع الأحيائي التي تضم الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. وتم ‘إداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع الأحيائي واعتمادها من قبل مجلس الوزراء الموقر وجارى العمل على تنفيذها من خلال اللجنة الوطنية للتنوع الأحيائي وتحت إشراف الهيئة السعودية للحياة الفطرية كونها نقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية.
وأبان سعادته أن اختيار موضوع الشعار جاء بمناسبة مرور 25 عامًا على دخول اتفاقية التنوع الأحيائي حيز التنفيذ، بغرض تسليط الضوء على التقدم المحرز في تحقيق أهداف الاتفاقية على المستويين الوطني والعالمي.
كما يهدف الاحتفال الى زيادة الوعي بين الناس بأهمية التنوع الأحيائي ودوره في استقرار الحياة وتوفير سبل الرفاهية للبشر من خلال الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية ودعم خطط التنمية المستدامة.
وحث الجهات والهيئات الحكومية والاهلية والأفراد في اتخاذ خطوات إيجابية تجاه التنوع الاحيائي وتشجيع سلوكيات وأنشطة صديقة للبيئة تهدف الى الحد من معدلات فقدان التنوع الأحيائي. وتحقيق هدف الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتقاسم العادل والمنصف لمنافعه، تنفيذا لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي.
وأضاف الدكتور هاني تطواني أن التنوع الإحيائي هو أساس الحياة وقاعدة الخدمات الأساسية التي تقدمها النظم البيئية لدعم خطط التنمية المستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتقديم العديد من الخدمات والسلع مثل الغذاء والدواء والخشب والمواد الخام الأخرى والسياحة والترفيه ودعم المجتمعات المحلية.
كما يوفر التنوع الأحيائي خدمات النظم البيئية الضرورية التي تخفف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
يشار إلى أن الاتفاقية الدولية للتنوع الأحيائي التي أبرمت عام 1992م ويبلغ عدد الدول الأطراف 190 دولة بالإضافة لعدد من الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وقد عززت الاتفاقية بشكل كبير الوعي العالمي بأهمية التنوع الأحيائي، من منطلق أن السلع والخدمات الكثيرة التي يوفرها هذا التنوع، أصبحت الآن موضوع تقدير وتقييم أفضل من جانب الخبراء ومعدو السياسة العامة والجمهور على حد سواء.
وبهذه المناسبة أوضح نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني بن محمد علي تطواني أنه ووفقا لرؤية المملكة 2030 التي أقرت مبدأ الاستدامة البيئية من أجل الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية قد اتخذت الإجراءات والسبل للحفاظ على التنوع الأحيائي ومواطنه الطبيعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي مرتكزة على الجوانب الدينية والأخلاقية والإنسانية والمسؤولية تجاه الأجيال القادمة، حيث انضمت المملكة للاتفاقية الدولية للتنوع الأحيائي عام 1422هـ وانشأت اللجنة الوطنية للتنوع الأحيائي التي تضم الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. وتم ‘إداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع الأحيائي واعتمادها من قبل مجلس الوزراء الموقر وجارى العمل على تنفيذها من خلال اللجنة الوطنية للتنوع الأحيائي وتحت إشراف الهيئة السعودية للحياة الفطرية كونها نقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية.
وأبان سعادته أن اختيار موضوع الشعار جاء بمناسبة مرور 25 عامًا على دخول اتفاقية التنوع الأحيائي حيز التنفيذ، بغرض تسليط الضوء على التقدم المحرز في تحقيق أهداف الاتفاقية على المستويين الوطني والعالمي.
كما يهدف الاحتفال الى زيادة الوعي بين الناس بأهمية التنوع الأحيائي ودوره في استقرار الحياة وتوفير سبل الرفاهية للبشر من خلال الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية ودعم خطط التنمية المستدامة.
وحث الجهات والهيئات الحكومية والاهلية والأفراد في اتخاذ خطوات إيجابية تجاه التنوع الاحيائي وتشجيع سلوكيات وأنشطة صديقة للبيئة تهدف الى الحد من معدلات فقدان التنوع الأحيائي. وتحقيق هدف الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتقاسم العادل والمنصف لمنافعه، تنفيذا لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي.
وأضاف الدكتور هاني تطواني أن التنوع الإحيائي هو أساس الحياة وقاعدة الخدمات الأساسية التي تقدمها النظم البيئية لدعم خطط التنمية المستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتقديم العديد من الخدمات والسلع مثل الغذاء والدواء والخشب والمواد الخام الأخرى والسياحة والترفيه ودعم المجتمعات المحلية.
كما يوفر التنوع الأحيائي خدمات النظم البيئية الضرورية التي تخفف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
يشار إلى أن الاتفاقية الدولية للتنوع الأحيائي التي أبرمت عام 1992م ويبلغ عدد الدول الأطراف 190 دولة بالإضافة لعدد من الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وقد عززت الاتفاقية بشكل كبير الوعي العالمي بأهمية التنوع الأحيائي، من منطلق أن السلع والخدمات الكثيرة التي يوفرها هذا التنوع، أصبحت الآن موضوع تقدير وتقييم أفضل من جانب الخبراء ومعدو السياسة العامة والجمهور على حد سواء.