دشنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بقيادة فريقها الوطني نظام التسجيل الجديد (بنان) المختص في إدارة وتسجيل أسماء النطاقات السعودية، حيث يعد أول نظام على المستوى العربي مطور محلياً بناءً على المعايير والمقاييس العالمية
لـ بروتوكول أسماء النطاقات الحديث (EPP – Extensible Provisioning Protocol)، والمعتمد عالمياً في مراكز تسجيل أسماء النطاقات.
ومن أبرز مزايا النظام أنه يساعد في تمكين القطاع الخاص من تسجيل أسماء النطاقات من خلال تبني نموذج وكلاء التسجيل في منظومة أسماء النطاقات السعودية.
وقالت الهيئة في تصريحٍ لها اليوم (الأربعاء) إنها بدأت - مبكراً - بفريق وطني متخصص بدراسة هذا البروتوكول وتفاصيله الفنية بالإضافة لدراسة الأنظمة الحالية الداعمة لهذا البروتوكول سواء أنظمة تجارية أو مفتوحة المصدر، وتحديد مدى الحاجة لتبنيه، والصورة المناسبة لتطبيقه في أنظمة التسجيل الخاصة بالنطاقات السعودية، وقد ارتأت الهيئة الاعتماد على كوادرها الفنية الوطنية وتنفيذ المشروع بخطة تفصيلية لضمان توفير نظام متطور ومستقل ومتواكب مع التغييرات في التقنية والمتطلبات المحلية.
وأكدت الهيئة على أن نظام (بنان) حقق أهدافاً عدة تتمثل في توطين التقنية وبناء خبرات وقدرات وطنية، وساهم بتوفير المتطلبات المحلية مثل دعم أسماء النطاقات العربية وغيرها، والاعتماد على بيئة المصادر المفتوحة.
يأتي ذلك استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية من خلال هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في عملية تطوير أسماء النطاقات السعودية والتي تعد إحدى خدمات البنية التحتية الوطنية الحساسة والموارد المهمة التي تسعى الهيئة إلى تطويرها و التميز فيها على المستويين الإقليمي والدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن من أبرز مميزات النطاقات السعودية (مواقع الإنترنت المنتهية باللاحقة.sa أو اللاحقة.السعودية) مصداقية الجهة المسجلة وموثوقية النطاقات؛ ولا يمكن التسجيل إلا بتحقق العلاقة وإثباتها عن طريق وثائق رسمية مما يلغي حالات (التصيد)، بالإضافة لحفظ حقوق الجهات المسجلة، حيث أن ملكية الاستخدام تعود للجهة المسجلة وليس للموظفين أو شركات الاستضافة تفادياً لحالات المساومة والابتزاز.
كما أنه قد تم تبني أفضل معايير الأمن في أسماء النطاقات السعودية والتي تعتبر الأولى إقليمياً في إتاحة استخدام الامتداد الآمن (DNSSEC)، وذلك لزيادة مستوى الأمن والثقة في المعلومات الفنية المتعلقة باسم النطاق المسجل. هذا ويتم تقديم جميع الخدمات المتعلقة بأسماء النطاقات السعودية إلكترونياً وبدون مقابل مالي من خلال الموقع المخصص والذي يمكن الوصول إليه من خلال الرابط (www.nic.sa) أو النطاق العربي (سجل.السعودية).
لـ بروتوكول أسماء النطاقات الحديث (EPP – Extensible Provisioning Protocol)، والمعتمد عالمياً في مراكز تسجيل أسماء النطاقات.
ومن أبرز مزايا النظام أنه يساعد في تمكين القطاع الخاص من تسجيل أسماء النطاقات من خلال تبني نموذج وكلاء التسجيل في منظومة أسماء النطاقات السعودية.
وقالت الهيئة في تصريحٍ لها اليوم (الأربعاء) إنها بدأت - مبكراً - بفريق وطني متخصص بدراسة هذا البروتوكول وتفاصيله الفنية بالإضافة لدراسة الأنظمة الحالية الداعمة لهذا البروتوكول سواء أنظمة تجارية أو مفتوحة المصدر، وتحديد مدى الحاجة لتبنيه، والصورة المناسبة لتطبيقه في أنظمة التسجيل الخاصة بالنطاقات السعودية، وقد ارتأت الهيئة الاعتماد على كوادرها الفنية الوطنية وتنفيذ المشروع بخطة تفصيلية لضمان توفير نظام متطور ومستقل ومتواكب مع التغييرات في التقنية والمتطلبات المحلية.
وأكدت الهيئة على أن نظام (بنان) حقق أهدافاً عدة تتمثل في توطين التقنية وبناء خبرات وقدرات وطنية، وساهم بتوفير المتطلبات المحلية مثل دعم أسماء النطاقات العربية وغيرها، والاعتماد على بيئة المصادر المفتوحة.
يأتي ذلك استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية من خلال هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في عملية تطوير أسماء النطاقات السعودية والتي تعد إحدى خدمات البنية التحتية الوطنية الحساسة والموارد المهمة التي تسعى الهيئة إلى تطويرها و التميز فيها على المستويين الإقليمي والدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن من أبرز مميزات النطاقات السعودية (مواقع الإنترنت المنتهية باللاحقة.sa أو اللاحقة.السعودية) مصداقية الجهة المسجلة وموثوقية النطاقات؛ ولا يمكن التسجيل إلا بتحقق العلاقة وإثباتها عن طريق وثائق رسمية مما يلغي حالات (التصيد)، بالإضافة لحفظ حقوق الجهات المسجلة، حيث أن ملكية الاستخدام تعود للجهة المسجلة وليس للموظفين أو شركات الاستضافة تفادياً لحالات المساومة والابتزاز.
كما أنه قد تم تبني أفضل معايير الأمن في أسماء النطاقات السعودية والتي تعتبر الأولى إقليمياً في إتاحة استخدام الامتداد الآمن (DNSSEC)، وذلك لزيادة مستوى الأمن والثقة في المعلومات الفنية المتعلقة باسم النطاق المسجل. هذا ويتم تقديم جميع الخدمات المتعلقة بأسماء النطاقات السعودية إلكترونياً وبدون مقابل مالي من خلال الموقع المخصص والذي يمكن الوصول إليه من خلال الرابط (www.nic.sa) أو النطاق العربي (سجل.السعودية).