شهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر تخريج 384 طالبة من جامعة دار الحكمة بجدة، بمشاركة 800 من أولياء أمور الخريجات.
وخلال الحفل اطلع الأمير عبدالله بن بندر على معرض أعمال الخريجات، كما وقف على مجسم مشروع تطوير الجامعة.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم أعقبها كلمة ترحيبية ألقاها عضو مجلس الأمناء قيس جليدان، مقدماً شكره للأمير عبدالله بن بندر على حضور الحفل، تلا ذلك عرض فيلم وثائقي استعرض إنجازات الجامعة.
بدورها هنأت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، الخريجات سائلةً المولى أن يوفقهن في حياتهن المهنية خدمة لدينهن ثم الوطن، وقالت في كلمتها: " نحتفي اليوم بتخريج كوكبة من بنات الجامعة قوامها 384 خريجة، 360 منهن من حملة البكالوريوس و 24 من حملة الماجستير.
وخاطبت الخريجات قائلة: «إن التخرج لحظة من لحظات العمر الزاهية وثمرة جهد لا يتكرر في العمر إلا قليلاً، يأتي تتويجاً لجهد دؤوب وعطاء متصل، لكنه في ذات الوقت بداية مرحلة أخرى من الحياة والعمل، تظهر فيها الخريجة قدراتها مساهمةً في بناء وطنها وذاتها».
واستعرضت الدكتورة القرشي إنجازات الطالبات ومن بينها إتمام 39 طالبة حفظ القرآن، وتحقيق طالبات الجامعة المراكز الأولى على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة المحكمة الصورية، كذلك مراكز متقدمة في التعليم الرقمي، فيما تدرس 48 خريجة في أهم 100 جامعة حول العالم، كما تطرقت لاختراعات الطالبات ومن أهمها القفاز الذكي، وحصول الطالبات على جوائز في التربية الخاصة والتميز القيادي، وأخيراً مشاركة الطالبات في حوار الأديان وعضوية عدد منهن في المنظمات الإسلامية والعالمية.
وفي ختام الحفل كرم الأمير عبدالله بن بندر المتفوقات.