أعد الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خططا للتعامل مع كافة النتائج المرتبطة بزيادة أعداد المعتمرين والزوار والمصلين في الحرمين الشريفين خصوصا في أيام الجمع. وأبلغ مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد عبدالله القرشي أن إدارته أعدت خططا كثيفة لثاني جمعة ارتكزت على الجوانب الوقائية وضمان توافر اشتراطات السلامة في مساكن المعتمرين، وتسيير فرقة ووحدات على جميع الطرق المؤدية الى مكة المكرمة ورصد الملوثات والانبعاثات الكربونية في شبكة الأنفاق ومواقف السيارات مع نشر عدد من فرق التدخل السريع الثابتة والمتحركة والموسمية في جميع أحياء العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية مع مراعاة كافة المتغيرات المرتبطة بانتشار وتحرك الكثافات البشرية في أوقات الذروة. وأضاف العقيد القرشي أن خطة الانتشار في أيام الجُمع تتضمن رفع عدد نقاط الدفاع المدني لقوة لدعم الحرم المكي الشريف إلى 50 نقطة تغطي صحن الطواف والمسعى ومناطق السلالم وكافة أبواب المسجد الحرام والساحات الخارجية لمواجهة أي حالات طارئة وتقديم خدمات الإخلاء والإسعاف للمعتمرين والمصلين في حالات الطوارئ و تحديد أربعة مواقع لإخلاء المعتمرين الذين يتعرضون لأي حالات صحية طارئة بسبب الإجهاد و الزحام. وفي المدينة المنورة عززت الإدارة العامة للدفاع المدني نشر وحدات الإطفاء و الإنقاذ على جميع الطرق المؤدية للمسجد النبوي الشريف استعداداً لصلاة الجمعة اليوم، وأكد العقيد محمد مزعل البيضاني جاهزية وتكامل استعدادات الدفاع المدني لاستقبال المصلين والزوار واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على سلامتهم ومواجهة أي حالات طارئة نتيجة الزيادة المتوقعة في أعداد المصلين. وأكد العقيد البيضاني أنه تم أستحداث قوة خاصة للمسجد النبوى الشريف للتدخل في الحالات الطارئة بالتنسيق مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف وقوة أمن المسجد النبوي بالإضافة لتفعيل مشاركة المتطوعين في المهمة.