ألهبت طرقات الأسفلت في جدة أمس (الخميس) الشوارع بلظاها في اليوم الثامن من رمضان، الذي سجل سقفا عاليا في درجة الحرارة ربما تجاوزت الـ 44، كما أشارت بعض البيانات غير الرسمية. ودفع الطقس الساخن معظم سكان العروس المطلة على البحر إلى البقاء أسرى في منازلهم والموظفين على مكاتبهم لحين انجلاء الموجة.
وعلى غير عادة جدة الصاخبة نهارا وليلا بدت حركة المركبات في الشوارع الرئيسية والمحورية صامتة وهادئة إلا من بعض المركبات التي كانت تقاوم لفح هجير الصيف بالسرعة التي لا تثير انتباه عيون ساهر. أما عمال الميدان من رجال الخدمات فقد تواروا عن الأنظار تجاوبا مع التعليمات المشددة التي تحظر على مشغليهم توجيههم إلى الميدان تحت الشمس وإلا طالتهم عقوبات وزارة العمل التي أصدرت عدة تنظيمات منعت بموجبها تشغيل العمال تحت الشمس. ولم تلتقط عدسة «عكاظ» أيا من عمال النظافة والحفريات في أكثر من شارع.. لعلهم ينتظرون غروب الشمس أو نسمة هواء ليلية عابرة للخروج من مخابئهم إلى ميادينهم. ومع ذلك فإن باعة الحبحب والخضار قاوموا قيظ حرارة يوم الخميس باتخاذ مواقعهم تحت الأشجار الجافة، ولا ينافس هؤلاء إلا باعة السوبيا الذين بدأوا في إعداد بسطاتهم على الشوارع معززين بألواح الثلج التي قد تلطف بسطاتهم. طقس أمس الخميس لم يختلف عن غيره من الأيام في جدة.. حرارة عالية وهدوء نهاري يعقبه ليل كثيف بالازدحام تغيب عنه الحرارة لساعات قبل أن تعود الحرارة إلى مزاجها المضطرب في اليوم التالي.
وعلى غير عادة جدة الصاخبة نهارا وليلا بدت حركة المركبات في الشوارع الرئيسية والمحورية صامتة وهادئة إلا من بعض المركبات التي كانت تقاوم لفح هجير الصيف بالسرعة التي لا تثير انتباه عيون ساهر. أما عمال الميدان من رجال الخدمات فقد تواروا عن الأنظار تجاوبا مع التعليمات المشددة التي تحظر على مشغليهم توجيههم إلى الميدان تحت الشمس وإلا طالتهم عقوبات وزارة العمل التي أصدرت عدة تنظيمات منعت بموجبها تشغيل العمال تحت الشمس. ولم تلتقط عدسة «عكاظ» أيا من عمال النظافة والحفريات في أكثر من شارع.. لعلهم ينتظرون غروب الشمس أو نسمة هواء ليلية عابرة للخروج من مخابئهم إلى ميادينهم. ومع ذلك فإن باعة الحبحب والخضار قاوموا قيظ حرارة يوم الخميس باتخاذ مواقعهم تحت الأشجار الجافة، ولا ينافس هؤلاء إلا باعة السوبيا الذين بدأوا في إعداد بسطاتهم على الشوارع معززين بألواح الثلج التي قد تلطف بسطاتهم. طقس أمس الخميس لم يختلف عن غيره من الأيام في جدة.. حرارة عالية وهدوء نهاري يعقبه ليل كثيف بالازدحام تغيب عنه الحرارة لساعات قبل أن تعود الحرارة إلى مزاجها المضطرب في اليوم التالي.