-A +A
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
وافق مجلس الوزراء في جلسته الأسبوع الماضي على تعيين جواهر بنت صالح بن عبدالرحمن الشثري على وظيفة (مدير عام التدريب والابتعاث) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التعليم.

والشثري من الكفاءات الإدارية بوزارة التعليم التي تزين مشوارها الوظيفي بالكثير من المحطات والإنجازات، فهي ابنة الميدان التعليمي وملمة بكل أبعاده التعليمية والتدريبية والتطويرية، حيث عملت في مواقع قيادية متنوعة فى منطقة الرياض من مديرة مكتب الإشراف التربوي بشرق الرياض، ثم أسست مكتب التعليم بالنهضة من الصفر بعد تقسيم مكاتب الاشراف بالرياض، ثم تدرجت كمديرة إدارة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض، ثم عملت كمساعدة للشؤون التعليمية بالمنطقة.


وأخيراً ومنذ عام ١٤٣٥هـ، كلفت بالعمل كمدير عام للإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة التعليم ولا تزال حتى تاريخه.

وخلال هذه المسيرة المهنية، قادت جواهر الشثري العديد من المهام والواجبات والتكليفات الرسمية وما يفوقها بكل كفاءة وفاعلية، كما أسست للعديد من البرامج والمشاريع الوزارية التطويرية الأبداعية غير المسبوقة كان أخرها المشروع الوزاري التطويري الذي حظى بأصداء إيجابية واسعه فى الميدان التربوي مشروع «الجدارات الوظيفية للمعلمة»، ومشروع «قيادة آمنه» الذى يأتي استجابة فورية للآمر السامي الكريم بالسماح للمرأة بقيادة المركبة، وقد شمل التدريب كافة مناطق ومحافظات المملكة.

جواهر الشثري لها حضورها اللافت أيضاً في ميدان البحث التربوي من خلال عدد من البحوث المختصة بالتدريب والتطوير، والتي تحاول من خلالها رصد وتقييم الفضاء التدريبي التعليمي، وبث الروح فيه من خلال الأفكار والدراسات المقارنة.

وعلقت جواهر على قرار تعيينها بأن شكرت ولاة الأمر لثقتهم فيها ودعمهم للمرأة السعودية وظيفياً، تحقيقا لرؤية 2030 وما حملته من فرص وتطلعات لتفعيل وجود المرأة وتمكينها في المجتمع الوظيفي.

وشكرت الأستاذة جواهر وزير التعليم على دعمه لها ومنحها هذه الفرصة لتحقيق الأفضل في ميدان التدريب والابتعاث بوزارة التعليم، وفق الخطط والطموحات التي رسمها مع فريق العمل المختص بالوزارة لما فيه تحقيق خطط التحول الوطني واستثمار رؤية 2030 في النهوض بالقطاع التدريبي في المجال التعليمي بالذات.

واختتمت جواهر الشثري مدير عام التدريب والابتعاث المعينة حديثا بالوزارة، تصريحها بأنها ستبذل قصارى جهدها لخدمة منسوبي وزارة التعليم في قطاع التدريب والابتعاث، واستثمار كل المكتسبات المتاحة خاصة في الموارد البشرية التي نراهن عليها في الوزارة أنها قادرة على صناعة متغير تعليمي يليق بما رسمته رؤية 2030 من تحديات وتطلعات، وسيلمس الميدان في الفترة القادمة مزيداً من التنوع في التدريب والابتعاث مما يلبي الرغبات ويضعنا في مصاف الدول المتقدمة.