لا تفتأ الأعمال الخيرة تتوالى وتتواصل من بلاد الحرمين الشريفين موئل الإسلام المعطاء وموطن العروبة أصل الكرم، إذ ها هي مملكة الإنسانية تقوم بنشر خيرها وإحسانها على أرجاء العالم المتضررة والمحتاجة، دون تفريق أو تحيز لعرق أو دين، وإنما يحدوها إلى ذلك دافع العطاء الذاتي واستشعارها لمسؤولياتها وما تمثله من أنموذج يحتذى من بقية الدول.
فما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هذه الأيام من توزيع للسلال الغذائية ووجبات إفطار الصائمين لكثير من أماكن الحاجة والفاقة في العالم وبهذه الكميات الضخمة هو بلا شك امتداد للأيادي الخيرة التي دأبت هذه البلاد منذ تأسيسها على بسطها بالنوال الغدق على كل من حولها دون من ولا أذى.
ففي هذه الأيام الأوائل من شهر الخير والبركة لا يخلو يوم من توزيع المركز مواد إغاثية على المعوزين أو المعدمين في أماكن الاحتياج وبكميات هائلة، وليس آخرها في اليومين السابقين ما تم توزيعه على محافظات اليمن المتضررة من الأحداث هناك، إضافة إلى النازحين واللاجئين السوريين في أماكن وجودهم، وكذلك مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، ومناطق الجفاف في السودان، وبعض الدول الأفريقية، وذلك دعما لهم بكل ما يحتاجونه وما يكفيهم.
إن هذه التقدمات التي تجود بها المملكة بكل رضا وسعادة ودون حدود هي ما جعل هذه البلاد تقف في مقدمة الدول قاطبة من حيث حجم المساعدات الإنسانية. وفي ذلك، لا في الخراب والدمار، فليتنافس المتنافسون.
فما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هذه الأيام من توزيع للسلال الغذائية ووجبات إفطار الصائمين لكثير من أماكن الحاجة والفاقة في العالم وبهذه الكميات الضخمة هو بلا شك امتداد للأيادي الخيرة التي دأبت هذه البلاد منذ تأسيسها على بسطها بالنوال الغدق على كل من حولها دون من ولا أذى.
ففي هذه الأيام الأوائل من شهر الخير والبركة لا يخلو يوم من توزيع المركز مواد إغاثية على المعوزين أو المعدمين في أماكن الاحتياج وبكميات هائلة، وليس آخرها في اليومين السابقين ما تم توزيعه على محافظات اليمن المتضررة من الأحداث هناك، إضافة إلى النازحين واللاجئين السوريين في أماكن وجودهم، وكذلك مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، ومناطق الجفاف في السودان، وبعض الدول الأفريقية، وذلك دعما لهم بكل ما يحتاجونه وما يكفيهم.
إن هذه التقدمات التي تجود بها المملكة بكل رضا وسعادة ودون حدود هي ما جعل هذه البلاد تقف في مقدمة الدول قاطبة من حيث حجم المساعدات الإنسانية. وفي ذلك، لا في الخراب والدمار، فليتنافس المتنافسون.