-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
4 عقود أو تزيد اقتطع فيها السعوديون أسبوعاً ثابتاً من سنواتهم الماضية للاحتفاء بالشجرة على وجه التحديد، كان خلالها موعداً موسمياً في روزنامة الطلاب الدراسية يمارسون عبره أنشطة مختلفة توارثوها جيلاً بعد جيل، حتى ارتبطت ذاكرة الطيبين بالكثير من تلك الفعاليات التي تحث على زراعة الأشجار والعناية بها، فضلاً عن ممارستهم هذا الدور بزراعة الفسائل والجذور ونثر البذور هنا وهناك، ليصبح «أسبوع الشجرة» منذ أيام قليلة فقط جزءا من الذاكرة الماضية مع اتساع دائرة الاهتمامات في هذا الأسبوع لتشمل البيئة عموماً، بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم (455) بتغيير اسم (أسبوع الشجرة) إلى (أسبوع البيئة)، وتخصيص أسبوع خاص بالبيئة في كل عام، تتولى وزارة البيئة والمياه والزراعة إقامته وتنفيذه في أول أسبوع من فصل الربيع من كل عام.

ورغم أهمية القرار وشموليته، إلا أن مسمى «أسبوع الشجرة» سيبقى من الذكريات الخالدة في نفوس جيل الطيبين، بصفته جزءا من ماضيهم الجميل يتذكرون خلاله ما غرسته أيديهم إبان مشوارهم الدراسي، وكيف كانوا يحتفون سنوياً بالأشجار قولاً وفعلاً ورسماً.