نفت المدير العام للتدريب والابتعاث للبنات بوزارة التعليم جواهر بنت صالح الشثري لـ «عكاظ» عدم تكافؤ الفرص التدريبية الصيفية بين المعلمين والمعلمات، مؤكدة تساوي الفرص بينهم في كافة البرامج التدريبية المعتمدة. واعتبرت ما يشاع حول محسوبية في الاختيار خاصة للمرشحين في المنتدى الدولي للمعلمين المرتقب، يمكن الرد عليه بأن إجراءات المفاضلة بين جميع المتقدمين تتم عبر برنامج إلكتروني. وفيما أعربت الشثري عن فخرها بقرار مجلس الوزراء بتعيينها على المرتبة الـ 14 في وظيفة مدير التدريب والابتعاث بوزارة التعليم، أشادت بالرؤية الثاقبة للدولة بتمكين المرأة في المناصب القيادية، لافتة إلى حرص وزارة التعليم على تدريب منسوبيها، من خلال منتديات دولية قادمة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الراغبين والراغبات. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
• كيف تشعرين إثر موافقة مجلس الوزراء على تعيينك على المرتبة الرابعة عشرة؟
•• في الحقيقة إنني فخورة وسعيدة بوطني وبما يقدمه من رؤية وهذه الرؤية ساهمت في تمكين المرأة، فالمرأة هي الكفاءة والفاعلية وهي قادرة على أن تساهم في خلق بيئة ومستقبل أجمل وأفضل لوطننا، وأنا فخورة بالقيادة الرشيدة التي تدعم وتساند كل ما يتعلق بشأن المرأة وفخورة بأنني أنتمي لهذا الوطن وهذه القيادة والثقة الغالية، وفخورة بهذه الوزارة التي تمكن منسوباتها ذوات الكفاءات من أن يحصلن على ما يستحققن من تقدير سواء كان تقديرا معنويا أو وظيفيا وهذه جميعها تصب في خدمة الوطن.
المناصب القيادية
• وكيف تنظرين لأهمية إشراك المرأة في المناصب القيادية سواء في التعليم أو في القطاعات الأخرى؟
•• في الواقع منذ 5 سنوات وأنا أعمل في هذا المنصب، كما أنني منذ عام 1435هـ وأنا (مديرة عام التدريب والابتعاث) في الوزارة، وحصولي على هذا الموقع الوظيفي كان تدرجا وظيفيا مستحقا من عدة مناصب وظيفية وإشرافية سواء كنت مديرة مكتب إشرافي أو مساعدة للشؤون التعليمية أو مديرة الإشراف ثم انتقلت للإدارة العامة للتدريب والابتعاث.
• اعتمدت وزارة التعليم العديد من برامج التدريب الجديدة للمعلمين والمعلمات مثل خبرات والمنتدى الدولي والتدريب الصيفي، فما النتائج التي تحققت والمرجوة من التدريب؟
•• الدولة والقيادة الرشيدة متوجهة إلى الاستثمار في العقول، من خلال بناء قدرات الإنسان وتنفق المليارات التي تعادل ميزانيات الدول لبناء هذه الكوادر وتنمية قدرات الموارد البشرية وهي تراهن على الإنسان وتراهن على المواطن السعودي وبالتالي تدعمه بما يستحقه من إمكانات، وجميع البرامج التدريبية التي تنفذها وزارة التعليم تندرج ضمن مبادرات الرؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 التي تهدف إلى تحسين قدرات وتأهيل المعلمين والمعلمات والقيادات المدرسية، وقامت الوزارة بضخ مبادرات ضخمة لتحقيق هذا الهدف من خلال برنامج خبرات، وبرنامج ملتقى التطوير المهني الذي استقطب خيرة المدربين والخبراء على مستوى العالم، ومن خلال المنتدى الدولي للمعلمين الذي سيشارك فيه أفضل المعلمين من دول عدة مع مجموعة من المعلمين والمعلمات، وكذلك برنامج التدريب الصيفي الذي سيقدم 120 ألف فرصة تدريبية للمعلمين والمعلمات خلال الإجازة الصيفية وفي الأماكن التي يقضون فيها إجازاتهم.
• وكيف تعلقين على تخصيص النصيب الأكبر من برنامج التدريب الصيفي للمعلمين؟
•• الفرص التدريبية بين المعلمين والمعلمات متساوية جدا، وبرنامج التسجيل الإلكتروني لا يخضع للمحسوبيات وروعي فيه تحقيق العدالة التنظيمية، والمعلمة لها فرصة في التدريب مثل ما هو للمعلم، أما ما أعلن عن حصة المعلمين بنسبة 57 %، فكان بناء على الاستقصاء الأولي لمدى الاستجابة لهذه النوعية من البرامج فتم تخصيص هذه النسبة لكن الأعداد التي تم تسجيلها فعليا فهي متوازية وتتاح الفرص بالتساوي وبالعدالة بين الجنسين لكل راغبي التطوير المهني، ووزير التعليم يشدد على أن تكون هناك فرص متساوية للجميع للمعلمين والمعلمات.
• ولماذا ما زال التدريب في قطاع تعليم البنات متأخرا عنه في تعليم البنين؟
•• أبدا، جميع البرامج التدريبية الرسمية تعد وتنفذ من قبل فريقي قطاع البنين وقطاع البنات، ولا يمكن القول إنها خاصة بالبنين أو البنات، ولها جهود مشتركة بين قطاعي البنين والبنات، ويتم التعاون بين فرق من الخبراء في إعداد الحقائب التدريبية للبنين والبنات.
• كم عدد المقاعد المخصصة للمعلمات في برنامج المنتدى الدولي للمعلمين والمعلمات؟
•• الفرص المخصصة للمعلمات إن لم تكن متساوية مع المعلمين فهي متقاربة، وعملية الاختيار والترشيح يكون من الإدارة التعليمية.
• وهل هناك ضوابط ومعايير واضحة للجميع لعملية اختيار من يشارك من المعلمين أو المعلمات في هذا المنتدى؟
•• هناك معايير وضوابط تضمنها التعميم الوزاري الخاص بالمنتدى الدولي للمعلمين وتخضع عمليات الاختيار للمقابلات الشخصية للراغبين والراغبات في المشاركة في المنتدى من المعلمين والمعلمات، التي تجرى في كل منطقة من قبل القيادات التعليمية، وعلى رأسها المساعد للشؤون التعليمية بنين وبنات، ومديرا الإشراف ومديرا التدريب، وتتم إجراءات المفاضلة بين جميع المتقدمين عبر برنامج إلكتروني.
• وهل هناك فرصة للمعلم أو المعلمة الذي لم يقع عليه الاختيار للتظلم من نتيجة المفاضلة؟
•• نعم، ونحن في الإدارة العامة للتدريب (بنات) بالوزارة نستقبل ونستوعب المعلمة الغاضبة والمتذمرة والمظلومة ونتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ما يتعلق بتظلمها، ونحاول تذليل كل التحديات التي تعترض طريقها، وبالتأكيد هذا المنتدى نوعي ويرغب كل معلم ومعلمة والذين تزيد أعدادهم على نصف مليون الحصول على فرصة المشاركة في هذا المنتدى، ولكن لا يمكن تغطية جميع هذه الأعداد، ولذلك ستكون هناك منتديات أخرى ستستوعب مزيدا من الأعداد من الراغبين والراغبات.
• تم تداول تغريدة لك أخيرا عن معلمة حضرت للتظلم من عدم حصولها على فرصة، وتضمنت تغريدتك إشارات سلبية نحو المعلمة، هل من إيضاح؟
•• حضرت معلمة فعلا، وهذه المعلمة تم استقبالها في 3 إدارات للاستماع لتظلمها، وتم الاستماع لها، ولم تقبل هذه المعلمة بوجهات نظر المسؤولات اللاتي قابلنها، وأصرت على مقابلتي، والتقيتها، واستمعت لها، إلا أن هذه المعلمة لا تريد الاستماع لوجهة النظر الأخرى، فقط تريد أن نلبي رغبتها، وكان هناك مقعد واحد مخصص للإدارة التي تتبعها هذه المعلمة، وتلك الإدارة رأت أن هذه المعلمة سبق وأن حصلت على فرصة سابقة وبالتالي أعطت الأخريات فرصا متساوية.
الإشكالية أن تلك المعلمة كانت تعطي إشارات سلبية وفيها عبارات نابية في حق القيادات التعليمية في محافظتها والزميلة المرشحة، ونحن نقول لكل معلمة بإمكانك أن تغضبي وأن تعبري عن شكواك لكن يجب أن تكون بطريقة تربوية وتعطي مؤشرات عن نموذج إيجابي لمن تعلم طالباتنا، والحقيقة أن جميع المسؤولات اللاتي شاركن في استقبال هذه المعلمة كان لديهن تذمر من أسلوب تعاملها وطريقة طلبها، ولذلك الهدف من التغريدة ركز على أنه يمكن أن نعبر عما نريد بطريقة تليق بالمعلمة، وأنا على ثقة بأن لدينا من الخبرات والمعلمين والمعلمات ذوي التحكم في تصرفاتهم والتحكم في التعبير عن غضبهم بطريقة لائقة ما يفوق المطلوب، وقد تواصلت معي مديرة التدريب في الإدارة حول أسلوب المعلمة، وبالتأكيد أن هذا كان محل امتعاض الكثير من القيادات التعليمية سواء الإشرافية أو التدريبية، ونحن نقول لجميع المسؤولات استوعبن الزميلات الغاضبات صاحبات الحق والمصلحة، ومن حق صاحبة الحق أو المصلحة أن تلجأ لكل قناة للحصول على حقها ومصلحتها ولكن الأهم الأسلوب والطريقة للوصول لهذا الحق.
• كيف تشعرين إثر موافقة مجلس الوزراء على تعيينك على المرتبة الرابعة عشرة؟
•• في الحقيقة إنني فخورة وسعيدة بوطني وبما يقدمه من رؤية وهذه الرؤية ساهمت في تمكين المرأة، فالمرأة هي الكفاءة والفاعلية وهي قادرة على أن تساهم في خلق بيئة ومستقبل أجمل وأفضل لوطننا، وأنا فخورة بالقيادة الرشيدة التي تدعم وتساند كل ما يتعلق بشأن المرأة وفخورة بأنني أنتمي لهذا الوطن وهذه القيادة والثقة الغالية، وفخورة بهذه الوزارة التي تمكن منسوباتها ذوات الكفاءات من أن يحصلن على ما يستحققن من تقدير سواء كان تقديرا معنويا أو وظيفيا وهذه جميعها تصب في خدمة الوطن.
المناصب القيادية
• وكيف تنظرين لأهمية إشراك المرأة في المناصب القيادية سواء في التعليم أو في القطاعات الأخرى؟
•• في الواقع منذ 5 سنوات وأنا أعمل في هذا المنصب، كما أنني منذ عام 1435هـ وأنا (مديرة عام التدريب والابتعاث) في الوزارة، وحصولي على هذا الموقع الوظيفي كان تدرجا وظيفيا مستحقا من عدة مناصب وظيفية وإشرافية سواء كنت مديرة مكتب إشرافي أو مساعدة للشؤون التعليمية أو مديرة الإشراف ثم انتقلت للإدارة العامة للتدريب والابتعاث.
• اعتمدت وزارة التعليم العديد من برامج التدريب الجديدة للمعلمين والمعلمات مثل خبرات والمنتدى الدولي والتدريب الصيفي، فما النتائج التي تحققت والمرجوة من التدريب؟
•• الدولة والقيادة الرشيدة متوجهة إلى الاستثمار في العقول، من خلال بناء قدرات الإنسان وتنفق المليارات التي تعادل ميزانيات الدول لبناء هذه الكوادر وتنمية قدرات الموارد البشرية وهي تراهن على الإنسان وتراهن على المواطن السعودي وبالتالي تدعمه بما يستحقه من إمكانات، وجميع البرامج التدريبية التي تنفذها وزارة التعليم تندرج ضمن مبادرات الرؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 التي تهدف إلى تحسين قدرات وتأهيل المعلمين والمعلمات والقيادات المدرسية، وقامت الوزارة بضخ مبادرات ضخمة لتحقيق هذا الهدف من خلال برنامج خبرات، وبرنامج ملتقى التطوير المهني الذي استقطب خيرة المدربين والخبراء على مستوى العالم، ومن خلال المنتدى الدولي للمعلمين الذي سيشارك فيه أفضل المعلمين من دول عدة مع مجموعة من المعلمين والمعلمات، وكذلك برنامج التدريب الصيفي الذي سيقدم 120 ألف فرصة تدريبية للمعلمين والمعلمات خلال الإجازة الصيفية وفي الأماكن التي يقضون فيها إجازاتهم.
• وكيف تعلقين على تخصيص النصيب الأكبر من برنامج التدريب الصيفي للمعلمين؟
•• الفرص التدريبية بين المعلمين والمعلمات متساوية جدا، وبرنامج التسجيل الإلكتروني لا يخضع للمحسوبيات وروعي فيه تحقيق العدالة التنظيمية، والمعلمة لها فرصة في التدريب مثل ما هو للمعلم، أما ما أعلن عن حصة المعلمين بنسبة 57 %، فكان بناء على الاستقصاء الأولي لمدى الاستجابة لهذه النوعية من البرامج فتم تخصيص هذه النسبة لكن الأعداد التي تم تسجيلها فعليا فهي متوازية وتتاح الفرص بالتساوي وبالعدالة بين الجنسين لكل راغبي التطوير المهني، ووزير التعليم يشدد على أن تكون هناك فرص متساوية للجميع للمعلمين والمعلمات.
• ولماذا ما زال التدريب في قطاع تعليم البنات متأخرا عنه في تعليم البنين؟
•• أبدا، جميع البرامج التدريبية الرسمية تعد وتنفذ من قبل فريقي قطاع البنين وقطاع البنات، ولا يمكن القول إنها خاصة بالبنين أو البنات، ولها جهود مشتركة بين قطاعي البنين والبنات، ويتم التعاون بين فرق من الخبراء في إعداد الحقائب التدريبية للبنين والبنات.
• كم عدد المقاعد المخصصة للمعلمات في برنامج المنتدى الدولي للمعلمين والمعلمات؟
•• الفرص المخصصة للمعلمات إن لم تكن متساوية مع المعلمين فهي متقاربة، وعملية الاختيار والترشيح يكون من الإدارة التعليمية.
• وهل هناك ضوابط ومعايير واضحة للجميع لعملية اختيار من يشارك من المعلمين أو المعلمات في هذا المنتدى؟
•• هناك معايير وضوابط تضمنها التعميم الوزاري الخاص بالمنتدى الدولي للمعلمين وتخضع عمليات الاختيار للمقابلات الشخصية للراغبين والراغبات في المشاركة في المنتدى من المعلمين والمعلمات، التي تجرى في كل منطقة من قبل القيادات التعليمية، وعلى رأسها المساعد للشؤون التعليمية بنين وبنات، ومديرا الإشراف ومديرا التدريب، وتتم إجراءات المفاضلة بين جميع المتقدمين عبر برنامج إلكتروني.
• وهل هناك فرصة للمعلم أو المعلمة الذي لم يقع عليه الاختيار للتظلم من نتيجة المفاضلة؟
•• نعم، ونحن في الإدارة العامة للتدريب (بنات) بالوزارة نستقبل ونستوعب المعلمة الغاضبة والمتذمرة والمظلومة ونتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ما يتعلق بتظلمها، ونحاول تذليل كل التحديات التي تعترض طريقها، وبالتأكيد هذا المنتدى نوعي ويرغب كل معلم ومعلمة والذين تزيد أعدادهم على نصف مليون الحصول على فرصة المشاركة في هذا المنتدى، ولكن لا يمكن تغطية جميع هذه الأعداد، ولذلك ستكون هناك منتديات أخرى ستستوعب مزيدا من الأعداد من الراغبين والراغبات.
«المعلمة المتظلمة» أساءت.. وهذه قصة التغريدة!
• تم تداول تغريدة لك أخيرا عن معلمة حضرت للتظلم من عدم حصولها على فرصة، وتضمنت تغريدتك إشارات سلبية نحو المعلمة، هل من إيضاح؟
•• حضرت معلمة فعلا، وهذه المعلمة تم استقبالها في 3 إدارات للاستماع لتظلمها، وتم الاستماع لها، ولم تقبل هذه المعلمة بوجهات نظر المسؤولات اللاتي قابلنها، وأصرت على مقابلتي، والتقيتها، واستمعت لها، إلا أن هذه المعلمة لا تريد الاستماع لوجهة النظر الأخرى، فقط تريد أن نلبي رغبتها، وكان هناك مقعد واحد مخصص للإدارة التي تتبعها هذه المعلمة، وتلك الإدارة رأت أن هذه المعلمة سبق وأن حصلت على فرصة سابقة وبالتالي أعطت الأخريات فرصا متساوية.
الإشكالية أن تلك المعلمة كانت تعطي إشارات سلبية وفيها عبارات نابية في حق القيادات التعليمية في محافظتها والزميلة المرشحة، ونحن نقول لكل معلمة بإمكانك أن تغضبي وأن تعبري عن شكواك لكن يجب أن تكون بطريقة تربوية وتعطي مؤشرات عن نموذج إيجابي لمن تعلم طالباتنا، والحقيقة أن جميع المسؤولات اللاتي شاركن في استقبال هذه المعلمة كان لديهن تذمر من أسلوب تعاملها وطريقة طلبها، ولذلك الهدف من التغريدة ركز على أنه يمكن أن نعبر عما نريد بطريقة تليق بالمعلمة، وأنا على ثقة بأن لدينا من الخبرات والمعلمين والمعلمات ذوي التحكم في تصرفاتهم والتحكم في التعبير عن غضبهم بطريقة لائقة ما يفوق المطلوب، وقد تواصلت معي مديرة التدريب في الإدارة حول أسلوب المعلمة، وبالتأكيد أن هذا كان محل امتعاض الكثير من القيادات التعليمية سواء الإشرافية أو التدريبية، ونحن نقول لجميع المسؤولات استوعبن الزميلات الغاضبات صاحبات الحق والمصلحة، ومن حق صاحبة الحق أو المصلحة أن تلجأ لكل قناة للحصول على حقها ومصلحتها ولكن الأهم الأسلوب والطريقة للوصول لهذا الحق.