أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان، عبر حسابها الرسمي بـ«تويتر» اليوم (الإثنين)، أن نظام مكافحة التحرش الذي تمت الموافقة عليه اليوم يشكل إضافة مهمة جدا لتاريخ الأنظمة في المملكة، مشيرة إلى أن النظام يسد فراغا تشريعيا كبيرا، وأنه «رادع بمقارنته مع عدد من القوانين المناظرة في الدول الأخرى»، إذ يسن عقوبات للتحرش كالسجن لمدة قد تصل إلى ٥ سنوات والغرامة التي قد تصل إلى ٣٠٠ ألف ريال.
وقالت الشعلان: «نظرا لطبيعة الاستعجال لصدور نظام التحرش الذي يشكل حاجة حقيقية، فلم يكن هناك متسعا من الوقت لأخذ بعض الملاحظات المفيدة التي عرضها الأعضاء خلال جلسة اليوم وتم التصويت مباشرة. لكن الجيد أن أي تعديلات قد تتم لاحقا حسب الآلية المتبعة».
وأضافت: «قدمتُ اقتراحات بإضافة مواد عن حماية الشهود وحماية هوية المُبلغ عن واقعة تحرش وإعفاء المُبلّغ حسن النية من عقوبة البلاغ الكيدي وتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي لمن يطلبه من ضحايا التحرش، وضرورة التوعية بأحكام النظام وأن يكون الإبلاغ عن واقعة تحرش لمن اطلع عليها إلزاميا».
وكان مجلس الشورى قد وافق خلال جلسته اليوم (الإثنين)، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، على مشروع نظام مكافحة جريمة التحرش، وذلك في خطوة مهمة تسبق إقراره من قبل مجلس الوزراء، مما يهيئ بيئة مناسبة لنجاح تطبيق قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة اعتبارا من الـ10 من شوال القادم.
وقالت الشعلان: «نظرا لطبيعة الاستعجال لصدور نظام التحرش الذي يشكل حاجة حقيقية، فلم يكن هناك متسعا من الوقت لأخذ بعض الملاحظات المفيدة التي عرضها الأعضاء خلال جلسة اليوم وتم التصويت مباشرة. لكن الجيد أن أي تعديلات قد تتم لاحقا حسب الآلية المتبعة».
وأضافت: «قدمتُ اقتراحات بإضافة مواد عن حماية الشهود وحماية هوية المُبلغ عن واقعة تحرش وإعفاء المُبلّغ حسن النية من عقوبة البلاغ الكيدي وتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي لمن يطلبه من ضحايا التحرش، وضرورة التوعية بأحكام النظام وأن يكون الإبلاغ عن واقعة تحرش لمن اطلع عليها إلزاميا».
وكان مجلس الشورى قد وافق خلال جلسته اليوم (الإثنين)، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، على مشروع نظام مكافحة جريمة التحرش، وذلك في خطوة مهمة تسبق إقراره من قبل مجلس الوزراء، مما يهيئ بيئة مناسبة لنجاح تطبيق قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة اعتبارا من الـ10 من شوال القادم.