دشّنت رابطة العالم الإسلامي بدعم وإشراف من الحكومة المصرية حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية في جمهورية مصر العربية، ضمن برنامج ضخم ومتنوع للإغاثة والتنمية المستدامة، اشتمل على إنشاء محطات لتنقية مياه الشرب وتسليم مخصصات مالية للأيتام، وسلال رمضانية ووحدات سكنية للمحتاجين، واستهدف الفئات الأكثر حاجة من الجنسيتين المصرية والسورية، والطلاب الفقراء الوافدين للدراسة وأسرهم.
وتحقق حزمة المشاريع التي شملت غالبية المحافظات المصرية، رؤية رابطة العالم الإسلامي في الارتقاء بالعمل الخيري إلى آفاق أكثر رحابة واستدامة، عبر توفير الإعانات والمساعدة في المشاريع الإنتاجية الصغيرة للمحتاجين، ليتمكنوا من الخروج من دائرة الفقر ويصبحوا أكثر اعتمادًا على أنفسهم، كما تسعى الرابطة إلى تعزيز الحملات الخيرية بالتوسع في المشاريع التنموية التي تحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال نقل الأسر من حالة الاحتياج إلى حالة الإنتاج.
وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية المكلف الدكتور عبدالعزيز بن أحمد سرحان أن المشاريع التي نُفذت بإشراف مباشر من الرابطة وبحضور مسؤولين من الأزهر وممثلي الجهات الرسمية والحكومية، شملت إنشاء 6 محطات تنقية مياه في محافظات عدة بتكلفة وصلت إلى نحو 100 ألف ريال، فيما يجري العمل حاليًّا على تنفيذ محطتين جديدتين بمحافظة المنيا بتكلفة تتجاوز 60 ألف ريال، وطاقة استيعابية تصل إلى 10 آلاف لتر في اليوم الواحد، إضافة إلى تركيب وصلات لنقل المياه الصالحة للشرب لمنازل 30 أسرة فقيرة بالتعاون مع المسؤولين عن المياه في محافظتي المنيا وبني سويف في صعيد مصر، حيث ستسهم هذه المشاريع في توفير المياه النقية الصالحة للشرب لألفي أسرة يوميًّا.
وبين أن البرنامج شمل مشاريع لرعاية الأيتام، حيث تم تسليم مبلغ (9,713,252 ريالاً) إلى
( 13,776) يتيمًا تكفلهم الرابطة، موزعين في 15 محافظة بمصر بالتعاون مع 30 جمعية محلية، إضافة إلى تسليم مبلغ (252,050 ريالاً) إلى (198) يتيمًا سوريًّا، كما قدم البرنامج 3800 سلة رمضانية استفاد منها 15200 شخص في 11 محافظة، بالتعاون مع 16 جمعية محلية، وتوزيع 1900 سلة رمضانية استفاد منها 7600 شخص من أبناء الأسر السورية في أربع مناطق مصرية هي: الجيزة، القاهرة، المنوفية، الإسماعيلية، بالتعاون مع مؤسسة سوريا الغد.
كما أسهمت حزمة المشاريع في تخفيف الأعباء التي تثقل كاهل الكثير من الطلاب الوافدين الذين يدرسون في مصر، من خلال مساعدتهم في حل مشكلة الإسكان الطلابي، إذ وفرت 48 شقة في أربع عمارات سكنية تمتلكها في مدينة نصر بالقرب من جامعة الأزهر، ليستفيد منها الطلاب الوافدون وأسرهم، الذين يدرسون في الجامعة في المراحل الجامعية المختلفة (بكالوريوس - الدراسات العليا).
وتحقق حزمة المشاريع التي شملت غالبية المحافظات المصرية، رؤية رابطة العالم الإسلامي في الارتقاء بالعمل الخيري إلى آفاق أكثر رحابة واستدامة، عبر توفير الإعانات والمساعدة في المشاريع الإنتاجية الصغيرة للمحتاجين، ليتمكنوا من الخروج من دائرة الفقر ويصبحوا أكثر اعتمادًا على أنفسهم، كما تسعى الرابطة إلى تعزيز الحملات الخيرية بالتوسع في المشاريع التنموية التي تحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال نقل الأسر من حالة الاحتياج إلى حالة الإنتاج.
وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية المكلف الدكتور عبدالعزيز بن أحمد سرحان أن المشاريع التي نُفذت بإشراف مباشر من الرابطة وبحضور مسؤولين من الأزهر وممثلي الجهات الرسمية والحكومية، شملت إنشاء 6 محطات تنقية مياه في محافظات عدة بتكلفة وصلت إلى نحو 100 ألف ريال، فيما يجري العمل حاليًّا على تنفيذ محطتين جديدتين بمحافظة المنيا بتكلفة تتجاوز 60 ألف ريال، وطاقة استيعابية تصل إلى 10 آلاف لتر في اليوم الواحد، إضافة إلى تركيب وصلات لنقل المياه الصالحة للشرب لمنازل 30 أسرة فقيرة بالتعاون مع المسؤولين عن المياه في محافظتي المنيا وبني سويف في صعيد مصر، حيث ستسهم هذه المشاريع في توفير المياه النقية الصالحة للشرب لألفي أسرة يوميًّا.
وبين أن البرنامج شمل مشاريع لرعاية الأيتام، حيث تم تسليم مبلغ (9,713,252 ريالاً) إلى
( 13,776) يتيمًا تكفلهم الرابطة، موزعين في 15 محافظة بمصر بالتعاون مع 30 جمعية محلية، إضافة إلى تسليم مبلغ (252,050 ريالاً) إلى (198) يتيمًا سوريًّا، كما قدم البرنامج 3800 سلة رمضانية استفاد منها 15200 شخص في 11 محافظة، بالتعاون مع 16 جمعية محلية، وتوزيع 1900 سلة رمضانية استفاد منها 7600 شخص من أبناء الأسر السورية في أربع مناطق مصرية هي: الجيزة، القاهرة، المنوفية، الإسماعيلية، بالتعاون مع مؤسسة سوريا الغد.
كما أسهمت حزمة المشاريع في تخفيف الأعباء التي تثقل كاهل الكثير من الطلاب الوافدين الذين يدرسون في مصر، من خلال مساعدتهم في حل مشكلة الإسكان الطلابي، إذ وفرت 48 شقة في أربع عمارات سكنية تمتلكها في مدينة نصر بالقرب من جامعة الأزهر، ليستفيد منها الطلاب الوافدون وأسرهم، الذين يدرسون في الجامعة في المراحل الجامعية المختلفة (بكالوريوس - الدراسات العليا).