في أحد متاجر بيع قطع غيار السيارات الواقعة بالقرب من الخضرية الصناعية بمدينة الدمام، تحتل 3 سيدات مقاعد البيع لاستقبال عشرات الزبائن كنوع من التجربة وتقديم الخدمات، مع اقتراب قيادة المرأة للمركبات، ويعتبر دخول السيدات في وظيفة «بائعة» و«محاسبة» في محلات قطع غيار السيارات تجربة جديدة وقابلة للانتشار خلال الفترة القادمة.
وقالت المشرفة على القسم النسائي هديل المحمدي إن العمل التجريبي بدأ بشكل متواضع للغاية، مشيرة إلى أن إنشاء قسم نسائي لقطع غيار السيارات بدأ فعليا منذ مطلع أبريل الماضي، لافتة إلى أن العمل الفعلي سيبدأ في العاشر من شوال القادم، مؤكدة أن القسم المكون من 5 سيدات (بائعتين، محاسبة، نائبة مشرفة، المشرفة) يعمل على قدم وساق لمسابقة الزمن للتجهيز مع البدء الرسمي لقيادة المرأة.
وأبانت المحمدي أن إدارة الشركة حرصت على تأهيل الموظفات بشكل جيد قبل الانخراط في دورة العمل خلال الأسابيع القادمة، مضيفة أن الدورة التدريبية المخصصة للتأهيل شارفت على الانتهاء، مشيدة بالدور الإيجابي للإدارة على تسخير جميع الإمكانات لتوفير المتطلبات اللازمة لتسهيل عملية التعرف على جميع التفاصيل المتعلقة بمهنة بيع قطع الغيار.
من جهتها، أوضحت نائبة المشرفة ميثه العامري، أنها انخرطت في العمل في مهنة بيع قطع الغيار منذ شهرين تقريبا، مشيرة إلى أن تجربة توظيف المرأة في بيع قطع الغيار تعتبر الأولى على مستوى الشرقية، مضيفة أن العمل في التعامل مع قطع كثيرة للكثير من المركبات يكون صعبا في البداية، ولكن مع مرور الوقت تكون العملية سهلة واعتيادية للغاية، مؤكدة أن الإدارة وضعت سقفا زمنيا للتدريب بمدة 3 أشهر تقريبا، وغالبية الموظفات قطعن شوطا كبيرا في التعاطي مع قطع الغيار، لافتة إلى أن الموظفات سيبدأن في التعاطي الاحترافي مع الزبائن من الجنسين مع الإعلان الرسمي لقيادة المرأة للسيارة. فيما ذكرت المحاسبة مريم الدوسري، أن تجربة التعامل مع قطع الغيار جديدة وفريدة ولكنها جيدة في الوقت نفسه، لافتة إلى أنها تمتلك خبرة سابقة في مجال المحاسبة، من خلال العمل في أحد المستشفيات الأهلية سابقا، مبينة أنها بدأت في العمل في مجال قطع الغيار منذ شهرين تقريبا، وأن الرواتب التي تتقاضاها من العمل مجزية، مشيرة إلى أن العمل يبدأ منذ الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة عصرا.
وقالت البائعة شريفة الطلال إنها لم تتجاوز الشهرين في استلام وظيفة «بائعة»، مضيفة أن مواجهة الجمهور ستبدأ بشكل عملي بعد عيد الفطر المبارك، لافتة إلى أن طبيعة العمل تستلزم تقديم الخدمة للجمهور من الجنسين، مضيفة أن الدورة التأهيلية قاربت على الانتهاء، وعملية التعرف على قطع الغيار تتم بواسطة رقم الهيكل للمركبة أو اسم القطعة، وهي في البداية صعبة ولكنها مع مرور الوقت تكون سهلة للغاية.
وقالت المشرفة على القسم النسائي هديل المحمدي إن العمل التجريبي بدأ بشكل متواضع للغاية، مشيرة إلى أن إنشاء قسم نسائي لقطع غيار السيارات بدأ فعليا منذ مطلع أبريل الماضي، لافتة إلى أن العمل الفعلي سيبدأ في العاشر من شوال القادم، مؤكدة أن القسم المكون من 5 سيدات (بائعتين، محاسبة، نائبة مشرفة، المشرفة) يعمل على قدم وساق لمسابقة الزمن للتجهيز مع البدء الرسمي لقيادة المرأة.
وأبانت المحمدي أن إدارة الشركة حرصت على تأهيل الموظفات بشكل جيد قبل الانخراط في دورة العمل خلال الأسابيع القادمة، مضيفة أن الدورة التدريبية المخصصة للتأهيل شارفت على الانتهاء، مشيدة بالدور الإيجابي للإدارة على تسخير جميع الإمكانات لتوفير المتطلبات اللازمة لتسهيل عملية التعرف على جميع التفاصيل المتعلقة بمهنة بيع قطع الغيار.
من جهتها، أوضحت نائبة المشرفة ميثه العامري، أنها انخرطت في العمل في مهنة بيع قطع الغيار منذ شهرين تقريبا، مشيرة إلى أن تجربة توظيف المرأة في بيع قطع الغيار تعتبر الأولى على مستوى الشرقية، مضيفة أن العمل في التعامل مع قطع كثيرة للكثير من المركبات يكون صعبا في البداية، ولكن مع مرور الوقت تكون العملية سهلة واعتيادية للغاية، مؤكدة أن الإدارة وضعت سقفا زمنيا للتدريب بمدة 3 أشهر تقريبا، وغالبية الموظفات قطعن شوطا كبيرا في التعاطي مع قطع الغيار، لافتة إلى أن الموظفات سيبدأن في التعاطي الاحترافي مع الزبائن من الجنسين مع الإعلان الرسمي لقيادة المرأة للسيارة. فيما ذكرت المحاسبة مريم الدوسري، أن تجربة التعامل مع قطع الغيار جديدة وفريدة ولكنها جيدة في الوقت نفسه، لافتة إلى أنها تمتلك خبرة سابقة في مجال المحاسبة، من خلال العمل في أحد المستشفيات الأهلية سابقا، مبينة أنها بدأت في العمل في مجال قطع الغيار منذ شهرين تقريبا، وأن الرواتب التي تتقاضاها من العمل مجزية، مشيرة إلى أن العمل يبدأ منذ الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة عصرا.
وقالت البائعة شريفة الطلال إنها لم تتجاوز الشهرين في استلام وظيفة «بائعة»، مضيفة أن مواجهة الجمهور ستبدأ بشكل عملي بعد عيد الفطر المبارك، لافتة إلى أن طبيعة العمل تستلزم تقديم الخدمة للجمهور من الجنسين، مضيفة أن الدورة التأهيلية قاربت على الانتهاء، وعملية التعرف على قطع الغيار تتم بواسطة رقم الهيكل للمركبة أو اسم القطعة، وهي في البداية صعبة ولكنها مع مرور الوقت تكون سهلة للغاية.