نظّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الملتقى الرابع للمدربين، وسط حضور نحو 700 متدرب ومتدربة من المهتمين بالتدريب، من الأفراد والمتخصصين وبعض منسوبي الجهات الحكومية وبيوت الخبرة بكافة مناطق المملكة، وذلك بمقر المركز بالرياض.
ويهدف الملتقى إلى بناء جسور التعاون بين أكاديمية الحوار للتدريب وبيوت الخبرة التدريبية بالمملكة وخارجها، وتطوير مهارات المدربين المعتمدين لدى الأكاديمية، وإثراء معارفهم لتعزيز قيم التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال، وفق أهم الاتجاهات الحديثة في التدريب، إضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار، وعرض التجارب ذات العلاقة بتطوير آليات التدريب ومهارات المدربين بالمملكة، وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين الأكاديمية والجهات ذات العلاقة، فضلا عن إبداع وتصميم أنشطة تدريبية بأكاديمية الحوار، وإطلاق مبادرات مجتمعية.
واستعرض أسماعيل العمري، المدير العام لأكاديمية الحوار أبرز المشاريع والبرامج التدريبية، التي نفذتها الأكاديمية خلال الأشهر الأربعة الماضية، منها مشروع سفراء حوار الإنسانية، ومشروع المسابقة الطلابية للحوار الطلابي «حاور».