تطلعات مثقلة بالفرح للمواطنات السعوديات وهن ينتظرن لحظة الإمساك بمقود السيارة والانطلاق نحو مرحلة جديدة بعد صدور قرار السماح لهن بقيادة السيارة بشكل رسمي وفق الأنظمة والضوابط، وأمنيات تصدح بها المرأة السعودية، ما إن أشرعت مدارس تعليم القيادة المتخصصة أبوابها بينما تترقب الكثير من المواطنات حالة الحراك نحو القيادة ليطلعن على التجارب الأولى والمبادرات والخطوات في العالم الجديد بكل جوانبه.
آراء مهمة حول المرحلة القادمة استطلعتها «عكاظ»، بدأت مع الإعلامية نورة العنزي رئيسة ملتقى تطلع الإعلامي التي قالت إن مجتمعنا يحتاج لوقت كاف حتى يستوعب جيدا مشاركة المرأة وظهورها في شكل لم يعتد عليه الرجل وهي قيادة المرأة السيارة، وأنا على ثقة بوعي وثقافة أبناء وبنات هذا الوطن في تحقيق توجيهات ولاة الأمر كي يتحقق لنا جميعا الحصول على حقنا المشروع في القيادة والمساهمة في البناء والعمل سويا إلى جانب الرجل في هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير، وكلنا أمل أن يحترم هذا القرار الذي أصدره الأمر السامي الكريم.
وحول سؤال «عكاظ» إن كانت ستقود السيارة قريبا، قالت نورة: بكل تأكيد سأقود السيارة وأنا أجيد قيادتها إلى حد كبير ولي تجربة سابقة، لكنني أجهل تماما الأنظمة المرورية التي تحتم علي فهمها في قادم الأيام. واستطردت بقولها: تجربتي مع القيادة كانت مع والدي -يرحمه الله- الذي حرص على تعليمي وكان يتمنى قيادة المرأة السيارة، ويقول دائما المرأة شريكة بكل شيء ليس فقط ببناء أسرة، بل ببناء المجتمع بأكمله وشريكة له حتى بالمسؤولية.
وختمت العنزي: لن أستعجل بقيادة السيارة في 10/10 حتى أرى كل الإيجابيات والسلبيات في أولى التجارب للمرأة السعودية في قيادة السيارة، ولابد من التروي لأن الأمر ليس بهذه السهولة، القيادة تحتاج للمهارة وفهم الأنظمة حتى نتجاوز بذلك عقبات عدة.
بينما قالت الشاعرة والفنانة التشكيلية اعتدال عطيوي إن القرار تاريخي في حياة المرأة السعودية وانتظرناه طويلا، وكنت أتمنى أن يحدث قبل ذلك بوقت طويل وكنت أواجه الحرج الشديد دائما خارج المملكة عندما يطرح السؤال في أي لقاء أو مقابلة مع الآخرين عن غياب المرأة لدينا عن قيادة السيارة، وتدور حولها ملاحظات محرجة لنا من آراء كنا نسمعها،
وعن موقفها وهل ستقود السيارة قريبا مع تطبيق القرار قالت: نعم سأقود السيارة، لأنه أصبح قراري أنا وأحققه بكل بهجة وفرح، رغم أنني في الحقيقة لا أجيد القيادة ولكن سأتدرب ولي تجارب سابقة كثيرة، وختمت بقولها سأبدأ قريبا بالتدريب على القيادة والشكر لقيادتنا الرشيدة على هذا القرار التاريخي.
آراء مهمة حول المرحلة القادمة استطلعتها «عكاظ»، بدأت مع الإعلامية نورة العنزي رئيسة ملتقى تطلع الإعلامي التي قالت إن مجتمعنا يحتاج لوقت كاف حتى يستوعب جيدا مشاركة المرأة وظهورها في شكل لم يعتد عليه الرجل وهي قيادة المرأة السيارة، وأنا على ثقة بوعي وثقافة أبناء وبنات هذا الوطن في تحقيق توجيهات ولاة الأمر كي يتحقق لنا جميعا الحصول على حقنا المشروع في القيادة والمساهمة في البناء والعمل سويا إلى جانب الرجل في هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير، وكلنا أمل أن يحترم هذا القرار الذي أصدره الأمر السامي الكريم.
وحول سؤال «عكاظ» إن كانت ستقود السيارة قريبا، قالت نورة: بكل تأكيد سأقود السيارة وأنا أجيد قيادتها إلى حد كبير ولي تجربة سابقة، لكنني أجهل تماما الأنظمة المرورية التي تحتم علي فهمها في قادم الأيام. واستطردت بقولها: تجربتي مع القيادة كانت مع والدي -يرحمه الله- الذي حرص على تعليمي وكان يتمنى قيادة المرأة السيارة، ويقول دائما المرأة شريكة بكل شيء ليس فقط ببناء أسرة، بل ببناء المجتمع بأكمله وشريكة له حتى بالمسؤولية.
وختمت العنزي: لن أستعجل بقيادة السيارة في 10/10 حتى أرى كل الإيجابيات والسلبيات في أولى التجارب للمرأة السعودية في قيادة السيارة، ولابد من التروي لأن الأمر ليس بهذه السهولة، القيادة تحتاج للمهارة وفهم الأنظمة حتى نتجاوز بذلك عقبات عدة.
بينما قالت الشاعرة والفنانة التشكيلية اعتدال عطيوي إن القرار تاريخي في حياة المرأة السعودية وانتظرناه طويلا، وكنت أتمنى أن يحدث قبل ذلك بوقت طويل وكنت أواجه الحرج الشديد دائما خارج المملكة عندما يطرح السؤال في أي لقاء أو مقابلة مع الآخرين عن غياب المرأة لدينا عن قيادة السيارة، وتدور حولها ملاحظات محرجة لنا من آراء كنا نسمعها،
وعن موقفها وهل ستقود السيارة قريبا مع تطبيق القرار قالت: نعم سأقود السيارة، لأنه أصبح قراري أنا وأحققه بكل بهجة وفرح، رغم أنني في الحقيقة لا أجيد القيادة ولكن سأتدرب ولي تجارب سابقة كثيرة، وختمت بقولها سأبدأ قريبا بالتدريب على القيادة والشكر لقيادتنا الرشيدة على هذا القرار التاريخي.