أكد أستاذ القانون عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فهد العنزي أن نظام مكافحة جريمة التحرش الذي أقره المقام السامي بالأمس أوجد عقوبات رادعة لبعض السلوكيات المنبوذة القائمة على التحرش الجنسي والجرائم الأخلاقية ويهدف في مجمله إلى الحد من ظاهرة التحرش والقضاء عليها. وقال لـ «عكاظ» إن النظام الجديد يحدد معالم جريمة التحرش والعقوبات التي تترتب على الجرم المرتكب، إذ تضمنت المادة الأولى تعريفاً بجريمة التحرش وما هو المقصود بذلك ومتى تقع، وهذا يعني من الناحية النظامية توصيفاً دقيقاً لهذه الجريمة من أجل تحديد نوع العقوبة الرادعة وفقاً للنظام. وأوضح أن العقوبات التي نص عليها نظام مكافحة جريمة التحرش مغلظة وتتناسب مع الفعل، مضيفاً أن النظام يتسق مع النقلة الاجتماعية الكبيرة التي يعيشها المجتمع بإتاحة المزيد من الفرص للمرأة للمساهمة الفاعلة في التنمية الاجتماعية وجوانب عديدة أخرى.
وأشار العنزي إلى أن نظام مكافحة التحرش سيساهم في تعزيز البيئة المناسبة لضمان الحفاظ على كرامة المرأة والإنسان بشكل عام وصيانة العرض والمحافظة على السمعة والكيان المعنوي للأفراد وأتى في التوقيت المناسب، ولا سيما أن لدينا مناسبة سعيدة في شهر شوال، وهي قيادة المرأة للمركبات وبالتالي ستستفيد من هذا النظام كجانب حمائي بالنسبة لها.
وأشار العنزي إلى أن نظام مكافحة التحرش سيساهم في تعزيز البيئة المناسبة لضمان الحفاظ على كرامة المرأة والإنسان بشكل عام وصيانة العرض والمحافظة على السمعة والكيان المعنوي للأفراد وأتى في التوقيت المناسب، ولا سيما أن لدينا مناسبة سعيدة في شهر شوال، وهي قيادة المرأة للمركبات وبالتالي ستستفيد من هذا النظام كجانب حمائي بالنسبة لها.