رعى مساعد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية بمنطقة مكة المكرمة سعد بن علي الشهراني، في قاعة المملكة بجدة، الحفلة السنوية الخامسة التي أقيمت لأكثر من ألف يتيم ويتيمة من أبناء جمعية نفع ومستفيديها، بحضور مساعد العريان مدير الجمعيات الخيرية بجدة، وفيصل بن عقيل كدسه مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، وعدد كبير من كفلاء الأيتام ورجال الأعمال، في حفلة كبيرة شهدت العديد من العروض الترفيهية والمسرحية والفنية، إلى جانب الجوائز والسحوبات التي تمت على العديد من الجوائز.
ونوه الشهراني في كلمة له بهذه المناسبة، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لفئات ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة عموما، وفئة الأيتام خصوصاً وتلمسه لاحتياجات هذه الفئات الغالية علينا جميعاً.
وأشاد بما قدمته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من جهود في تشجيع العمل الخيري النوعي، مشيراً إلى أن مجتمعنا السعودي يعد نموذجاً للتراحم والتكاتف والتآلف.
وأعرب عن سعادته لما شاهده في الحفلة من حضور كبير يجعلنا أشد حرصاً على تقديم المزيد من الاهتمام للأيتام، وأكد ثقة الوزارة في أعضاء مجلس إدارة الجمعية وفريق عملها على تلبية احتياجات الأيتام وتعزيز دورهم كفئة فاعلة في مسيرة الجمعية نحو التقدم، والعمل بشكل نموذجي على تأهيل مستفيديها، وتنويع خدماتها المقدمة من خلال التطور المتميز في خدمات التأهيل والتدريب التي تنشدها الوزارة، لتحويل الأسر من محتاجة إلى منتجة من خلال مشاريع ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، ونوه بسعي الجمعية نحو ترجمة رؤية الوزارة التي تساهم في تنويع الأداء وجودة الخدمات المقدمة مواكبة للرؤية 2030.
ورحب الشيخ محمد أحمد دعيوه رئيس مجلس إدارة نفع الخيرية بالحضور، مشيراً إلى أن ديننا الحنيف حث على أهمية رعاية الأيتام وتعويضهم عما فقدوه من حنان الوالدين، مشيداً بالدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين للرقي في أداء حق هذه الفئة الغالية، ونوه بالدعم الذي تجده الجمعية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لخدمة الفئات المحتاجة ومنها فئة الأيتام التي بلغ عددهم بالجمعية ما يقارب 1864 يتيماً ويتيمة.
وأوضح أن الجمعية أدركت أن رعاية اليتيم تتجاوز إطعامه وكسوته إلى التعليم والتدريب والتأهيل والوقاية والإصلاح، إذ عقدت الجمعية لهم اتفاقيات تدريبية في العديد من الدورات التدريبية والبرامج النوعية بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
من جهته، أعرب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والمتحدث باسمها سعيد بن إبراهيم الزهراني عن سعادته بهذا الحضور الكبير، مشيراً إلى أن الجمعية تأسست في السابع والعشرين من شوال عام 1434هـ في محافظة جدة، منطلقة في تحقيق أهدافها من خلال الخطوط العريضة التي وضعتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، من حيث تقديم العديد من الخدمات والأنشطة للمستفيدين منها والمساعدات المتنوعة، وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية، مؤكداً سعي الجمعية لتكون ذات ريادة في جميع المجالات والمناشط القائمة حالياً، وصولاً إلى تحقيق الأهداف في جميع مجالات العمل الخيري على مستوى منطقة مكة المكرمة.
وأضاف الزهراني، أن الجمعية عملت منذ إطلاق دوراتها التدريبية والتأهيلية على تأهيل (104) فتيات وسيدات في الدورات الحرفية في تصفيف الشعر، وصناعة السجاد، وصناعة السبح، والخياطة، وصناعة العطور، ودورة الدوكوباج، و(79) فتاة من الدورات المهنية في تخصصات اللغة الإنجليزية التأسيسي والأول والثاني، والتطبيقات المكتبية للحاسب الآلي وقواعد البيانات.
وكذلك (247) فتاة في مجال الدورات التطويرية، واستفادت (320) فتاة وسيدة من الدورات التطويرية بالشراكة مع بعض الجمعيات النسائية بالمنطقة، وتم تأهيل (183) شاباً من أبناء الجمعية من الدورات المهنية في تخصصات طباعة سلك اسكرين، والحاسب الآلي، وتطبيقات مكتبية، والأكسس 1ـ2، والفوتوشوب، وتأهيل (838) من الدورات التطويرية، وكذلك افتتاح مشروعات (12) أسرة ممن امتلكن مشاريعهن في المجالات التي تم تأهيلهن عليها في مجالات صناعة السجاد والسبح والخياطة.
فيما احتفت قبل شهر رمضان المبارك بتسليم شهادات (120) من مستفيدي ومستفيدات الجمعية يمثلون (53) فتاة من الدورات الحرفية والدورات المهنية والدورات التطويرية، وكذلك (67) من أبناء الجمعية في الدورات المهنية والتطويرية.
يذكر أن الجمعية تقدم خدماتها حالياً لـ (1864) يتيماً ويتيمة، و(2450) أسرة، كما تخصص شهرياً سلة نفع الغذائية لـ (800) أسرة، وتصرف (97000) ريال شهريا لـ (97) أسرة محتاجة بواقع ألف ريال لكل أسرة، فيما استفادت (13709) أسرة من خدمات الجمعية العام الماضي، وبلغ عدد الأفراد المستفيدين من خدماتها في ذات العام (56886) فرداً.
كما شهدت في شهر رمضان الجاري جهوداً خيرية نوعية، إذ قدمت في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك (1790) سلة غذائية لتلبية احتياج الأسر المحتاجة من الفقراء، والأيتام، وأسر السجناء والمطلقات والأرامل والذين يقعون ضمن نطاق الجمعية، وذلك بواقع (940) سلة عينية و(850) بطاقة شرائية، فيما تواصل سفرتها الرمضانية التي تنفذها في الحرم المكي مستهدفة نصف مليون وجبة إفطار لضيوف الرحمن.
ونوه الشهراني في كلمة له بهذه المناسبة، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لفئات ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة عموما، وفئة الأيتام خصوصاً وتلمسه لاحتياجات هذه الفئات الغالية علينا جميعاً.
وأشاد بما قدمته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من جهود في تشجيع العمل الخيري النوعي، مشيراً إلى أن مجتمعنا السعودي يعد نموذجاً للتراحم والتكاتف والتآلف.
وأعرب عن سعادته لما شاهده في الحفلة من حضور كبير يجعلنا أشد حرصاً على تقديم المزيد من الاهتمام للأيتام، وأكد ثقة الوزارة في أعضاء مجلس إدارة الجمعية وفريق عملها على تلبية احتياجات الأيتام وتعزيز دورهم كفئة فاعلة في مسيرة الجمعية نحو التقدم، والعمل بشكل نموذجي على تأهيل مستفيديها، وتنويع خدماتها المقدمة من خلال التطور المتميز في خدمات التأهيل والتدريب التي تنشدها الوزارة، لتحويل الأسر من محتاجة إلى منتجة من خلال مشاريع ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، ونوه بسعي الجمعية نحو ترجمة رؤية الوزارة التي تساهم في تنويع الأداء وجودة الخدمات المقدمة مواكبة للرؤية 2030.
ورحب الشيخ محمد أحمد دعيوه رئيس مجلس إدارة نفع الخيرية بالحضور، مشيراً إلى أن ديننا الحنيف حث على أهمية رعاية الأيتام وتعويضهم عما فقدوه من حنان الوالدين، مشيداً بالدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين للرقي في أداء حق هذه الفئة الغالية، ونوه بالدعم الذي تجده الجمعية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لخدمة الفئات المحتاجة ومنها فئة الأيتام التي بلغ عددهم بالجمعية ما يقارب 1864 يتيماً ويتيمة.
وأوضح أن الجمعية أدركت أن رعاية اليتيم تتجاوز إطعامه وكسوته إلى التعليم والتدريب والتأهيل والوقاية والإصلاح، إذ عقدت الجمعية لهم اتفاقيات تدريبية في العديد من الدورات التدريبية والبرامج النوعية بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
من جهته، أعرب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والمتحدث باسمها سعيد بن إبراهيم الزهراني عن سعادته بهذا الحضور الكبير، مشيراً إلى أن الجمعية تأسست في السابع والعشرين من شوال عام 1434هـ في محافظة جدة، منطلقة في تحقيق أهدافها من خلال الخطوط العريضة التي وضعتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، من حيث تقديم العديد من الخدمات والأنشطة للمستفيدين منها والمساعدات المتنوعة، وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية، مؤكداً سعي الجمعية لتكون ذات ريادة في جميع المجالات والمناشط القائمة حالياً، وصولاً إلى تحقيق الأهداف في جميع مجالات العمل الخيري على مستوى منطقة مكة المكرمة.
وأضاف الزهراني، أن الجمعية عملت منذ إطلاق دوراتها التدريبية والتأهيلية على تأهيل (104) فتيات وسيدات في الدورات الحرفية في تصفيف الشعر، وصناعة السجاد، وصناعة السبح، والخياطة، وصناعة العطور، ودورة الدوكوباج، و(79) فتاة من الدورات المهنية في تخصصات اللغة الإنجليزية التأسيسي والأول والثاني، والتطبيقات المكتبية للحاسب الآلي وقواعد البيانات.
وكذلك (247) فتاة في مجال الدورات التطويرية، واستفادت (320) فتاة وسيدة من الدورات التطويرية بالشراكة مع بعض الجمعيات النسائية بالمنطقة، وتم تأهيل (183) شاباً من أبناء الجمعية من الدورات المهنية في تخصصات طباعة سلك اسكرين، والحاسب الآلي، وتطبيقات مكتبية، والأكسس 1ـ2، والفوتوشوب، وتأهيل (838) من الدورات التطويرية، وكذلك افتتاح مشروعات (12) أسرة ممن امتلكن مشاريعهن في المجالات التي تم تأهيلهن عليها في مجالات صناعة السجاد والسبح والخياطة.
فيما احتفت قبل شهر رمضان المبارك بتسليم شهادات (120) من مستفيدي ومستفيدات الجمعية يمثلون (53) فتاة من الدورات الحرفية والدورات المهنية والدورات التطويرية، وكذلك (67) من أبناء الجمعية في الدورات المهنية والتطويرية.
يذكر أن الجمعية تقدم خدماتها حالياً لـ (1864) يتيماً ويتيمة، و(2450) أسرة، كما تخصص شهرياً سلة نفع الغذائية لـ (800) أسرة، وتصرف (97000) ريال شهريا لـ (97) أسرة محتاجة بواقع ألف ريال لكل أسرة، فيما استفادت (13709) أسرة من خدمات الجمعية العام الماضي، وبلغ عدد الأفراد المستفيدين من خدماتها في ذات العام (56886) فرداً.
كما شهدت في شهر رمضان الجاري جهوداً خيرية نوعية، إذ قدمت في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك (1790) سلة غذائية لتلبية احتياج الأسر المحتاجة من الفقراء، والأيتام، وأسر السجناء والمطلقات والأرامل والذين يقعون ضمن نطاق الجمعية، وذلك بواقع (940) سلة عينية و(850) بطاقة شرائية، فيما تواصل سفرتها الرمضانية التي تنفذها في الحرم المكي مستهدفة نصف مليون وجبة إفطار لضيوف الرحمن.