تشهد الجبهات العسكرية كافة باليمن في الفترة الأخيرة تقدما مطردا للقوات التابعة للشرعية والمدعومة من قوات التحالف العربي، حتى أصبحنا نشهد يوميا كمّا هائلا من القتلى الحوثيين الذين يسقطون بالعشرات، وبات الزحف المبارك يلامس أطراف المدن التي تتحصن فيها الميليشيات.
وهذا التقدم والنصر على أرض الميدان كان حصاد جهد وتضحيات بذلها رجال آمنوا بقضيتهم، وأصروا على تحقيق غاياتهم مهما كلفهم ذلك، فداءً لأرض اليمن أصل العروبة التي حاول الأفاكون والدجالون إلحاقها بإيران ومحو جذرها العربي لصالح خرافات وخزعبلات عفا عليها الزمن.
وفي ظل الاقتراب من استرداد مواقع مهمة للحوثي خصوصا على جبهتي الحديدة وصعدة، لا تزال يد الشرعية ومن خلفها قوات التحالف ممدودة بثبات وقوة لجميع المساعي الرامية لإحلال السلام في اليمن، لكن دون إخلال بالثوابت التي قامت عليها عاصفة الحزم وإعادة الأمل منذ انطلاقتها، القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.
ولعل تصريح وزير الخارجية اليمني الجديد خالد اليماني أمس كان قاطعا، عندما أكد الالتزام في حال اللجوء للحل السلمي بالمسار السياسي الثابت الذي تم التأكيد عليه منذ أول لحظة لانطلاق عمليات استعادة الشرعية.
إن الالتزام بالثوابت والإصرار على تنفيذها هما اللذان يضمنان الحياة الآمنة والمستقرة للشعب اليمني، وعدم تجدد الحروب في المستقبل المنظور.
وهذا التقدم والنصر على أرض الميدان كان حصاد جهد وتضحيات بذلها رجال آمنوا بقضيتهم، وأصروا على تحقيق غاياتهم مهما كلفهم ذلك، فداءً لأرض اليمن أصل العروبة التي حاول الأفاكون والدجالون إلحاقها بإيران ومحو جذرها العربي لصالح خرافات وخزعبلات عفا عليها الزمن.
وفي ظل الاقتراب من استرداد مواقع مهمة للحوثي خصوصا على جبهتي الحديدة وصعدة، لا تزال يد الشرعية ومن خلفها قوات التحالف ممدودة بثبات وقوة لجميع المساعي الرامية لإحلال السلام في اليمن، لكن دون إخلال بالثوابت التي قامت عليها عاصفة الحزم وإعادة الأمل منذ انطلاقتها، القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.
ولعل تصريح وزير الخارجية اليمني الجديد خالد اليماني أمس كان قاطعا، عندما أكد الالتزام في حال اللجوء للحل السلمي بالمسار السياسي الثابت الذي تم التأكيد عليه منذ أول لحظة لانطلاق عمليات استعادة الشرعية.
إن الالتزام بالثوابت والإصرار على تنفيذها هما اللذان يضمنان الحياة الآمنة والمستقرة للشعب اليمني، وعدم تجدد الحروب في المستقبل المنظور.