أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب أن شهر رمضان بدأ يتناقص الازدياد من العمل، قائلاً: ولئن قارب أن يتصرم ثلثاه، فقد بقي خيره وأزكاه، عشر ليال من آخر رمضان هي مغنم الرابحين ومضمار السابقين.
وأضاف: نزل القرآن في شهر رمضان، فكان مطلَعَ الصبحِ الصادق، في ليل الإنسانية الغاسق، ومن سنا القرآن وجذوته تتبدد الظلم، وبالتماس الأمة هديَها من هداه يجمع الله لها شعث أمرها ويبدد حالك ليلها، وحقيق بالأمة أن تعود إلى هذا القرآن في كل حين، فتنهلَ منه نَهْلَ الظامئين، لا عودة إلى قراءته فحسب، ولكن إلى تأمل معانيه، وتدبر آياته، وبثِّ حقائقه في حياة الناس، لتكون قضايا القرآنِ الكبرى هي قضايا الناس، كقضايا التوحيد والبعث والرسالة، ولنعظمَ ما عظمه القرآن من العقائد والشرائع والأخلاق، ونعطيَ كل قضية بقدر ما أعطاها القرآن.
وأضاف البعيجان: الأعمال بالخواتيم، فاجتهدوا، فما هي إلا أيام معدودات، وإن العشر الأواخر أمامكم أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الخير والطاعات، فهي عشر إقالة العثرات، وتكفير السيئات، واستجابة الدعوات، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، وكان إذا دخلت شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، فاحرصوا عليها، فإنها مغنم عظيم، فهنيئا لمن ربح فيها وفاز بخيرها وفضلها.
وأضاف: نزل القرآن في شهر رمضان، فكان مطلَعَ الصبحِ الصادق، في ليل الإنسانية الغاسق، ومن سنا القرآن وجذوته تتبدد الظلم، وبالتماس الأمة هديَها من هداه يجمع الله لها شعث أمرها ويبدد حالك ليلها، وحقيق بالأمة أن تعود إلى هذا القرآن في كل حين، فتنهلَ منه نَهْلَ الظامئين، لا عودة إلى قراءته فحسب، ولكن إلى تأمل معانيه، وتدبر آياته، وبثِّ حقائقه في حياة الناس، لتكون قضايا القرآنِ الكبرى هي قضايا الناس، كقضايا التوحيد والبعث والرسالة، ولنعظمَ ما عظمه القرآن من العقائد والشرائع والأخلاق، ونعطيَ كل قضية بقدر ما أعطاها القرآن.
وأضاف البعيجان: الأعمال بالخواتيم، فاجتهدوا، فما هي إلا أيام معدودات، وإن العشر الأواخر أمامكم أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الخير والطاعات، فهي عشر إقالة العثرات، وتكفير السيئات، واستجابة الدعوات، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، وكان إذا دخلت شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، فاحرصوا عليها، فإنها مغنم عظيم، فهنيئا لمن ربح فيها وفاز بخيرها وفضلها.