كشفت والدة الضحايا الست اللاتي التهمتهن النيران في حريق منزلهم بتبوك لـ«عكاظ» أنها رأت رؤيا عشية الحريق، إذ حلمت أنها فقدت ابنها البراء «الذي نجا لاحقا من الحريق»، لتستيقظ «مفجوعة» -على حد وصفها- لكنها لم تستطع تفسير الرؤيا وقتها، لتغادر بعدها بساعات إلى المنطقة الشرقية لتتفقد والدتها بالمنطقة الشرقية، تاركة بناتها حتى تلقت الخبر الفاجعة.
وبلغة المحتسبين الصابرين أعربت الأم عن إيمانها بقضاء الله وقدره، وقالت: «الحمد لله حمد الشاكرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وما حدث هو قضاء الله وقدره».
وأوضحت أنها قبيل مغادرتها تبوك ودعت أبناءها جميعا، واستودعتهم الله تعالى، لتتلقى النبأ، من بعض الجارات اللاتي لم يعلمن برحيلها قبل الحريق، وحاولن الاستطلاع منها عما يحدث في منزلها، وقالت: «اتصلت بي بعض جارات الحي صباح الخميس الماضي، يستفسرن عما يحدث في منزلنا، فأخبرتهن بأنني خارج المنطقة، ما شكل عليهن مفاجأة فتراجعن سريعا، وأكدن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق».
وبينت أنها حاولت التعرف على ماذا يحدث بإجراء اتصالات عدة بأبنائها، لكنها فشلت في الوصول إلى أي شخص، الأمر الذي جعلها تعيش في حيرة وقلق بالغين، حتى اتصل بها زوجها أبو هيثم ليصبرها ويدعوها للاحتساب والصبر، ويخبرها بأن تماسا كهربائيا حدث في المنزل وراح ضحيته أبناؤها.
وسردت الأم تفاصيل الأيام الأخيرة لبناتها، وقالت: «سبحان الله كنا نستعد جميعا للرحيل للمنزل الجديد، والبنات اخترن غرفهن بأنفسهن، وبدأن يخططن لحياتهن الجديدة، لكن أمر الله هو الغالب».
وبينت أن ابنتها رغد لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى الملك سلمان، بعد تعرضها لبعض الحروق من جراء الحريق، مشيرة إلى أنه تبقى لها من بعد الحادثة 3 أبناء وابنتان.
يذكر أن الحريق راح ضحيته طفل (6 أعوام)، و5 بنات: عهد 18 عاما، ولجين 15 عاما، وجنى 14 عاما، وتين 10 أعوام، وجولين 8 أعوام.
وبلغة المحتسبين الصابرين أعربت الأم عن إيمانها بقضاء الله وقدره، وقالت: «الحمد لله حمد الشاكرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وما حدث هو قضاء الله وقدره».
وأوضحت أنها قبيل مغادرتها تبوك ودعت أبناءها جميعا، واستودعتهم الله تعالى، لتتلقى النبأ، من بعض الجارات اللاتي لم يعلمن برحيلها قبل الحريق، وحاولن الاستطلاع منها عما يحدث في منزلها، وقالت: «اتصلت بي بعض جارات الحي صباح الخميس الماضي، يستفسرن عما يحدث في منزلنا، فأخبرتهن بأنني خارج المنطقة، ما شكل عليهن مفاجأة فتراجعن سريعا، وأكدن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق».
وبينت أنها حاولت التعرف على ماذا يحدث بإجراء اتصالات عدة بأبنائها، لكنها فشلت في الوصول إلى أي شخص، الأمر الذي جعلها تعيش في حيرة وقلق بالغين، حتى اتصل بها زوجها أبو هيثم ليصبرها ويدعوها للاحتساب والصبر، ويخبرها بأن تماسا كهربائيا حدث في المنزل وراح ضحيته أبناؤها.
وسردت الأم تفاصيل الأيام الأخيرة لبناتها، وقالت: «سبحان الله كنا نستعد جميعا للرحيل للمنزل الجديد، والبنات اخترن غرفهن بأنفسهن، وبدأن يخططن لحياتهن الجديدة، لكن أمر الله هو الغالب».
وبينت أن ابنتها رغد لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى الملك سلمان، بعد تعرضها لبعض الحروق من جراء الحريق، مشيرة إلى أنه تبقى لها من بعد الحادثة 3 أبناء وابنتان.
يذكر أن الحريق راح ضحيته طفل (6 أعوام)، و5 بنات: عهد 18 عاما، ولجين 15 عاما، وجنى 14 عاما، وتين 10 أعوام، وجولين 8 أعوام.