حسم الأمر الملكي الصادر أمس (السبت) بإنشاء إدارة مشروع جدة التاريخية وترتبط بوزارة الثقافة، مصير المنطقة التاريخية التي باتت تفقد الكثير من حضورها الأثري والتاريخي بسبب الحرائق التي تنشب بين فترة وأخرى لتلتهم مبانيها المصنفة تاريخيا.
ولم يتوقف مسلسل خسارة المنازل التاريخية في جدة فكان أول حريق في ستينات القرن الماضي بمنزل الصنيع، وتدافع المواطنون وقتها لإخماد الحريق وأتت الحرائق على منازل الحجازي، وسلامة، كما التهمت النيران منزل آل شحاتة الأثري، وأصابت وقف آل نصيف، فيما تضرر بيت بهلولي وبيت القاضي وعمارة باقحوم ومنزل با عثمان وبيت باطرفي ومنزل با مطهر، وبيت سلامة وبيت أبو الحمائل، وبيت الجخدار والريري، وبيوت العمودي، وهو الذي كان يسمى بيت عطية سابقا، وبيت أبو زنادة والصعيدي.
وطالت النيران أيضا أجزاء من منزل ريري الأثري والمصنف من الدرجة الثانية، وذلك إثر اندلاع حريق في الدور الثاني، وانتقل إلى أجزاء أخرى من المبنى قبل أن تنجح فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني في جدة من إخماده وإنقاذ المبنى التاريخي.
وتواصل النزف بحريق بيت الجخدار، وهو عبارة عن 3 منازل تاريخية سقط منه جزء وتبقى منزلان أثريان مصنفان من ضمن المباني الأثرية من الدرجتين الأولى والثانية، كما فقد منزل قطاب الذي احترق سابقا، ومنزل الكابلي، ومنزل ورثة باقيس، وقبل ذلك التهمت النيران منزلا يعود إلى أسرة الدخاخني وقبله عدة منازل، منها منزل البغدادي الشهير، والذي قضت عليه النيران كاملا.
ولم يشفع دخول المنطقة التاريخية في جدة إلى قائمة التراث العالمي في إنقاذ مبانيها الأثرية من الحرق والانهيار، إذ خسرت المنطقة في سنوات قليلة أجزاء عزيزة من ذاكرتها بفقد عشرات المنازل الأثرية ذات القيمة العالية والطابع المعماري الأصيل.
وتشير إحصاءات «عكاظ» إلى أن التاريخية فقدت نحو 207 مساكن أثرية وتاريخية جزئيا وكليا بالانهيار أو الحريق الكامل، إذ صنفت المنازل في قائمة «ماثيو» القديم، الذي ضم بشكل تقريبي 557 منزلا تبقى نحو 349.
وقسم تصنيف ماثيو منازل جدة الأثرية إلى 3؛ الدرجة الأولى ذات مبان مهمة على مستوى الدولة، وهي مبان فريدة من نوعها، والثانية مبان ذات أهمية إقليمية، والدرجة الثالثة مبان ذات أهمية محلية غير أنه تم إلغاء التصنيف أخيرا لتصبح جميع منازل جدة القديمة التي تقع في جدة التاريخية جميعا في فئة واحدة كونها مباني أثرية تاريخية.
وأكدت آخر الإحصاءات الصادرة عن امانة جدة وجود 616 مبنى تاريخيا وتراثيا يوجد بينها 52 مبنى آيلا للسقوط و38 منهارة جزئيا، إضافة إلى 100 مبنى مسلح تراثي شيدت قبل 1950م، بالإضافة إلى 400 مبنى تقليدي في المنطقة.
وأنهت امانة جدة منذ عامين دراسات في المنطقة التاريخية قسمت إلى مرحلتين؛ الأولى تضمنت تحديد أهم المسارات السياحية في المنطقة وأهم المعالم، أما الثانية فكانت عبارة عن إحصاء للمباني التاريخية الموجودة، وتم عمل رفع مساحي بنظام الليزر لواجهات المباني، وبعدها تم تحديد المشاريع مثل مسار الحج، باب شريف، ترميم المباني.
ولم يتوقف مسلسل خسارة المنازل التاريخية في جدة فكان أول حريق في ستينات القرن الماضي بمنزل الصنيع، وتدافع المواطنون وقتها لإخماد الحريق وأتت الحرائق على منازل الحجازي، وسلامة، كما التهمت النيران منزل آل شحاتة الأثري، وأصابت وقف آل نصيف، فيما تضرر بيت بهلولي وبيت القاضي وعمارة باقحوم ومنزل با عثمان وبيت باطرفي ومنزل با مطهر، وبيت سلامة وبيت أبو الحمائل، وبيت الجخدار والريري، وبيوت العمودي، وهو الذي كان يسمى بيت عطية سابقا، وبيت أبو زنادة والصعيدي.
وطالت النيران أيضا أجزاء من منزل ريري الأثري والمصنف من الدرجة الثانية، وذلك إثر اندلاع حريق في الدور الثاني، وانتقل إلى أجزاء أخرى من المبنى قبل أن تنجح فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني في جدة من إخماده وإنقاذ المبنى التاريخي.
وتواصل النزف بحريق بيت الجخدار، وهو عبارة عن 3 منازل تاريخية سقط منه جزء وتبقى منزلان أثريان مصنفان من ضمن المباني الأثرية من الدرجتين الأولى والثانية، كما فقد منزل قطاب الذي احترق سابقا، ومنزل الكابلي، ومنزل ورثة باقيس، وقبل ذلك التهمت النيران منزلا يعود إلى أسرة الدخاخني وقبله عدة منازل، منها منزل البغدادي الشهير، والذي قضت عليه النيران كاملا.
ولم يشفع دخول المنطقة التاريخية في جدة إلى قائمة التراث العالمي في إنقاذ مبانيها الأثرية من الحرق والانهيار، إذ خسرت المنطقة في سنوات قليلة أجزاء عزيزة من ذاكرتها بفقد عشرات المنازل الأثرية ذات القيمة العالية والطابع المعماري الأصيل.
وتشير إحصاءات «عكاظ» إلى أن التاريخية فقدت نحو 207 مساكن أثرية وتاريخية جزئيا وكليا بالانهيار أو الحريق الكامل، إذ صنفت المنازل في قائمة «ماثيو» القديم، الذي ضم بشكل تقريبي 557 منزلا تبقى نحو 349.
وقسم تصنيف ماثيو منازل جدة الأثرية إلى 3؛ الدرجة الأولى ذات مبان مهمة على مستوى الدولة، وهي مبان فريدة من نوعها، والثانية مبان ذات أهمية إقليمية، والدرجة الثالثة مبان ذات أهمية محلية غير أنه تم إلغاء التصنيف أخيرا لتصبح جميع منازل جدة القديمة التي تقع في جدة التاريخية جميعا في فئة واحدة كونها مباني أثرية تاريخية.
وأكدت آخر الإحصاءات الصادرة عن امانة جدة وجود 616 مبنى تاريخيا وتراثيا يوجد بينها 52 مبنى آيلا للسقوط و38 منهارة جزئيا، إضافة إلى 100 مبنى مسلح تراثي شيدت قبل 1950م، بالإضافة إلى 400 مبنى تقليدي في المنطقة.
وأنهت امانة جدة منذ عامين دراسات في المنطقة التاريخية قسمت إلى مرحلتين؛ الأولى تضمنت تحديد أهم المسارات السياحية في المنطقة وأهم المعالم، أما الثانية فكانت عبارة عن إحصاء للمباني التاريخية الموجودة، وتم عمل رفع مساحي بنظام الليزر لواجهات المباني، وبعدها تم تحديد المشاريع مثل مسار الحج، باب شريف، ترميم المباني.