استبشر مستشارا تخطيط بالمرحلة القادمة لتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بعد الأمر الملكي بإنشاء هيئة ملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مؤكدين أنها ستنطلق للأمام بقوة في ظل عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بشؤون الحج والحجاج والتسهيل عليهم لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأوضح عضو مجلس منطقة مكة المكرمة المستشار غير المتفرغ بوكالة جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي، أن تشكيل الهيئة يُسرع في عملية اتخاذ وتنفيذ القرار وعدم المرور على الإجراءات القديمة في المخاطبات، كما أنها ستساعد على تكامل الخدمات بين مكة والمشاعر، مبينا أنه على سبيل المثال فإن قطار المشاعر لا يخدم إلا المشاعر فقط وأيام الحج والتكلفة عالية، لذا لا بد أن يرتبط بالمسجد الحرام ومن ثم بقطار الحرمين، والتركيز على إعمار منى حيث ما زالت سفوح الجبال غير مستفاد منها على الرغم من وجود دراسات متكاملة حول تطوير منى لتستوعب أكبر عدد من الحجاج، وتطوير مشعر مزدلفة، والاستفادة من الساحات الكبيرة في مكة المكرمة مثل مواقف كدي؛ لتكون منطقة استثمارية، مشيرا إلى أهمية تنفيذ شبكة النقل العام في مكة المكرمة ووضع محطات مدارية وإشعاعية في كافة الأحياء للتخفيف من حركة السيارات.
وبين أن إنشاء الهيئة له تأثير كبير لعدة أسباب منها شرف المكان لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومستوى مجلس الإدارة برئاسة ولي العهد، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030، التي تتضمن وصول المعتمرين إلى 30 مليون معتمر يتطلب خدمات نوعية سواء تقنية أو بشرية وتوفير بنى تحتية لاستيعاب العدد.
وقال «أعتقد أن أهالي مكة المكرمة والحجاج والمعتمرين سيلاحظون القفزة النوعية للخدمات خلال الفترة القادمة، لأن القرار يعكس للعالم الإسلامي أجمع الموقع المحوري لمكة المكرمة في قلوب السعوديين حكومة وشعبا، كما يعكس الاهتمام الملكي الكريم والعالي والمستمر لخادم الحرمين الشريفين بقبلة المسلمين والمشاعر المقدسة».
وتوقع أن تكون من أهم انعكاسات قرار إنشاء الهيئة تفعيل مخرجات المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المعتمد من المقام السامي خصوصا تنظيم استعمالات الأراضي وأنظمة ارتفاعات المباني والمشاريع الكبرى المحيطة بالمنطقة المركزية وإكمال مشاريع المسجد الحرام وساحاته والعناصر المرتبطة به، وتنفيذ مشروع تطوير المشاعر المقدسة وتحويلها إلى مدينة ذكية صديقة للبيئة تستوعب ما يزيد على 5 ملايين حاج في موسم الحج وأضعافهم من المعتمرين طوال العام، وإكمال مشاريع الطرق الدائرية الـ 4 والمحاور الإشعاعية الـ 4 المعتمدة من المقام السامي في مشروع إعمار مكة المكرمة والإسراع في تنفيذ «مترو مكة» لربط المناطق السكنية للحجاج والمعتمرين وسكان مكة خارج نطاق الدائري الثاني بالحرم المكي الشريف، والبدء في تنفيذ مشاريع النقل العام بالحافلات والمحطات المركزية على الخطوط الدائرية لتخفيف الازدحام المروري في المنطقة المركزية وتسهيل تنقل السكان والحجاج والمعتمرين وتنفيذ مشروع المنتزه الوطني لمكة المكرمة والذي تعثر لسنوات طويلة ليكون متنفسا لأهالي مكة والحجاج والمعتمرين.
وأوضح عضو مجلس منطقة مكة المكرمة المستشار غير المتفرغ بوكالة جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي، أن تشكيل الهيئة يُسرع في عملية اتخاذ وتنفيذ القرار وعدم المرور على الإجراءات القديمة في المخاطبات، كما أنها ستساعد على تكامل الخدمات بين مكة والمشاعر، مبينا أنه على سبيل المثال فإن قطار المشاعر لا يخدم إلا المشاعر فقط وأيام الحج والتكلفة عالية، لذا لا بد أن يرتبط بالمسجد الحرام ومن ثم بقطار الحرمين، والتركيز على إعمار منى حيث ما زالت سفوح الجبال غير مستفاد منها على الرغم من وجود دراسات متكاملة حول تطوير منى لتستوعب أكبر عدد من الحجاج، وتطوير مشعر مزدلفة، والاستفادة من الساحات الكبيرة في مكة المكرمة مثل مواقف كدي؛ لتكون منطقة استثمارية، مشيرا إلى أهمية تنفيذ شبكة النقل العام في مكة المكرمة ووضع محطات مدارية وإشعاعية في كافة الأحياء للتخفيف من حركة السيارات.
وبين أن إنشاء الهيئة له تأثير كبير لعدة أسباب منها شرف المكان لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومستوى مجلس الإدارة برئاسة ولي العهد، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030، التي تتضمن وصول المعتمرين إلى 30 مليون معتمر يتطلب خدمات نوعية سواء تقنية أو بشرية وتوفير بنى تحتية لاستيعاب العدد.
رفع القدرة التنفيذية
وأوضح خبير التخطيط الإقليمي والشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس جمال شقدار، أن رفع مستوى قرارات مشاريع مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ليكون برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى يعني رفع قدرة الهيئة الملكية على إنفاذ القرارات وسرعة الأداء، إضافة إلى إزالة كل العوائق التي كانت تواجهها هيئات التطوير السابقة أثناء تنفيذ المشاريع.وقال «أعتقد أن أهالي مكة المكرمة والحجاج والمعتمرين سيلاحظون القفزة النوعية للخدمات خلال الفترة القادمة، لأن القرار يعكس للعالم الإسلامي أجمع الموقع المحوري لمكة المكرمة في قلوب السعوديين حكومة وشعبا، كما يعكس الاهتمام الملكي الكريم والعالي والمستمر لخادم الحرمين الشريفين بقبلة المسلمين والمشاعر المقدسة».
وتوقع أن تكون من أهم انعكاسات قرار إنشاء الهيئة تفعيل مخرجات المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المعتمد من المقام السامي خصوصا تنظيم استعمالات الأراضي وأنظمة ارتفاعات المباني والمشاريع الكبرى المحيطة بالمنطقة المركزية وإكمال مشاريع المسجد الحرام وساحاته والعناصر المرتبطة به، وتنفيذ مشروع تطوير المشاعر المقدسة وتحويلها إلى مدينة ذكية صديقة للبيئة تستوعب ما يزيد على 5 ملايين حاج في موسم الحج وأضعافهم من المعتمرين طوال العام، وإكمال مشاريع الطرق الدائرية الـ 4 والمحاور الإشعاعية الـ 4 المعتمدة من المقام السامي في مشروع إعمار مكة المكرمة والإسراع في تنفيذ «مترو مكة» لربط المناطق السكنية للحجاج والمعتمرين وسكان مكة خارج نطاق الدائري الثاني بالحرم المكي الشريف، والبدء في تنفيذ مشاريع النقل العام بالحافلات والمحطات المركزية على الخطوط الدائرية لتخفيف الازدحام المروري في المنطقة المركزية وتسهيل تنقل السكان والحجاج والمعتمرين وتنفيذ مشروع المنتزه الوطني لمكة المكرمة والذي تعثر لسنوات طويلة ليكون متنفسا لأهالي مكة والحجاج والمعتمرين.