منابر المساجد تنشد تطوير خطبة الجمعة وأداء الأئمة.
منابر المساجد تنشد تطوير خطبة الجمعة وأداء الأئمة.




أحمد المعبي
أحمد المعبي




رضوان الرضوان
رضوان الرضوان




محمد الفيفي
محمد الفيفي




حسن الأزيبي
حسن الأزيبي
-A +A
عبدالله الداني (جدة) aaaldani@
اعتبر عدد من المشايخ وخطباء الجوامع، الفرصة مهيأة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في أن تشهد تغييرا كبيرا في مسارها، مطالبين بحلحلة الملفات العالقة المهمة ضمن القطاعات التي تنضوي تحت مظلة الوزارة وأهمها قطاعا المساجد والدعوة والإرشاد.

وأوضحوا لـ«عكاظ» أنهم يعولون في نجاح المهمة على الخبرات السابقة للوزير الجديد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، في رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما يضاعف قدرته على معالجة الملفات الكبيرة في الوزارة.


وقال عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد الفيفي إن اختيار الدكتور عبداللطيف كان مناسبا إذ إنه أجدر من يتولى هذه المهمة، خصوصا أن له سابق خبرة في رئاسة الهيئات «آنذاك» ومما يتميز به من الحزم والإدارة المتقنة وضبط كل ما يحتاجه العمل الإداري بطريقة نظامية تراعي أنظمة الدولة والمصلحة العامة وتطلعات ولاة الأمر.

وأضاف: في تصوري أنه أقبل على حقيبة مليئة تنتظر من يديرها باحترافية، وأظن أن الشيخ عبداللطيف الرجل الذي يستطيع أن يتصرف مع هذه الحقيبة بما تقتضيه المصلحة العامة وقبل ذلك الدين، خصوصا أن الوزارة تحت إدارتها المراكز والجمعيات والمساجد داخل المملكة وخارجها والشيء الكثير فهي مهمة عظيمة وفق لها هذا الرجل.

من جانبه، بين عضو هيئة التدريس بالمعهد العلمي في جدة وخطيب جامع الوسية الدكتور حسن الأزيبي، أن الأئمة والخطباء يعلقون آمالا عريضة على الوزير الجديد، خصوصا في ما يتعلق بأوضاع الأئمة والخطباء ومعالجة اللوائح الخاصة بالدعوة والإرشاد وتنشيط المراكز الإسلامية التابعة للوزارة بالخارج.

وأفاد المستشار الشرعي وإمام وخطيب جامع الرضوان بجدة، الدكتور رضوان الرضوان أن المعروف عن الوزير الجديد شدته مع المخالفين المبتدعين المسيئين لمنهج السلف، مشيرا إلى أن الآمال معقودة فيه ليكون كما عهده الجميع يدا قوية لتعزيز منهج السلف والوقوف ضد جعل منبر الجمعة أو المساجد أماكن تخالف المنهج وتفرق المجتمع وتنشر أفكارا لجماعات وأحزاب.

أما المأذون الشرعي وإمام وخطيب جامع العقيلي بجدة الدكتور أحمد المعبي، فأبدى أمله أن يجتمع الوزير الجديد بالأئمة والخطباء ولو كان ذلك عبر شبكة الإنترنت، إذ يتاح بهذه الطريقة الاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم وبالتالي معالجة المشكلات التي تعترضهم وتعترض القطاع بشكل كامل، مبديا استبشاره وقطاع كبير من الخطباء بهذا التعيين.